وزير الدفاع القطري: صبرنا كثيرا وهذا شرطنا لبدء الحوار
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/01 الساعة 13:28
مدار الساعة - قال وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، إن مجلس التعاون الخليجي هو آخر ركيزة استقرار في منطقة الشرق الأوسط المشبعة بالأزمات.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "للقصة بقية" على قناة "الجزيرة" مساء الاثنين، أن "مجلس التعاون الخليجي لا يقتصر على الدول الثلاث المحاصرة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين)، بل يشمل كل الدول الأعضاء فيه، وإنه يقع على عاتق الدول الست في هذا المجلس مسؤولية إنقاذ ما تبقى من هذا الكيان الفريد من نوعه في العالم العربي".
ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول، هي السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان، وتأسس في مايو 1981، وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسته.
وقال إن "مجلس التعاون سيشهد تعديلات في نظامه الأساسي (لم يحدد توقيتا) الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تشابك العلاقات الدولية التي تستدعي تحديدات واضحة في آليات فض المنازعات وتعريفات دقيقة للخط الفاصل بين ما يمس دول المجلس وبين ما هو سيادي لكل دولة".
وجدد العطية، اشتراط بلاده "رفع الحصار عنها وعدم المساس بسيادتها" قبل الدخول في حوار مع الدول المقاطعة لها، مشيرا إلى أن الدوحة "صبرت كثيرا لحماية واستمرار كيان مجلس التعاون الخليجي، في ظل استمرار التدخل في دولة قطر".
وأوضح العطية، أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ مجلس التعاون الخليجي؛ وأن بلاده تؤكد أن أمير الكويت (هو) الراعي لأي حوار دبلوماسي".
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "للقصة بقية" على قناة "الجزيرة" مساء الاثنين، أن "مجلس التعاون الخليجي لا يقتصر على الدول الثلاث المحاصرة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين)، بل يشمل كل الدول الأعضاء فيه، وإنه يقع على عاتق الدول الست في هذا المجلس مسؤولية إنقاذ ما تبقى من هذا الكيان الفريد من نوعه في العالم العربي".
ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول، هي السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان، وتأسس في مايو 1981، وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسته.
وقال إن "مجلس التعاون سيشهد تعديلات في نظامه الأساسي (لم يحدد توقيتا) الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تشابك العلاقات الدولية التي تستدعي تحديدات واضحة في آليات فض المنازعات وتعريفات دقيقة للخط الفاصل بين ما يمس دول المجلس وبين ما هو سيادي لكل دولة".
وجدد العطية، اشتراط بلاده "رفع الحصار عنها وعدم المساس بسيادتها" قبل الدخول في حوار مع الدول المقاطعة لها، مشيرا إلى أن الدوحة "صبرت كثيرا لحماية واستمرار كيان مجلس التعاون الخليجي، في ظل استمرار التدخل في دولة قطر".
وأوضح العطية، أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ مجلس التعاون الخليجي؛ وأن بلاده تؤكد أن أمير الكويت (هو) الراعي لأي حوار دبلوماسي".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/01 الساعة 13:28