إيطاليا: الأردن شريك أساسي في المنطقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/01 الساعة 19:05
مدار الساعة -أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، محادثاتٍ موسعةٍ مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنتونيو تياني، ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وبحثت التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية تحضيراً للزيارة الرسمية التي سيجريها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى إيطاليا الأسبوع القادم.
وأكد الصفدي وتياني أهمية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، والحرص على ترجمتها تعاوناً أوسع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والزراعية والدفاعية.
وشكر الصفدي إيطاليا على الدعم الذي تقدمه لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات الاقتصادية وانعكاسات الأزمات الإقليمية عليها، في حين أكد تياني أن بلاده ترى الأردن شريكاً أساسياً في المنطقة، وتثمّن عالياً الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الوزيران أيضاً على استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وجهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الذي يشكل ضرورةً لاستقرار المنطقة والجوار المتوسطي.
وثمّن الصفدي موقف إيطاليا الداعم لحل الدولتين، مؤكداً على خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجةً لاستمرار التوقف في الجهود السلمية، وغياب الآفاق الحقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
وأكد الصفدي ضرورة العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة للتوصل إلى حل الدولتين ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه لاستعادة الثقة بالعملية السلمية ووقف دوامة العنف المتصاعدة والتي سيدفع ثمنها الجميع.
كما بحث الوزيران جهود التوصل لحلٍّ سياسيٍّ للأزمة السورية، حيث أطلع الصفدي نظيره الإيطالي على الطرح الأردني المستهدف إطلاق دورٍ عربيٍّ جماعيٍّ قياديٍّ في جهود التوصل لحلٍّ ينهي الأزمة ويضمن وحدة سوريا وسيادتها وتماسكها ويعالج جميع تبعاتها.
وبحث الوزيران الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب وقضية اللاجئين. وأكد الصفدي ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، لافتاً إلى أن معالجة تحدي اللجوء والهجرة يتطلب حل الأزمات التي تسببهما وتوفير الدعم للاجئين في المنطقة.
واتفق الوزيران على مواصلة التواصل والتنسيق لبحث سبل زيادة التعاون بين البلدين، وتعميق التنسيق إزاء التحديات المشتركة.
وتعود العلاقات الأردنية الإيطالية إلى العام ١٩٤٩، وتمثل إيطاليا ثاني أكبر شريكٍ تجاريٍّ للأردن في أوروبا، وكان عدد السياح الإيطاليين القادمين إلى الأردن العام الحالي هو الأكبر من أوروبا.
والتقى الصفدي خلال زيارته إلى إيطاليا رئيس مجلس النواب لورينزو فونتانا، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ستيفانيا كراكسي، ووضعهما في صورة المواقف الأردنية إزاء القضايا الإقليمية والإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي أطلقتها المملكة، وبحث معهما تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
ويجري الصفدي لاحقاً، اليوم، محادثاتٍ مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب جوليو تريمونتي، ويشارك الصفدي غداً في منتدى حوارات المتوسط الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بالتعاون مع معهد الدراسات السياسية الدولي، ويشارك فيه ممثلو ٥٨ دولة.
وأكد الصفدي وتياني أهمية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، والحرص على ترجمتها تعاوناً أوسع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والزراعية والدفاعية.
وشكر الصفدي إيطاليا على الدعم الذي تقدمه لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات الاقتصادية وانعكاسات الأزمات الإقليمية عليها، في حين أكد تياني أن بلاده ترى الأردن شريكاً أساسياً في المنطقة، وتثمّن عالياً الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الوزيران أيضاً على استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وجهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الذي يشكل ضرورةً لاستقرار المنطقة والجوار المتوسطي.
وثمّن الصفدي موقف إيطاليا الداعم لحل الدولتين، مؤكداً على خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجةً لاستمرار التوقف في الجهود السلمية، وغياب الآفاق الحقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
وأكد الصفدي ضرورة العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة للتوصل إلى حل الدولتين ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه لاستعادة الثقة بالعملية السلمية ووقف دوامة العنف المتصاعدة والتي سيدفع ثمنها الجميع.
كما بحث الوزيران جهود التوصل لحلٍّ سياسيٍّ للأزمة السورية، حيث أطلع الصفدي نظيره الإيطالي على الطرح الأردني المستهدف إطلاق دورٍ عربيٍّ جماعيٍّ قياديٍّ في جهود التوصل لحلٍّ ينهي الأزمة ويضمن وحدة سوريا وسيادتها وتماسكها ويعالج جميع تبعاتها.
وبحث الوزيران الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب وقضية اللاجئين. وأكد الصفدي ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، لافتاً إلى أن معالجة تحدي اللجوء والهجرة يتطلب حل الأزمات التي تسببهما وتوفير الدعم للاجئين في المنطقة.
واتفق الوزيران على مواصلة التواصل والتنسيق لبحث سبل زيادة التعاون بين البلدين، وتعميق التنسيق إزاء التحديات المشتركة.
وتعود العلاقات الأردنية الإيطالية إلى العام ١٩٤٩، وتمثل إيطاليا ثاني أكبر شريكٍ تجاريٍّ للأردن في أوروبا، وكان عدد السياح الإيطاليين القادمين إلى الأردن العام الحالي هو الأكبر من أوروبا.
والتقى الصفدي خلال زيارته إلى إيطاليا رئيس مجلس النواب لورينزو فونتانا، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ستيفانيا كراكسي، ووضعهما في صورة المواقف الأردنية إزاء القضايا الإقليمية والإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية التي أطلقتها المملكة، وبحث معهما تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
ويجري الصفدي لاحقاً، اليوم، محادثاتٍ مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب جوليو تريمونتي، ويشارك الصفدي غداً في منتدى حوارات المتوسط الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بالتعاون مع معهد الدراسات السياسية الدولي، ويشارك فيه ممثلو ٥٨ دولة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/01 الساعة 19:05