توضيح مهم حول تعديلات السحب من الرصيد الادّخاري..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/30 الساعة 07:46
أقرّ مجلس إدارة مؤسسة الضمان في جلسته المنعقدة أمس تعديلات جديدة على التعليمات الخاصة بسحب الرصيد الإدخاري للمؤمّن عليه لغايات التعليم والعلاج.
والتعديلات الجديدة ستكون نافذة اعتباراً من بداية العام القادم 2023.
وبموجب التعليمات المعدّلة الجديدة تم الآتي:
أولاً: تخفيض نسبة السحب سواء لغايات التعليم أو العلاج لتصبح بسقف (50%) من الرصيد المتوفر للمؤمّن عليه بدلاً من (75%) للتعليم و(60%) للعلاج.
ثانياً: تخفيض سقف المبلغ المسموح سحبه ليصبح (1000) دينار بدلاً من (3000) آلاف دينار.
ثالثاً: رفع مدة الاشتراك الجديدة بتأمين التعطل عن العمل التالية للسحب للمرة الأولى من (36) اشتراكاً جديداً إلى (60) اشتراكاً لغايات السحب للمرة الثانية وهكذا، أي أن يتوفر بين السحب والسحب الآخر (60) اشتراكاً جديداً بتأمين التعطل عن العمل.
من وجهة نظري، كان لا بد من إعادة النظر في التعليمات السابقة التي مرّ على تطبيقها ثلاث سنوات كاملة، والتي اعترى تطبيقها بعض الأخطاء وانطوت على عدد من الثغرات. ومنها:
١) أن نسبة السحب كانت مرتفعة تصل إلى (75%) من الرصيد، وهذا شجّع الكثيرين على السحب، وأثّر لاحقاً على استحقاقهم لبدل التعطل عن العمل.
٢) أن المؤسسة لم تكن تتحقق بدقة من سبب السحب (التعليم والعلاج) بل كانت تتساهل في ذلك كثيراً، وتكتفي بإقرار من المؤمّن عليه بالسبب الذي يذكره في طلب السحب، وهو ما خرج به عن غايته وعن مساره القانوني.
٣) أن هذا شجّع المؤمّن عليهم ومتقاعدي المبكر على السحب لغايات استهلاكية محضة، وبعضهم لغايات السفر والإنفاق الاستهلاكي.
٤) أن مدة الثلاث سنوات أو أل (36) اشتراكاً بين السحب والسحب التالي تعتبر قصيرة نوعاً ما، ولا تضيف كثيراً إلى رصيد المؤمّن عليه ولا سيما أصحاب الأجور الضعيفة والمتوسطة، وإنما يفيد منها أصحاب الأجور المرتفعة، وهم الذين يستفيدون بصورة أكبر كثيراً من هذا السحب للمرات الثانية والثالثة وهكذا..!
٥) أن تخفيض سقف المبلغ المسحوب من ثلاثة آلاف دينار إلى ألف دينار لن يتأثر به سوى أصحاب الأجور المرتفعة فقط.
٦) أن سحب الرصيد الادّخاري أو الجزء الأكبر منه يحرم المؤمّن عليه من الريع الاستثماري للمبلغ المسحوب الذي يُضاف إلى رصيده مُستقبلاً.
٧) ويجب أن لا ننسى أن الغاية الأساسية من تأمين التعطل عن العمل هي تمكين المؤمّن عليه من العيش بكرامة عبر استمرار دخله أو جزء منه في حالات فقده العمل لأي سبب، وهذا ما يجب أن يضمنه صندوق التعطل عن العمل من خلال الأرصدة الادخارية للمؤمّن عليهم.. أما موضوع السحب من هذا الرصيد لغايات العلاج والتعليم فهو أمر ثانوي.
وأعيد مرة ثانية بأن التعليمات الجديدة المذكورة ستكون سارية اعتباراً من 1 / 1 / 2023.
