العدوان: جرش محط اهتمام الرعاية الملكية في نهوضها تنمويا وعلينا إكماله
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/01 الساعة 16:53
امدار الساعة - تشكل التنمية نافذة حيوية تطل على المجتمعات بالخير والنهوض بها وتحريك عجلة الاقتصاد فيها ما يحدث انعكاسات كبيرة على تلك المجتمعات في مختلف المجالات الحياتية وفي مقدمتها مواجهة التحديات التي فرضتها ظروف إقليمية خارجة عن إطار المألوف.
وفي مقابلة أجرتها " الدستور " مع محافظ جرش الدكتور رائد العدوان قال حينما نتحدث عن هذا التنمية الذي هو من صلب مهام وواجبات الحكام الإداريين في مناطقهم فإننا نتحدث هنا عن قمة هرم المسؤولية ممثلة بشخص قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظ هالله الذي يولي هذا الجانب جل رعايته واهتمامه والتي نلمسها هنا واقعا ملموسا في محافظة جرش .
وأضاف الدكتور العدوان : اننا نعي هذا الجانب جيدا ولذلك فان نظرة الى واقع جرش نجد ان هناك مشاريع أقيمت بتوجيهات من جلالة الملك وأخرى هي عبارة عن مفاتيح للعمل عليها وتحتاج منا جميعا في القطاعين العام والخاص للتعامل معها لترجمتها الى حيز الواقع كي يلمس المواطنون أثرها عليهم .
وبين المحافظ ان المشاريع التي نفذت على ارض محافظة جرش بمكارم ملكية كثيرة وعديدة منها ما يعنى بالأسر المعوزة حيث كانت التوجيهات الملكية واضحة بإقامة الشقق السكنية لهذه الفئة لتامين الحياة الكريمة لهم وتضعهم على طريق المشاركة العملية للإنتاج ، وأخرى تمثلت في تعظيم البنى التحتية في تطوير شبكات المياه واستبدالها ومثل ذلك في القطاع الصحي حيث أقيمت مراكز صحية على نفقة جلالته كمركز صحي جرش الشامل وغيره من المراكز الأخرى فضلا عن تطوير مستشفى جرش وإنشاء مستشفى هيا العسكري ليخدم محافظتي جرش وعجلون .
وقال المحافظ : بأننا هنا لا ننسى كذلك توفير المباني السكنية الفردية وتقديم الدعم النقدي والمادي لمئات الأسر المعوزة وتامين العلاج المجاني لها مضيفا ان القطاع التربوي شهد دفعات قوية هنا في جرش منها ما تم إنشاؤه من مدارس وأخرى هي قيد التنفيذ كمدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز .
وأكد الدكتور العدوان ان هذا العقد التواصلي ما بين جلالة الملك ومواطني هذه المحافظة لم ينقطع منذ ان تسلم جلالته مهام عمله كملك للمملكة الأردنية الهاشمية وكانت شاملة لكافة مناطق المحافظة من مدن وقرى ومخيمات .
وقال من هنا وأمام هذا العطاء الملكي الذي خص به محافظة جرش فان علينا واجب العمل والمتابعة والمضي قدما في مواجهة التحديات التي تواجه مناطق المحافظة وأبناءها من خلال العمل الجاد والمخطط له مستفيدين من خصائص محافظة جرش وموقعها المتوسط بين محافظات الشمال والذي يأتي في مقدمته قطاعا السياحة والزراعة مع الاهتمام البالغ بالقطاعات الأخرى التي لا تقل أهمية عن هذين القطاعين لكننا حين نتحدث عن التنمية فان خصوصية هذه المحافظة بهذين القطاعين تقفز إلى الأذهان لما لهما من اثر مباشر على حياة المواطنين فيها . وشدد المحافظ على أهمية ان تنطلق الخطط والبرامج من خلال العمل التشاركي ما بين كافة القطاعات الرسمية والخاصة والعمل معا للوصول الى النتائج المرضية التي نتطلع إليها جميعنا لإحداث نقلة نوعية على صعيدي التنمية والثقافة المجتمعية للتعامل مع كافة المستجدات. وقال أننا نتطلع هنا إلى مخرجات الانتخابات القادمة منتصف شهر آب القادم لنعمل معهم سويا لتحقيق هذه الأهداف التي لن تلد من جانب دون آخر او دون ان تجد التعاون والتكاتف للوصول الى تحقيقها . وبين المحافظ العدوان أننا نلمس جهودا خيرة وكبيرة من أبناء هذه المحافظة ولا سيما في القطاع السياحي وهذا ما لمسناه خلال إقامة فعاليات مهرجان جرش حيث كان مشاركات الجرشيين مدهشة وتؤشر على قدرات وإمكانيات عالية رغم حاجتها الى التوجيه لتنطلق في افاق أرحب والمزاحمة في سوق التجارة السياحي . وقال اننا هنا نعمل مع وزارتي الزراعة والسياحة ودائرة الآثار العامة والتنسيق المستمر معهما لتطوير هذين القطاعين في جرش والاستفادة من خصائص المحافظة المتميزة بهما وتنوعها ألغابي والزراعي ، وهذا يحتاج إلى برنامج عمل مكثف فضلا عما سيتم إدراجه من مشاريع في موازنة المحافظة والذي سيكون نقاشا بين يدي أعضاء مجلس المحافظة بشقية التنفيذي واللامركزي . وختم الدكتور العدوان بإشارة الى ان اي عمل ناجح لا بد وان يتوفر له التخطيط السليم والدراسة اللازمة والإرادة المتينة لتحقيقه وتجاوز التحديات والتغلب على المعيقات التي تعترض سير العمل ، وهذا ما نأمل ان يتحقق لجرش في المدى المنظور. (الدستور/حسني العتوم)
وفي مقابلة أجرتها " الدستور " مع محافظ جرش الدكتور رائد العدوان قال حينما نتحدث عن هذا التنمية الذي هو من صلب مهام وواجبات الحكام الإداريين في مناطقهم فإننا نتحدث هنا عن قمة هرم المسؤولية ممثلة بشخص قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظ هالله الذي يولي هذا الجانب جل رعايته واهتمامه والتي نلمسها هنا واقعا ملموسا في محافظة جرش .
