الفريحات يحذر من إقامة حزام بري يصل إيران بلبنان
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/30 الساعة 15:14
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات أن «جيش العشائر» من المعارضة السورية دُرِّب في «الأردن» لقتال داعش لا النظام في «سوريا».
وأضاف رئيس هيئة الاركان المشتركة في مقابلة مع تلفزيون ال «بي بي سي بالعربية « بثها في برنامج العالم هذا المساء الساعة الثامنة مساء امس « أن الأردن قلق من تمدد فصائل الحشد الشعبي قرب «تلعفر» في اتجاه «سوريا» ما يعني وصْل «إيران» بلبنان عبر حزام بري.
واعرب عن تفاؤله بان العام 2017 سيكون فيه داعش الارهابي في مراحله النهائية لانه تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية.
وحول وجود ما يعرف بجيش خالد بن الوليد الموالي لداعش الارهابي قرب الحدود مع الاردن قال رئيس هيئة الاركان المشتركة «ان منطقة حوض اليرموك التي يشغلها ما يعرف بجيش خالد بن الوليد الذي كان جزءاً من المعارضة السورية سابقا وتبني ايدلوجية داعش الارهابي هو قريب من حدودنا كيلو مترا أو اقل في بعض الاماكن ولديه امكانيات من دبابات وناقلات جند ومضادات جوية ورشاشات قد تطول مواقعنا الامامية.
واشار الى «اننا نتعامل معه بكل حذر وهناك جهود استخبارية وتنسيق جاري خارج نطاق التحالف ولكننا بالمرصاد ان شاء الله وعلى وعي تام انه خطر لقربه من حدودنا بالاضافة الى انه ياتيه عناصر من شمال سوريا والرقة لزيادة عدد المتطوعين للقتال مع داعش الارهابي».
وردا على سؤال ان كان هناك اي تنسيق او اتصالات مع الجانب السوري حيال التنظيمات الارهابية والتصدي لها قال « يوجد اتصالات بين ضباط الارتباط بين الاردن وسوريا وهناك اتصالات مع المعارضة السورية بخصوص التنظيمات الارهابية ونعرف ان ما يسمى جيش خالد بن الوليد على خلاف مع المعارضة السورية وهناك قتال بينه وبين المعارضة السورية».
واشار الى ان التنسيق جار مع المعارضة السورية بخصوص التنظيمات الارهابية ايضا من خلال التحالف الدولي لمحاربة الارهاب.
وحول امكانية فتح المعابر الحدودية مع سوريا اكد الفريق فريحات انه في الوقت الحالي صعب جدا اعادة فتح المعابر الحدودية لان الطريق من هذه المعابر الى دمشق ينتشر عليه الارهابيون من عناصر داعش وفتح الشام لافتا الى ان هذا الامر خطير جدا على حركة الاليات وسائقي الحافلات.
واشار الى انه في الوضع الحالي لا توجد قوات نظامية على الجانب الاخر من حدودنا الشمالية والشرقية لا توجد قوات نظامية في المقابل وهذا زاد العبء على قواتنا المسلحة التي تحرس الحدود على الجانبين واكد انه لا يمكن فتح المعابر الا اذا سيطرت عليها القوات النظامية من الجانب السوري للحدود.
وحول السيناريوهات المتوقعة بعد السيطرة على حلب من قبل النظام السوري قال رئيس الاركان المشتركة ان هناك عدة خيارات لتحرك النظام السوري بعد حلب مشيرا الى ان الخيار الاول الذي هو اقل احتمالا يتمثل بالتوجه الى ادلب، ولكن ادلب مدينة كبيرة وان العتاد في الجيش السوري غير كاف للسيطرة عليها وقد يكون هناك عملية احتواء.
واشار الى ان الخيار الثاني هو التوجه الى المناطق الشرقية «تدمر ودير الزور» ولكن هذا ياتي من خلال التفاهم مع التحالف الدولي لمحاربة الارهاب لكن الخيار الاكثر احتمالا هو التوجه الى المنطقة الجنوبية والتي يعمل فيها الجيش السوري الان في منطقة بردى التي يوجد فيها وادي بردى وهي منطقة استراتيجية كونه مصدر رئيسي للمياه ويزود حوالي 60 بالمئة بالمياه لسكان دمشق ثم الغوطة الشرقية التي يوجد فيها اعداد كبيرة من المعارضة السورية ثم التوجه جنوبا الى درعا.
وردا على سؤال حول كيف ينظر الاردن الى المعركة الجارية ضد داعش الارهابي من العراق خصوصا في الموصل وما وفيها من تناقضات واجندات مختلفة لدى القوى المشاركة في هذه العلمية قال «نحن قلقون من تصرفات الحشد الشعبي وقد بدأ من منطقة ديالى على الحدود الايرانية الى بعقوبة ثم منطقة تلعفر وهو يسيطر الان على محيط تلعفر منطقة المطار وهي منطقة حيوية ويسعى للاتجاه ايضا شمالا حتى يصل الى الحدود السورية وكما نعلم الان حلب تحت سيطرة الجيش السوري فلذلك يكون من السهل عليه الوصول اذا لم تقطع القوات الكردية او قوات المعارضة في شمال سوريا او شمال العراق عليه الطريق وبجهد قوي، وسيستمر بالتواصل حتى يصل الى لبنان عن طريق الاراضي السورية.
