بدء أعمال ملتقى التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/12 الساعة 10:49
مدار الساعة -عمان – 12 كانون الأول 2022 - تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد الحسين كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، والسيدة اليزابيث جيرباخ مدير مكتب التعاون الدولي الألماني في الأردن(GIZ)، انطلقت اليوم، أعمال ملتقى التعليم الدامج بعنوان "نحو مجتمع دامج" والذي يقام ضمن التعاون القائم بين المجلس ووزارة التربية والتعليم وبرنامج تعزيز الجودة في التعليم الدامج في الأردن (PROMISE)، والمنفذ من قبل التعاون الدولي الألماني بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
ويهدف الملتقى الى توفير مساحة للخبراء في مجال التعليم الدامج ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لبحث أطر توحيد الجهود المبذولة وتعزيزها في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقهم في التعليم ضمن بيئة تعليمية دامجة، الى جانب بحث سبل توظيف الابتكار والتكنولوجيا الحديثةفي دعمالحق في التعليمالدامجوإتاحة الفرص أمام منظماتالأشخاصذويالإعاقةوخبراءالتعليمالدامجلتبادلالخبراتفي مجال دورهم في دعم التعليم الدامج.
وفي معرض كلمته في أعمال افتتاح ملتقى التعليم الدامج، أكد سمو الأمير مرعد على أن الدستور الأردني كفل للمواطنين كافة الحق في التعليم دون تمييز أو إقصاء، الأمر الذي انعكس أحكاماً واضحةً في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة النافذ.
كما أكد سموه على أهمية التعليم الدامج في تطور الدول وارتقائها الحضاري وأثره على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بحيث يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع ومساهمين في العجلة الاقتصادية له.
ودعا سموه الى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في التعليم على أساس من المساواة ضمن بيئة خالية من العوائق والحواجز التي تحول أو تحد من مفهوم وتطبيقات التعليم الدامج الفعال، والتي تمت ملاحظة وجود مؤشرات لديهم أوجبت الإحالة للتقييم والتشخيص عن طريق المعلمين وأثره الإيجابي على الطلبة من غير ذوي الإعاقة في تقبل مفهوم الاختلاف والتنوع.
وفي معرض حديثه أثنى سموه على الجهود المبذولة من قل وزارة التربية والتعليم، وأشاد سموه بالدعم المقدم من قبل التعاون الدولي الألماني بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وتناقش جلسات الملتقى، الذي يعقد بمشاركة عدد من الخبراء في مجال الإعاقة والتعليم الدامج، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، عدد من قصص النجاح لأشخاص من ذوي الإعاقة والتحديات التي توجههم، الى جانب محاور ترتبط بأهمية التصميم الشامل والتكنولوجيا المساندة في التعليم.
ويأتي الملتقى بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2022 تحت شعار "دور الابتكار في خلق بيئة منصفة ودامجة".
ويهدف الملتقى الى توفير مساحة للخبراء في مجال التعليم الدامج ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لبحث أطر توحيد الجهود المبذولة وتعزيزها في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقهم في التعليم ضمن بيئة تعليمية دامجة، الى جانب بحث سبل توظيف الابتكار والتكنولوجيا الحديثةفي دعمالحق في التعليمالدامجوإتاحة الفرص أمام منظماتالأشخاصذويالإعاقةوخبراءالتعليمالدامجلتبادلالخبراتفي مجال دورهم في دعم التعليم الدامج.
وفي معرض كلمته في أعمال افتتاح ملتقى التعليم الدامج، أكد سمو الأمير مرعد على أن الدستور الأردني كفل للمواطنين كافة الحق في التعليم دون تمييز أو إقصاء، الأمر الذي انعكس أحكاماً واضحةً في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة النافذ.
كما أكد سموه على أهمية التعليم الدامج في تطور الدول وارتقائها الحضاري وأثره على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بحيث يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع ومساهمين في العجلة الاقتصادية له.
ودعا سموه الى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في التعليم على أساس من المساواة ضمن بيئة خالية من العوائق والحواجز التي تحول أو تحد من مفهوم وتطبيقات التعليم الدامج الفعال، والتي تمت ملاحظة وجود مؤشرات لديهم أوجبت الإحالة للتقييم والتشخيص عن طريق المعلمين وأثره الإيجابي على الطلبة من غير ذوي الإعاقة في تقبل مفهوم الاختلاف والتنوع.
وفي معرض حديثه أثنى سموه على الجهود المبذولة من قل وزارة التربية والتعليم، وأشاد سموه بالدعم المقدم من قبل التعاون الدولي الألماني بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وتناقش جلسات الملتقى، الذي يعقد بمشاركة عدد من الخبراء في مجال الإعاقة والتعليم الدامج، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، عدد من قصص النجاح لأشخاص من ذوي الإعاقة والتحديات التي توجههم، الى جانب محاور ترتبط بأهمية التصميم الشامل والتكنولوجيا المساندة في التعليم.
ويأتي الملتقى بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2022 تحت شعار "دور الابتكار في خلق بيئة منصفة ودامجة".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/12 الساعة 10:49