وأضاف الدكتور العدوان : اننا نعي هذا الجانب جيدا ولذلك فان نظرة الى واقع جرش نجد ان هناك مشاريع أقيمت بتوجيهات من جلالة الملك وأخرى هي عبارة عن مفاتيح للعمل عليها وتحتاج منا جميعا في القطاعين العام والخاص للتعامل معها لترجمتها الى حيز الواقع كي يلمس المواطنون أثرها عليهم .
وبين المحافظ ان المشاريع التي نفذت على ارض محافظة جرش بمكارم ملكية كثيرة وعديدة منها ما يعنى بالأسر المعوزة حيث كانت التوجيهات الملكية واضحة بإقامة الشقق السكنية لهذه الفئة لتامين الحياة الكريمة لهم وتضعهم على طريق المشاركة العملية للإنتاج ، وأخرى تمثلت في تعظيم البنى التحتية في تطوير شبكات المياه واستبدالها ومثل ذلك في القطاع الصحي حيث أقيمت مراكز صحية على نفقة جلالته كمركز صحي جرش الشامل وغيره من المراكز الأخرى فضلا عن تطوير مستشفى جرش وإنشاء مستشفى هيا العسكري ليخدم محافظتي جرش وعجلون .
وقال المحافظ : بأننا هنا لا ننسى كذلك توفير المباني السكنية الفردية وتقديم الدعم النقدي والمادي لمئات الأسر المعوزة وتامين العلاج المجاني لها مضيفا ان القطاع التربوي شهد دفعات قوية هنا في جرش منها ما تم إنشاؤه من مدارس وأخرى هي قيد التنفيذ كمدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز .
وأكد الدكتور العدوان ان هذا العقد التواصلي ما بين جلالة الملك ومواطني هذه المحافظة لم ينقطع منذ ان تسلم جلالته مهام عمله كملك للمملكة الأردنية الهاشمية وكانت شاملة لكافة مناطق المحافظة من مدن وقرى ومخيمات .
وقال من هنا وأمام هذا العطاء الملكي الذي خص به محافظة جرش فان علينا واجب العمل والمتابعة والمضي قدما في مواجهة التحديات التي تواجه مناطق المحافظة وأبناءها من خلال العمل الجاد والمخطط له مستفيدين من خصائص محافظة جرش وموقعها المتوسط بين محافظات الشمال والذي يأتي في مقدمته قطاعا السياحة والزراعة مع الاهتمام البالغ بالقطاعات الأخرى التي لا تقل أهمية عن هذين القطاعين لكننا حين نتحدث عن التنمية فان خصوصية هذه المحافظة بهذين القطاعين تقفز إلى الأذهان لما لهما من اثر مباشر على حياة المواطنين فيها . وشدد المحافظ على أهمية ان تنطلق الخطط والبرامج من خلال العمل التشاركي ما بين كافة القطاعات الرسمية والخاصة والعمل معا للوصول الى النتائج المرضية التي نتطلع إليها جميعنا لإحداث نقلة نوعية على صعيدي التنمية والثقافة المجتمعية للتعامل مع كافة المستجدات. وقال أننا نتطلع هنا إلى مخرجات الانتخابات القادمة منتصف شهر آب القادم لنعمل معهم سويا لتحقيق هذه الأهداف التي لن تلد من جانب دون آخر او دون ان تجد التعاون والتكاتف للوصول الى تحقيقها . وبين المحافظ العدوان أننا نلمس جهودا خيرة وكبيرة من أبناء هذه المحافظة ولا سيما في القطاع السياحي وهذا ما لمسناه خلال إقامة فعاليات مهرجان جرش حيث كان مشاركات الجرشيين مدهشة وتؤشر على قدرات وإمكانيات عالية رغم حاجتها الى التوجيه لتنطلق في افاق أرحب والمزاحمة في سوق التجارة السياحي . وقال اننا هنا نعمل مع وزارتي الزراعة والسياحة ودائرة الآثار العامة والتنسيق المستمر معهما لتطوير هذين القطاعين في جرش والاستفادة من خصائص المحافظة المتميزة بهما وتنوعها ألغابي والزراعي ، وهذا يحتاج إلى برنامج عمل مكثف فضلا عما سيتم إدراجه من مشاريع في موازنة المحافظة والذي سيكون نقاشا بين يدي أعضاء مجلس المحافظة بشقية التنفيذي واللامركزي . وختم الدكتور العدوان بإشارة الى ان اي عمل ناجح لا بد وان يتوفر له التخطيط السليم والدراسة اللازمة والإرادة المتينة لتحقيقه وتجاوز التحديات والتغلب على المعيقات التي تعترض سير العمل ، وهذا ما نأمل ان يتحقق لجرش في المدى المنظور. (الدستور/حسني العتوم)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/01 الساعة 16:53