عبيدات يكتب: التوجيهي مرّةً أخرى
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/14 الساعة 13:05
عقدت جريدة الغد ندوة حول التوجيهي نشرت يوم الإثنين ١٢/١٢ ، مع مجموعة خبراء اختارتهم المسؤولة التربوية من وزراء تربية سابقين وأحد الامتحانيين وآخر ين.
من كتبوا عن التوجيهي منذ عشرات السنين معروفون، ولم يشارك أي ٌّمنهم أو لم يُدعَ أي منهم، فعلى سبيل المثال كرّس حسني عايش وآخرون معظم اهتمامهم بالتوجيهي، في حين لم يعرف عن معظم المنتدين اهتمامًا بالتوجيهي ولو بمقالة تبرئةً للذمة! هي حالة معروفة "أردنيًا" فلجنة تطوير التوجيهي العتيدة ليست بأفضل حال!
وبعيدًا عن الشكل، تحدث المنتدون عن ضعف أو عدم تأييدهم لامتحان توجيهي "أبو السنتين"، وأبدى بعضهم صعوبة تطبيقه خاصة وأن مناهجنا صُمِّمت على توجيهي( أبو فصلين)!
لكن ما يلفت الانتباه أن الندوة لم تتعرض لعدالة الامتحان ولا ما يثيره من توتر شامل، بل أكدّت
فكرة خطيرة وهي عجز الجامعات التي تضم مئات الخبراء والفنيين، وآلاف المفكرين من علماء اجتماع وقانون وتربية عن عمل اختبار قبول، حتى رسخت الفكرة في أذهان مجتمعنا وأصابت الجامعات "!بالعجز المكتسب"! حيث استسلمت وقالت :علماء وزارة التربية هم القادرون على تنظيم القبول عن طريق توجيهي فشل عبر مئة عام،! فالتربية قادرة" قدرة وذكاء مكتسبا"، وجامعات غير قادرة"عجزا وفشلا مكتسبا".
ومما يلفت الانتباه هو ما يشبه الإجماع على أن التوجيهي غير قادر على قياس أهداف التعلم، واقتصر على قياس الحفظ والتلقين! يعني: التوجيهي يقيس ما لا يجب قياسه، ولا يقيس ما يتوجب قياسه!! ومع ذلك يتحدثون عن ضرورة بقائه: امتحانًا "أوحد" مع بعض شركاء وهميين مثل امتحان قبول غير موجود حتى "بالقوة" كما يقول الفلاسفة وعلامات مدرسية
متهمة بالتحيز؛ لأن المعلمين غير موثوق بهم!!- وأنا بصفتي معلما- أحتج بشدة على ادعاء وزراء بأنني معلم غير موثوق به!!
والمدهش، أن هناك من "ادعى" أن لدى الوزارة برنامجًا متكاملًا لتطوير التعليم يتناول كل الجوانب، وليس مجرد التوجيهي! وذلك ليسوّغ أسرار الانحياز إلى التوجيهي ، فهو يمتلك خطة لتطوير المناهج والبيئات المدرسية والمعلمين" ونقابتهم مغيّبة" وزعماؤها من دون رواتب أو كما قال أحدهم: إن الحكومة أبقت له راتبًا وقدره سبعة عشر دينارًا!!!
هكذا ! لدى ذلك المنتدى خطة متكاملة لتطوير التعليم بعناصره كافةً!! ربما اطلع عليها وحده بحكم كونه مسؤولًا سابقًا!
ماذا يقول ذلك المسؤول السابق التبريري عن المناهج -التي هي تحت الإعداد حاليًا-أو تلك التي أُعدّت على زمنه مما لا تصلح لتوجيهي (أبو سنتين)!
نسعد إذا كان لدينا خطة شاملة لتطوير التعليم ونأمل نشرها، فالتعليم قضية وطنية يشارك في تطويره الجميع!
من كتبوا عن التوجيهي منذ عشرات السنين معروفون، ولم يشارك أي ٌّمنهم أو لم يُدعَ أي منهم، فعلى سبيل المثال كرّس حسني عايش وآخرون معظم اهتمامهم بالتوجيهي، في حين لم يعرف عن معظم المنتدين اهتمامًا بالتوجيهي ولو بمقالة تبرئةً للذمة! هي حالة معروفة "أردنيًا" فلجنة تطوير التوجيهي العتيدة ليست بأفضل حال!
وبعيدًا عن الشكل، تحدث المنتدون عن ضعف أو عدم تأييدهم لامتحان توجيهي "أبو السنتين"، وأبدى بعضهم صعوبة تطبيقه خاصة وأن مناهجنا صُمِّمت على توجيهي( أبو فصلين)!
لكن ما يلفت الانتباه أن الندوة لم تتعرض لعدالة الامتحان ولا ما يثيره من توتر شامل، بل أكدّت
فكرة خطيرة وهي عجز الجامعات التي تضم مئات الخبراء والفنيين، وآلاف المفكرين من علماء اجتماع وقانون وتربية عن عمل اختبار قبول، حتى رسخت الفكرة في أذهان مجتمعنا وأصابت الجامعات "!بالعجز المكتسب"! حيث استسلمت وقالت :علماء وزارة التربية هم القادرون على تنظيم القبول عن طريق توجيهي فشل عبر مئة عام،! فالتربية قادرة" قدرة وذكاء مكتسبا"، وجامعات غير قادرة"عجزا وفشلا مكتسبا".
ومما يلفت الانتباه هو ما يشبه الإجماع على أن التوجيهي غير قادر على قياس أهداف التعلم، واقتصر على قياس الحفظ والتلقين! يعني: التوجيهي يقيس ما لا يجب قياسه، ولا يقيس ما يتوجب قياسه!! ومع ذلك يتحدثون عن ضرورة بقائه: امتحانًا "أوحد" مع بعض شركاء وهميين مثل امتحان قبول غير موجود حتى "بالقوة" كما يقول الفلاسفة وعلامات مدرسية
متهمة بالتحيز؛ لأن المعلمين غير موثوق بهم!!- وأنا بصفتي معلما- أحتج بشدة على ادعاء وزراء بأنني معلم غير موثوق به!!
والمدهش، أن هناك من "ادعى" أن لدى الوزارة برنامجًا متكاملًا لتطوير التعليم يتناول كل الجوانب، وليس مجرد التوجيهي! وذلك ليسوّغ أسرار الانحياز إلى التوجيهي ، فهو يمتلك خطة لتطوير المناهج والبيئات المدرسية والمعلمين" ونقابتهم مغيّبة" وزعماؤها من دون رواتب أو كما قال أحدهم: إن الحكومة أبقت له راتبًا وقدره سبعة عشر دينارًا!!!
هكذا ! لدى ذلك المنتدى خطة متكاملة لتطوير التعليم بعناصره كافةً!! ربما اطلع عليها وحده بحكم كونه مسؤولًا سابقًا!
ماذا يقول ذلك المسؤول السابق التبريري عن المناهج -التي هي تحت الإعداد حاليًا-أو تلك التي أُعدّت على زمنه مما لا تصلح لتوجيهي (أبو سنتين)!
نسعد إذا كان لدينا خطة شاملة لتطوير التعليم ونأمل نشرها، فالتعليم قضية وطنية يشارك في تطويره الجميع!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/14 الساعة 13:05