واشار الى ان الاحتمال قائم ان يتوجه الحشد الشعبي للمشاركة في المعركة ضد داعش في دير الزور والرقة.
وردا على سؤال تدريب الاردن لما يعرف بجيش سوريا الجديد لمحاربة داعش الارهابي تحديدا في منطقة البوكمال وصولا لاحقا الى دير الزور بالتزامن مع عمليات اخرى تجرى في مدينة القائم على الحدود السورية العراقية قال رئيس هيئة الاركان المشتركة « ان الاردن منذ بداية الازمة السورية لم يعمل ضد النظام السوري فعلاقاتنا معه ما زالت مفتوحة وحدودنا ما زالت مفتوحة وعلاقاتنا الدبلوماسية قائمة مؤكدا ان هدفنا هو محاربة الارهاب اينما كان ونحن جزء من التحالف الدولي وجهود الامم المتحدة لمحاربة الارهاب.
وقال «نعم قدمنا تدريب لبعض فصائل المعارضة السورية خاصة» جيش العشائر» ولم يعط ارقاما حول عدد هذه القوات.
وحول توقع مشاركة هذه القوات بطرد داعش الارهابي من مناطقها اشار بالطبع لان واجب هذه القوات الرئيسي هو محاربة الارهاب في المناطق التي يتواجدون فيها خصوصا جنوب سوريا ومنطقة البوكمال وهم اولى الناس بالدفاع عن هذه المناطاق ضد الارهاب وليس ضد النظام».
واكد «ان الهدف من تدريبهم هو العمل ضد الارهاب وليس ضد النظام».
وحول التوقعات بالنسبة لنتائج المعارك ضد داعش الارهابي في العام 2017 اكد ان هناك تقدم ملموس وواضح فقد خسر من الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق نحو 60 بالمئة واخر مكان له الان المعركة في الموصل وخسر في سوريا نحو 35 بالمئة من المناطق التي يسيطر عليها وخسر من قواه البشرية حوالي 25 بالمئة وخسر نحو 50 بالمئة من القيادات والمخططين.
وقال انا متفائل انه في العام 2017 سيكون وضع داعش الارهابي في مراحلة النهائية.
وأضاف رئيس هيئة الاركان المشتركة في مقابلة مع تلفزيون ال «بي بي سي بالعربية « بثها في برنامج العالم هذا المساء الساعة الثامنة مساء امس « أن الأردن قلق من تمدد فصائل الحشد الشعبي قرب «تلعفر» في اتجاه «سوريا» ما يعني وصْل «إيران» بلبنان عبر حزام بري.
واعرب عن تفاؤله بان العام 2017 سيكون فيه داعش الارهابي في مراحله النهائية لانه تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية.
وحول وجود ما يعرف بجيش خالد بن الوليد الموالي لداعش الارهابي قرب الحدود مع الاردن قال رئيس هيئة الاركان المشتركة «ان منطقة حوض اليرموك التي يشغلها ما يعرف بجيش خالد بن الوليد الذي كان جزءاً من المعارضة السورية سابقا وتبني ايدلوجية داعش الارهابي هو قريب من حدودنا كيلو مترا أو اقل في بعض الاماكن ولديه امكانيات من دبابات وناقلات جند ومضادات جوية ورشاشات قد تطول مواقعنا الامامية.
واشار الى «اننا نتعامل معه بكل حذر وهناك جهود استخبارية وتنسيق جاري خارج نطاق التحالف ولكننا بالمرصاد ان شاء الله وعلى وعي تام انه خطر لقربه من حدودنا بالاضافة الى انه ياتيه عناصر من شمال سوريا والرقة لزيادة عدد المتطوعين للقتال مع داعش الارهابي».
وردا على سؤال ان كان هناك اي تنسيق او اتصالات مع الجانب السوري حيال التنظيمات الارهابية والتصدي لها قال « يوجد اتصالات بين ضباط الارتباط بين الاردن وسوريا وهناك اتصالات مع المعارضة السورية بخصوص التنظيمات الارهابية ونعرف ان ما يسمى جيش خالد بن الوليد على خلاف مع المعارضة السورية وهناك قتال بينه وبين المعارضة السورية».
واشار الى ان التنسيق جار مع المعارضة السورية بخصوص التنظيمات الارهابية ايضا من خلال التحالف الدولي لمحاربة الارهاب.
