عجلون: حماد يرعى افتتاح ورشة متخصصة عن الادارة البيئية و النفايات الصلبة (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/13 الساعة 17:26
مدار الساعة -راشد فريحات - عقدت جمعية البيئة الاردنية بالتعاون مع شعبة الامن البيئي و السياحي لاقليم الشمال ومدرسة حطين الاساسية المختلطة في قاعة نشاطات المدرسة بمحافظة عجلون اليوم ورشة عن الادارة البيئية و النفايات الصلبة بحضور رئيس مجلس المحافظة عمر المومني وبمشاركة عدد من كوادر الادارة الملكية لحماية البيئة و السياحة في الشمال .
وتاتي هذه الورشة ضمن المشروع الذي تنفذه جمعية البيئة الأردنية /مكونات مؤسسات المجتمع المدني الذي تنفذه منظمة الخبرة الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للحماية الاجتماعية في الأردن والممول من الاتحاد الأوروبي.
واكد رئيس شعبة الامن البيئي والسياحي لاقليم الشمال المقدم عمر حماد الذي رعى افتتاح الورشة مندوبا عن مدير عام الادارة الملكية لحماية البيئة العميد فخري القطارنه على اهمية التشاركية ما بين كافة الجهات البيئية و السياحية و التربوية و الزراعية لتعزيز الوعي باهمية البيئة والسياحة والاعلام لتحقيق التنمية .
وأشار إن الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام انبثقت من رؤى جلالة عبدالله الثاني لحماية البيئة بعناصرها المختلفة أن عام 2020 تم دمج الإدارة الملكية لحماية البيئة وإدارة الشرطة السياحية لتصبح إدارة واحدة بمسمى الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة تعنى بالمساهمة في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة بالبيئة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق بيئة آمنة ومستدامة في المملكة.
وقال ان الادارة الملكية متخصصة بالشأن البيئي و السياحي في المملكة مزودة باحدث التقنيات منها طائرات الدرون للمساندة في حماية الثروة الحرجية وغيرها من الاجهزة و المعدات الحديثة مشيرا ان الادارة الملكية تعمل على شقين الاول التوعوي والاخر القانوني لانفاذ القانون وهي ادارة متخصصة نوعية تسعى لتحقيق مفهوم الامن الشامل الذي يضمن الحياة الكريمه والحفاظ على البيئة و استدامتها .
وبين ان محافظة عجلون هي رئة الاردن حيث يوجد فيها 132 الف دونم حرجي وتتميز بغطائها الاخضر الفريد والمتميز مبينا ان القضايا البيئية في عجلون مهمه ومنها الثروة الحرجية الارث الوطني التي يجب الحفاظ عليها للاجيال القادمة وفيها 55 مقلعا حجريا في الاراضي المملوكة وكان هناك 7 مقالع في الاراضي الحرجية تم تجريفها للحفاظ على الصورة الحضارية لعجلون وازالة اثارها السلبية على الصحة و السلامة العامة .
وأشار الى دور المواطن في مساندة جهود الادارة الملكية لحماية البيئة و السياحة للحفاظ على الغابات والمواقع السياحية و البيئية و ان الوطن بحاجة الى تكثيف الجهود بمزيد من العزيمة والانتماء الحقيقي للطبيعه والارض والانسان مشيرا ان هناك تشاركية مستمرة ما بين الجمعية والادارة الملكية التي تسعى دائما لتعزيز رسالة الوعي البيئي لكافة الشرائح .
وأشار رئيس جمعية البيئة الصحفي علي فريحات ان الجهاز الامني هم الذراع الرئيسي والجنود المجهولين الذين يعملون على مدار الساعه لحماية الوطن ومقدراته ومكتسباته مؤكدا على الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة بالمحافظة على الأمن البيئي والسياحي في المواقع السياحية والأثرية وتحقيق الأمن البيئي والسياحي والمحافظة على الأنظمة البيئية من خلال إنفاذ القانون ونشر الوعي والثقافة البيئية والسياحية.
