لا تلوموا نيمار.. الذنب على ميسي!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/02 الساعة 10:12
مدار الساعة - يبدو أن مسلسل مستقبل نيمار دا سيلفا مع برشلونة قد وصل لآخر حلقاته، إذ كشفت تقارير إعلامية أن نادي باريس سان جيرمان، سيعلن خلال ساعات عن التعاقد مع النجم البرازيلي، في صفقة قياسية.
ومباشرة بعد انتشار خبر قرب انتقال نيمار إلى "البي إس جي"، تعرض النجم البرازيلي لوابل من الانتقادات من قبل مشجعي برشلونة، فمنهم من وصفه بالخائن، ومنهم من اتهمه بالجشع وحب المال (إذ سيحصل في باريس على 30 مليون يورو سنويا، أي ضعف راتبه الحالي)، بينما طالبت فئة أخرى من مشجعي البلوغرانا، نيمار بالتريث والتفكير مليا قبل مغادرة أسوار الكامب نو، لكي لا يلاقي نفس مصير مواطنه رونالدينيو، الذي خفت نجمه مباشرة بعد رحيله عن النادي الكاتالوني عام 2008.
ويلتمس البعض لنيمار العذر ولا يعده خائنا، ولا عبدا للمال، وإنما يعتبر أنه اختار خوض تحد ومغامرة جديدين، بعدما قضى 4 سنوات ناجحة مع برشلونة، فاز فيها بجميع الألقاب الجماعية الممكنة، إلا أنه لم يحقق إنجازات فردية تذكر، خاصة جائزة الكرة الذهبية، ومن المستبعد أن يفوز بها، طالما استمر في اللعب تحت عباءة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم البلوغرانا دون منازع.
نيمار قرر ترك برشلونة ليصنع لنفسه مجدا، ولينافس على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي توج بها زميله ميسي 5 مرات حتى الآن.. نيمار يريد أن يرتدي ثوب البطل، ويخرج من ظل ميسي، الذي لازمه طيلة السنوات الأربع التي قضاها في الكامب نو.. نيمار لم يترك برشلونة من أجل أموال القطري ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، بل قرر الرحيل بسبب ميسي، الهداف التاريخي لبرشلونة، والمعشوق الأول لمحبي النادي الكاتالوني.
لننتظر إذن ونرى كيف ستتم الصفقة القياسية، وهل سيتخلص نيمار من عباءة ميسي بالانتقال إلى سان جيرمان، أم أن انتقاله سيدمر مستقبله الكروي مثل ما حصل لمواطنه رونالدينيو؟.. الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على جميع هذه التساؤلات.(روسيا اليوم)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/02 الساعة 10:12