وحول امكانية فتح المعابر الحدودية مع سوريا اكد الفريق فريحات انه في الوقت الحالي صعب جدا اعادة فتح المعابر الحدودية لان الطريق من هذه المعابر الى دمشق ينتشر عليه الارهابيون من عناصر داعش وفتح الشام لافتا الى ان هذا الامر خطير جدا على حركة الاليات وسائقي الحافلات.
واشار الى انه في الوضع الحالي لا توجد قوات نظامية على الجانب الاخر من حدودنا الشمالية والشرقية لا توجد قوات نظامية في المقابل وهذا زاد العبء على قواتنا المسلحة التي تحرس الحدود على الجانبين واكد انه لا يمكن فتح المعابر الا اذا سيطرت عليها القوات النظامية من الجانب السوري للحدود.
وحول السيناريوهات المتوقعة بعد السيطرة على حلب من قبل النظام السوري قال رئيس الاركان المشتركة ان هناك عدة خيارات لتحرك النظام السوري بعد حلب مشيرا الى ان الخيار الاول الذي هو اقل احتمالا يتمثل بالتوجه الى ادلب، ولكن ادلب مدينة كبيرة وان العتاد في الجيش السوري غير كاف للسيطرة عليها وقد يكون هناك عملية احتواء.
واشار الى ان الخيار الثاني هو التوجه الى المناطق الشرقية «تدمر ودير الزور» ولكن هذا ياتي من خلال التفاهم مع التحالف الدولي لمحاربة الارهاب لكن الخيار الاكثر احتمالا هو التوجه الى المنطقة الجنوبية والتي يعمل فيها الجيش السوري الان في منطقة بردى التي يوجد فيها وادي بردى وهي منطقة استراتيجية كونه مصدر رئيسي للمياه ويزود حوالي 60 بالمئة بالمياه لسكان دمشق ثم الغوطة الشرقية التي يوجد فيها اعداد كبيرة من المعارضة السورية ثم التوجه جنوبا الى درعا.
وردا على سؤال حول كيف ينظر الاردن الى المعركة الجارية ضد داعش الارهابي من العراق خصوصا في الموصل وما وفيها من تناقضات واجندات مختلفة لدى القوى المشاركة في هذه العلمية قال «نحن قلقون من تصرفات الحشد الشعبي وقد بدأ من منطقة ديالى على الحدود الايرانية الى بعقوبة ثم منطقة تلعفر وهو يسيطر الان على محيط تلعفر منطقة المطار وهي منطقة حيوية ويسعى للاتجاه ايضا شمالا حتى يصل الى الحدود السورية وكما نعلم الان حلب تحت سيطرة الجيش السوري فلذلك يكون من السهل عليه الوصول اذا لم تقطع القوات الكردية او قوات المعارضة في شمال سوريا او شمال العراق عليه الطريق وبجهد قوي، وسيستمر بالتواصل حتى يصل الى لبنان عن طريق الاراضي السورية.
واشار الى ان الاحتمال قائم ان يتوجه الحشد الشعبي للمشاركة في المعركة ضد داعش في دير الزور والرقة.
وردا على سؤال تدريب الاردن لما يعرف بجيش سوريا الجديد لمحاربة داعش الارهابي تحديدا في منطقة البوكمال وصولا لاحقا الى دير الزور بالتزامن مع عمليات اخرى تجرى في مدينة القائم على الحدود السورية العراقية قال رئيس هيئة الاركان المشتركة « ان الاردن منذ بداية الازمة السورية لم يعمل ضد النظام السوري فعلاقاتنا معه ما زالت مفتوحة وحدودنا ما زالت مفتوحة وعلاقاتنا الدبلوماسية قائمة مؤكدا ان هدفنا هو محاربة الارهاب اينما كان ونحن جزء من التحالف الدولي وجهود الامم المتحدة لمحاربة الارهاب.
وقال «نعم قدمنا تدريب لبعض فصائل المعارضة السورية خاصة» جيش العشائر» ولم يعط ارقاما حول عدد هذه القوات.
وحول توقع مشاركة هذه القوات بطرد داعش الارهابي من مناطقها اشار بالطبع لان واجب هذه القوات الرئيسي هو محاربة الارهاب في المناطق التي يتواجدون فيها خصوصا جنوب سوريا ومنطقة البوكمال وهم اولى الناس بالدفاع عن هذه المناطاق ضد الارهاب وليس ضد النظام».
واكد «ان الهدف من تدريبهم هو العمل ضد الارهاب وليس ضد النظام».
وحول التوقعات بالنسبة لنتائج المعارك ضد داعش الارهابي في العام 2017 اكد ان هناك تقدم ملموس وواضح فقد خسر من الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق نحو 60 بالمئة واخر مكان له الان المعركة في الموصل وخسر في سوريا نحو 35 بالمئة من المناطق التي يسيطر عليها وخسر من قواه البشرية حوالي 25 بالمئة وخسر نحو 50 بالمئة من القيادات والمخططين.
وقال انا متفائل انه في العام 2017 سيكون وضع داعش الارهابي في مراحلة النهائية.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/30 الساعة 15:14