الطماطم والبطاطا...علاج محتمل للسرطان
مدار الساعة -يبحث فريق علمي بولندي استخلاص مركب مضاد للسرطان من الطماطم والبطاطا، أو ما يعرف بعائلة الباذنجان، وتسمّى هذه العناصر الغليكوالكالويدس.
وأجريت الدراسة تحت إشراف الدكتورة ماغدالينا وينكيل من جامعة آدم ميكيفيتش، ونشرت في مجلة "فرونتيرز إن فارماكولوجي"، باستخدام عناصر كيميائية نباتية في الطماطم والبطاطا لاستهداف الخلايا السرطانية.
وقالت وينكيل: "لا يزال العلماء حول العالم يبحثون عن أدوية قاتلة للخلايا السرطانية وفي نفس الوقت آمنة للخلايا السليمة. إنه ليس أمراً سهلاً رغم تقدم الطب، والتطور القوي لتقنيات العلاج الحديثة".
وأضافت "لهذا قد يكون من المفيد العودة إلى النباتات الطبية التي استخدمت منذ سنوات بنجاح في علاج الأمراض المختلفة. أعتقد أن الأمر يستحق إعادة فحص، وربما إعادة اكتشاف إمكانات هذه النباتات".
وسبق اكتشاف مركب "تاكسول" في لحاء شجرة اليو في المحيط الهادئ في ستينيات القرن الماضي، وأصبح "تاكسول" علاجاً معتمداً لسرطان المبيض منذ سنوات.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن المركبات في الطماطم والبطاطا يمكن تحويلها إلى عقاقير ضد آليات معينة في الخلايا السرطانية، إذا اقترنت بمركبات أخرى.