
نزعات الشر والحروب والقتل في دماء الشعوب الأوروبية
وقد إكتشفنا عندما ذهبنا للدراسة في بلادهم وعندما خدم بعضهم في بلادنا أنهم حتى وقتنا الحاضر، لا يستنجون من الغائط أو البول، ولا يغتسلون بعد الجماع كما يغتسل ويتطهر المسلمون. ولهذا السبب كانت ومازالت الأمراض المعدية والاوبئة تتفشى بينهم بشكل سريع مثل وباء الإيدس(نقص المناعة) وجائحة الكورونا التي حصدتا منهم ومن شعوب العالم الآلاف وربما الملايين وغيرها من الاوبئة. لا أدري لماذا يكرهون الإستحمام والطهارة والإستنجاء والنظافة على ابدانهم ومنازلهم واشيائهم؟!. هل لأن كنائسهم قديما كانت تحرم عليهم ذلك؟! ام لأن طبيعة بلادهم باردة جدا وتتساقط فيها الثلوج؟!. ولهذا ربما يكرهون الإسلام كما قال الله في غيرهم من الأقوام مثل قوم لوط (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ( الأعراف: 82)). وها نحن في وقتنا الحاضر نعاصر ترخيص المثلية (قوم لوط مرة ثانية) في بلادهم ويحاولون تطبيق نظرية الجندر عندهم وفرضها على شعوب الدول الأخرى عن طريق إدخالها في المناهج الدراسية للأطفال. فلا نستغرب من حدوث الحرب العالمية الأولى والثانية عندهم وقتلهم ملايين البشر في بلدانهم والعالم. وها نحن نعاصر الحرب الروسية الأوكرانية (والتي هي في الحقيقة حرب بين روسيا ودول الإتحاد الأوروبي وأمريكا ودول حلف الاطلسي) والتي،بدات منذ شهر 2 هذا العام ومستمرة حتى وقتنا الحاضر. دمرت هذه الحرب إقتصاد معظم الدول الاوروبية ودول حلف الأطلسي وادت ألى إرتفاع مستويات المعيشة في دول العالم اجمع. وتؤكد جميع المؤشرات الإقتصادية والتجارية والمالية والطاقة والسياسية أن هذه الحرب تمهد لحرب عالمية ثالثة فانية لمعظم شعوب ومقدرات دول العالم. فاي حضارات يتكلمون عنها؟ واي حقوق إنسان؟، عند مصالحهم ينسون كل ذلك ويلجأون للإعتداءات والحروب والقتل.. إلخ، فانظر ماذا فعل الشعب البلجيكي مع العرب في بلادهم عندما فاز منتخب المغرب على فريقهم وغيرها من الأحداث العالمية في أكثر من دوله اوروبية وفي امريكا، إنهم يرجعون إلى نزعات الإعتداء والشر والقتل.. إلخ المتأصلة في نفوسهم. نسأل الله أن يجعل تفكيرهم وتخطيطهم وتنظيمهم وتدبيرهم ضد الإسلام والمسلمين في نحورهم وتدميرهم ويكفينا الله شرورهم وإعتداءاتهم وإستخدام اسلحتهم النووية ضدنا وإجعل بأسهم بينهم شديداً.