وبين ان هذه الورشة لها خصوصية بمشاركة كوادر الادارة الملكية لحماية البيئة في الشمال الحريصن دائما على المشاركة في المحاضرات والندوات وورش العمل والمبادرات التطوعية البيئية التي تنفذها العديد من المؤسسات ومنها جمعية البيئة مشيرا انه تم عقد اكثر من دورة في مجال ادارة النفايات الصلبة والتوعية البيئية وتنفيذ حملات نظافة في عدد من المواقع السياحية و الاثرية في المحافظة .
وأشار ان الجمعية تحرص على تنفيذ دورات تعنى بالاعلام البيئي والسياحي وتقييم الاثر البيئي والتدوير مبينا اهمية الاعلام المتخصص الذي متخصص يتناول قضايا البيئة ويساهم في توظيف وسائل الاتصال وتقنيات المعلومات الحديثة والمتطورة في التركيز على البيئة .
واشادت مديرة المدرسة ربيعه المومني بجهود الادارة الملكية وجمعية البيئة في تنظم مثل هذه الندوات والورش التوعوية ودعم مديرية التربيه للبرامج والمبادرات التي تهدف الى زيادة الوعي بالعديد من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع مبينة انه تم في وقت سابق وبالتعاون مع الادارة الملكية افتتاح معرض الوسائل و التعليمة و التدوير في المدرسة .
واشارت مسؤولة العلاقات العامة والتوعية في قسم الأمن البيئي والسياحة بالشمال النقيب منى الغراغير الى العلاقات العامة والأمن البيئي ودور الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في التوعية والتثقيف وتحقيق التنمية المستدامة التي ترتكز على ضرورة تعزيز الجانب التوعوي لشرائح المجتمع كافة.
وبين رئيس قسم مباحث وتحري الشمال النقيب محمد خير الشطناوي اهمية الدور الوقائي للشرطة البيئية وحرصها على حماية الموارد والثروات البئيية من الاستنزاف والتلوث وايجاد جيل واع بأهمية البيئة ومتسلح بالعلم والمعرفة.
وقدم مدير المشروع المدير التنفيذي لجمعية البيئة معن نصايرة شرحا عن الآثار السلبية الناتجة عن النفايات الصلبة وأثرها على البيئة و ضرورة العمل على تدويرها لما له من دور مهم للحد من التلوث .
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من المعنيين بالبيئة والزراعه و الحراج دار حوار ونقاش حول اهمة جهود الادارة الملكية و الجمعيات البيئية و الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة كما كرمت الجمعية المقدم حماد بدرع وشهادة تقديرية والغراغير والشطناوي بشهادات شكر .
وتاتي هذه الورشة ضمن المشروع الذي تنفذه جمعية البيئة الأردنية /مكونات مؤسسات المجتمع المدني الذي تنفذه منظمة الخبرة الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للحماية الاجتماعية في الأردن والممول من الاتحاد الأوروبي.
واكد رئيس شعبة الامن البيئي والسياحي لاقليم الشمال المقدم عمر حماد الذي رعى افتتاح الورشة مندوبا عن مدير عام الادارة الملكية لحماية البيئة العميد فخري القطارنه على اهمية التشاركية ما بين كافة الجهات البيئية و السياحية و التربوية و الزراعية لتعزيز الوعي باهمية البيئة والسياحة والاعلام لتحقيق التنمية .
وأشار إن الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام انبثقت من رؤى جلالة عبدالله الثاني لحماية البيئة بعناصرها المختلفة أن عام 2020 تم دمج الإدارة الملكية لحماية البيئة وإدارة الشرطة السياحية لتصبح إدارة واحدة بمسمى الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة تعنى بالمساهمة في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة بالبيئة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق بيئة آمنة ومستدامة في المملكة.
وقال ان الادارة الملكية متخصصة بالشأن البيئي و السياحي في المملكة مزودة باحدث التقنيات منها طائرات الدرون للمساندة في حماية الثروة الحرجية وغيرها من الاجهزة و المعدات الحديثة مشيرا ان الادارة الملكية تعمل على شقين الاول التوعوي والاخر القانوني لانفاذ القانون وهي ادارة متخصصة نوعية تسعى لتحقيق مفهوم الامن الشامل الذي يضمن الحياة الكريمه والحفاظ على البيئة و استدامتها .