فيما أعلنت المؤسسة بأنها ستفتح الباب للمؤمّن عليهم لتقديم طلبات السحب من أرصدتهم الإدخارية وفقاً للتعليمات السابقة اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 30 / 11 / 2022. وبنفس الشروط السابقة تماماً.
والتعديلات الجديدة ستكون نافذة اعتباراً من بداية العام القادم 2023.
وبموجب التعليمات المعدّلة الجديدة تم الآتي:
أولاً: تخفيض نسبة السحب سواء لغايات التعليم أو العلاج لتصبح بسقف (50%) من الرصيد المتوفر للمؤمّن عليه بدلاً من (75%) للتعليم و(60%) للعلاج.
ثانياً: تخفيض سقف المبلغ المسموح سحبه ليصبح (1000) دينار بدلاً من (3000) آلاف دينار.
ثالثاً: رفع مدة الاشتراك الجديدة بتأمين التعطل عن العمل التالية للسحب للمرة الأولى من (36) اشتراكاً جديداً إلى (60) اشتراكاً لغايات السحب للمرة الثانية وهكذا، أي أن يتوفر بين السحب والسحب الآخر (60) اشتراكاً جديداً بتأمين التعطل عن العمل.
من وجهة نظري، كان لا بد من إعادة النظر في التعليمات السابقة التي مرّ على تطبيقها ثلاث سنوات كاملة، والتي اعترى تطبيقها بعض الأخطاء وانطوت على عدد من الثغرات. ومنها:
١) أن نسبة السحب كانت مرتفعة تصل إلى (75%) من الرصيد، وهذا شجّع الكثيرين على السحب، وأثّر لاحقاً على استحقاقهم لبدل التعطل عن العمل.
٢) أن المؤسسة لم تكن تتحقق بدقة من سبب السحب (التعليم والعلاج) بل كانت تتساهل في ذلك كثيراً، وتكتفي بإقرار من المؤمّن عليه بالسبب الذي يذكره في طلب السحب، وهو ما خرج به عن غايته وعن مساره القانوني.
٣) أن هذا شجّع المؤمّن عليهم ومتقاعدي المبكر على السحب لغايات استهلاكية محضة، وبعضهم لغايات السفر والإنفاق الاستهلاكي.
٤) أن مدة الثلاث سنوات أو أل (36) اشتراكاً بين السحب والسحب التالي تعتبر قصيرة نوعاً ما، ولا تضيف كثيراً إلى رصيد المؤمّن عليه ولا سيما أصحاب الأجور الضعيفة والمتوسطة، وإنما يفيد منها أصحاب الأجور المرتفعة، وهم الذين يستفيدون بصورة أكبر كثيراً من هذا السحب للمرات الثانية والثالثة وهكذا..!
٥) أن تخفيض سقف المبلغ المسحوب من ثلاثة آلاف دينار إلى ألف دينار لن يتأثر به سوى أصحاب الأجور المرتفعة فقط.
٦) أن سحب الرصيد الادّخاري أو الجزء الأكبر منه يحرم المؤمّن عليه من الريع الاستثماري للمبلغ المسحوب الذي يُضاف إلى رصيده مُستقبلاً.
٧) ويجب أن لا ننسى أن الغاية الأساسية من تأمين التعطل عن العمل هي تمكين المؤمّن عليه من العيش بكرامة عبر استمرار دخله أو جزء منه في حالات فقده العمل لأي سبب، وهذا ما يجب أن يضمنه صندوق التعطل عن العمل من خلال الأرصدة الادخارية للمؤمّن عليهم.. أما موضوع السحب من هذا الرصيد لغايات العلاج والتعليم فهو أمر ثانوي.
وأعيد مرة ثانية بأن التعليمات الجديدة المذكورة ستكون سارية اعتباراً من 1 / 1 / 2023.
فيما أعلنت المؤسسة بأنها ستفتح الباب للمؤمّن عليهم لتقديم طلبات السحب من أرصدتهم الإدخارية وفقاً للتعليمات السابقة اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 30 / 11 / 2022. وبنفس الشروط السابقة تماماً.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/30 الساعة 07:46