هل تبحث عن عمل ام عن وظيفة؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/30 الساعة 03:27
في الوقت الحاضر ابواب الوظائف شبه مغلقة والبطالة فيها مشبعة بطالبي الوظائف
اما ان كنت تبحث عن عمل فمجالاته رحبه بدءاً من صناعة العمل الخاص والاستثمار بالفرص او اختلاق الافكار المنتجة او احتراف المهن او التجارة المبتكرة او في مجالات الزراعة الخ
ترى هل نفسر لماذا نسبة البطالة لدى السوريين الموجودين في الاردن تكاد ان تكون صفراً؟
لانهم بحثوا عن عمل ولم يبحثوا عن وظيفة في وزارات الدولة ومؤسساتها العامة او الخاصة
هذا حالنا اليوم وفي كثير من دول العالم حتى المتطورة
بطالة تتفشى خاصة مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمي والانتاج الخدمي عن بعد مع تمدد وتوسع خدمات الاون لاين الذي باتت تنتهجه المؤسسات للتسهيل على المواطنين وسرعة الانجاز ونضرب مثلا على ذلك مؤسسات القطاع المصرفي والبنوك لذلك هذا يضيق الخناق على الوظائف المكتبية ويقلل من فرص العمل في سوق الوظائف.
لدينا بطالة وظيفية لابطالة عمل لان العمل ملكنا وبامكان البعض منا ان يختلقه او يتجه اليه منذ الان وقد وصلنا الى تلك النهايه ان نذهب للعمل اينما وجدناه واحببناه او امتلكنا ادوات اتقانه ونجاحه
ندائي للشباب تحرروا من قيود اسر الوظيفه وانطلقوا الى حقول الاعمال وميادين التوظيف الذاتي فقد اصبحتم اليوم امام خياراتكم وقراراتكم تجاه انفسكم وان لاتنتظروا اطول لاجل وظيفة لاتغني من جوع ولا تؤمن من سقم .
لاتؤجروا اوقاتكم لغيركم ولا تؤجلوا تفكيركم في البحث عن عمل ذاتي يحقق لكم نجاحا وبالتدريج في حياتكم
هل تعلمون ان النجاح في الحياة مجرد صناعة افكار يتولد عنها اعمال .
لا سبيل لكم ولن ينفعكم مطالب ترددت على مسامع كل مسؤول في هذا الوطن وليس باليد حيله لاجلكم
لا تنتظروا ايها الشباب اكثر وتفكروا بصناعة الاعمال وطرق اسواق العمل الحر وفيه حرية ابداعكم وعصاميتكم وريادة حياتكم
ابحثوا عن الاعمال فهي تحيط بكم من كل مكان لكنها ليست مخزونه في ادراج وزارات الدولة كما نراه معا الان.
شبابنا انتم ثروة هذا الوطن؛ فانطلقوا الي ميادين العمل وصناعة الانجاز
اما ان كنت تبحث عن عمل فمجالاته رحبه بدءاً من صناعة العمل الخاص والاستثمار بالفرص او اختلاق الافكار المنتجة او احتراف المهن او التجارة المبتكرة او في مجالات الزراعة الخ
ترى هل نفسر لماذا نسبة البطالة لدى السوريين الموجودين في الاردن تكاد ان تكون صفراً؟
لانهم بحثوا عن عمل ولم يبحثوا عن وظيفة في وزارات الدولة ومؤسساتها العامة او الخاصة
هذا حالنا اليوم وفي كثير من دول العالم حتى المتطورة
بطالة تتفشى خاصة مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمي والانتاج الخدمي عن بعد مع تمدد وتوسع خدمات الاون لاين الذي باتت تنتهجه المؤسسات للتسهيل على المواطنين وسرعة الانجاز ونضرب مثلا على ذلك مؤسسات القطاع المصرفي والبنوك لذلك هذا يضيق الخناق على الوظائف المكتبية ويقلل من فرص العمل في سوق الوظائف.
لدينا بطالة وظيفية لابطالة عمل لان العمل ملكنا وبامكان البعض منا ان يختلقه او يتجه اليه منذ الان وقد وصلنا الى تلك النهايه ان نذهب للعمل اينما وجدناه واحببناه او امتلكنا ادوات اتقانه ونجاحه
ندائي للشباب تحرروا من قيود اسر الوظيفه وانطلقوا الى حقول الاعمال وميادين التوظيف الذاتي فقد اصبحتم اليوم امام خياراتكم وقراراتكم تجاه انفسكم وان لاتنتظروا اطول لاجل وظيفة لاتغني من جوع ولا تؤمن من سقم .
لاتؤجروا اوقاتكم لغيركم ولا تؤجلوا تفكيركم في البحث عن عمل ذاتي يحقق لكم نجاحا وبالتدريج في حياتكم
هل تعلمون ان النجاح في الحياة مجرد صناعة افكار يتولد عنها اعمال .
لا سبيل لكم ولن ينفعكم مطالب ترددت على مسامع كل مسؤول في هذا الوطن وليس باليد حيله لاجلكم
لا تنتظروا ايها الشباب اكثر وتفكروا بصناعة الاعمال وطرق اسواق العمل الحر وفيه حرية ابداعكم وعصاميتكم وريادة حياتكم
ابحثوا عن الاعمال فهي تحيط بكم من كل مكان لكنها ليست مخزونه في ادراج وزارات الدولة كما نراه معا الان.
شبابنا انتم ثروة هذا الوطن؛ فانطلقوا الي ميادين العمل وصناعة الانجاز
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/30 الساعة 03:27