وبين ان محافظة عجلون هي رئة الاردن حيث يوجد فيها 132 الف دونم حرجي وتتميز بغطائها الاخضر الفريد والمتميز مبينا ان القضايا البيئية في عجلون مهمه ومنها الثروة الحرجية الارث الوطني التي يجب الحفاظ عليها للاجيال القادمة وفيها 55 مقلعا حجريا في الاراضي المملوكة وكان هناك 7 مقالع في الاراضي الحرجية تم تجريفها للحفاظ على الصورة الحضارية لعجلون وازالة اثارها السلبية على الصحة و السلامة العامة .
وأشار الى دور المواطن في مساندة جهود الادارة الملكية لحماية البيئة و السياحة للحفاظ على الغابات والمواقع السياحية و البيئية و ان الوطن بحاجة الى تكثيف الجهود بمزيد من العزيمة والانتماء الحقيقي للطبيعه والارض والانسان مشيرا ان هناك تشاركية مستمرة ما بين الجمعية والادارة الملكية التي تسعى دائما لتعزيز رسالة الوعي البيئي لكافة الشرائح .
وأشار رئيس جمعية البيئة الصحفي علي فريحات ان الجهاز الامني هم الذراع الرئيسي والجنود المجهولين الذين يعملون على مدار الساعه لحماية الوطن ومقدراته ومكتسباته مؤكدا على الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة بالمحافظة على الأمن البيئي والسياحي في المواقع السياحية والأثرية وتحقيق الأمن البيئي والسياحي والمحافظة على الأنظمة البيئية من خلال إنفاذ القانون ونشر الوعي والثقافة البيئية والسياحية.
وبين ان هذه الورشة لها خصوصية بمشاركة كوادر الادارة الملكية لحماية البيئة في الشمال الحريصن دائما على المشاركة في المحاضرات والندوات وورش العمل والمبادرات التطوعية البيئية التي تنفذها العديد من المؤسسات ومنها جمعية البيئة مشيرا انه تم عقد اكثر من دورة في مجال ادارة النفايات الصلبة والتوعية البيئية وتنفيذ حملات نظافة في عدد من المواقع السياحية و الاثرية في المحافظة .
وأشار ان الجمعية تحرص على تنفيذ دورات تعنى بالاعلام البيئي والسياحي وتقييم الاثر البيئي والتدوير مبينا اهمية الاعلام المتخصص الذي متخصص يتناول قضايا البيئة ويساهم في توظيف وسائل الاتصال وتقنيات المعلومات الحديثة والمتطورة في التركيز على البيئة .
واشادت مديرة المدرسة ربيعه المومني بجهود الادارة الملكية وجمعية البيئة في تنظم مثل هذه الندوات والورش التوعوية ودعم مديرية التربيه للبرامج والمبادرات التي تهدف الى زيادة الوعي بالعديد من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع مبينة انه تم في وقت سابق وبالتعاون مع الادارة الملكية افتتاح معرض الوسائل و التعليمة و التدوير في المدرسة .
واشارت مسؤولة العلاقات العامة والتوعية في قسم الأمن البيئي والسياحة بالشمال النقيب منى الغراغير الى العلاقات العامة والأمن البيئي ودور الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة في التوعية والتثقيف وتحقيق التنمية المستدامة التي ترتكز على ضرورة تعزيز الجانب التوعوي لشرائح المجتمع كافة.
وبين رئيس قسم مباحث وتحري الشمال النقيب محمد خير الشطناوي اهمية الدور الوقائي للشرطة البيئية وحرصها على حماية الموارد والثروات البئيية من الاستنزاف والتلوث وايجاد جيل واع بأهمية البيئة ومتسلح بالعلم والمعرفة.
وقدم مدير المشروع المدير التنفيذي لجمعية البيئة معن نصايرة شرحا عن الآثار السلبية الناتجة عن النفايات الصلبة وأثرها على البيئة و ضرورة العمل على تدويرها لما له من دور مهم للحد من التلوث .
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من المعنيين بالبيئة والزراعه و الحراج دار حوار ونقاش حول اهمة جهود الادارة الملكية و الجمعيات البيئية و الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة كما كرمت الجمعية المقدم حماد بدرع وشهادة تقديرية والغراغير والشطناوي بشهادات شكر .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/13 الساعة 17:26