ميسي وينه وسالم وينه؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/29 الساعة 01:12
لا أتابعها بشكل حثيث، والكلام متعلق بمباريات كأس العالم المقام في قطر الصامدة، لكنني مثلكم، معي هاتف، أجده بين يدي وأقلب صفحات عديدة، بلا اهتمام، وأمس، لم أقلب صفحة بعينها، بل لم أحمل الهاتف، لكنني تحدثت مع وزيرين من الحكومة، والمهم يكمن في أنني ألمس ما يشبه «ورشة العمل» في الوزارات، ولست أستطيع الجزم إن كانت هذه انطلاقة طبيعية متوقعة بعد سماع مجلس الوزراء لتوجيهات الملك الأسبوع الماضي، أم أنها خطط معدة مسبقا..
لم أتحدث مع د عزمي محافظة، الذي عبرت عن تشجيعي لقدومه الى الفريق الحكومي خلال التعديل الأخير، وزيرا للتربية والتعليم وللتعليم العالي والبحث العلمي، لكنني أقرأ أخبارا وتصريحات، تصدر عنه على صعيد التربية والتعليم والثانوية العامة، وعلى صعيد التعليم العالي ومجلسه والجامعات، وهي باختصار مريحة، ولست بصدد مقارنتها مع تصريحات حول نفس المواضيع صدرت عن سابقه والذي سبقه، لأن تصريحات السابق وسابقه وباختصار أيضا «مقلقة»، وقابلة للمغامرة وفيها جوانب من شطط.. لسنا في وارد الحديث عنه.
لكنني تحدثت مع الوزير فيصل الشبول، علما أنني أقدر «كل» ما يقوله، قبل وزارته وأثناءها وبعدها أيضا، حتى وإن كان ما يقوله غير منتج، والسبب في تقديري واهتمامي بتفكيره متعلق بنظافة نفسه ونواياه وإخلاصه وخلو ذهنه من الأجندات، وسلامة نظرته المهنية حين يتعلق الأمر بالصحافة والإعلام المهني والحكومي، ومستقبل هذه المهنة، فالرجل ينبض «بالبلدي»، وليس أكثر صدقا ووطنية ووفاء من «البلدي».. ولا يعني موقفي هذا بأننا سنتقبل كل ما ستفعله وزارة الاتصال الحكومي، بل سنتابع هذه الوزارة لأنني كنت وما زلت مقتنعا بأن أول محور في التغيير والإصلاح «إعلامي»، متعلق بالمهنة الوطنية المقدسة ومهمتها الوطنية الأولى، وهي الدفاع عن الدولة وخطابها وأمنها ومصالحها وشعبها وأراضيها.. والانتصار في كل معاركها المفروضة عليها، أو التي قررت خوضها بملء إرادتها أو بإملاء من الظروف الصعبة .. ننتظر على الأقل «ملامح» خطة تقدمها وزارة الاتصال الحكومي، تلبي حاجة الدولة وتنفذ توجيهات جلالة الملك، ولا بد سيقدمها الشبول.
لا أحتاج أن أقرأ أو أعرف شيئا من وزير الداخلية مازن الفراية، والسبب بسيط جدا (الأمن مستتب)، لكنني في جعبتي شيء متعلق بالأمن العام وبالقضاء، سأكتبه في مقالة لاحقة..
لم أسأل السؤال الذي أفرحني حين شاهدته في لقطات فيديو، يصدر عن أشقائنا السعوديين منذ بداية المونديال، حتى قبل أيام، فالسؤال انتشر عالميا بسرعة كبيرة، بسبب مضامينه الساخرة المعبرة عن الفرح السعودي والعربي، والذي قوبل بإجابة من نوعه وهي سؤال مشابه، قدمها الأرجنتيون «الأشقاء» وبصيغة «كرنفالية» أيضا..
يتساءلون عن رئيس ديوان الخدمة المدنية ووظائفه، وبعد الشكوى لله من شر البطالة، واكتظاظ البيوت بخريجي الجامعات، ورغبة بعض الجهات بتفشي المخدرات وانتعاش سوقها، عادوا ليشتكوا هم سُعار الأسعار واختفاء «الملح» من الدار.
اصبحت الناس تسأل: سامح الناصر وينه؟!..
فعلا وينه؟!.. سائلا المولى أن يوفقه في مهمته ويجعل ملاحظاتنا بل مطالباتنا «تملأ» عينه.
لم أتحدث مع د عزمي محافظة، الذي عبرت عن تشجيعي لقدومه الى الفريق الحكومي خلال التعديل الأخير، وزيرا للتربية والتعليم وللتعليم العالي والبحث العلمي، لكنني أقرأ أخبارا وتصريحات، تصدر عنه على صعيد التربية والتعليم والثانوية العامة، وعلى صعيد التعليم العالي ومجلسه والجامعات، وهي باختصار مريحة، ولست بصدد مقارنتها مع تصريحات حول نفس المواضيع صدرت عن سابقه والذي سبقه، لأن تصريحات السابق وسابقه وباختصار أيضا «مقلقة»، وقابلة للمغامرة وفيها جوانب من شطط.. لسنا في وارد الحديث عنه.
لكنني تحدثت مع الوزير فيصل الشبول، علما أنني أقدر «كل» ما يقوله، قبل وزارته وأثناءها وبعدها أيضا، حتى وإن كان ما يقوله غير منتج، والسبب في تقديري واهتمامي بتفكيره متعلق بنظافة نفسه ونواياه وإخلاصه وخلو ذهنه من الأجندات، وسلامة نظرته المهنية حين يتعلق الأمر بالصحافة والإعلام المهني والحكومي، ومستقبل هذه المهنة، فالرجل ينبض «بالبلدي»، وليس أكثر صدقا ووطنية ووفاء من «البلدي».. ولا يعني موقفي هذا بأننا سنتقبل كل ما ستفعله وزارة الاتصال الحكومي، بل سنتابع هذه الوزارة لأنني كنت وما زلت مقتنعا بأن أول محور في التغيير والإصلاح «إعلامي»، متعلق بالمهنة الوطنية المقدسة ومهمتها الوطنية الأولى، وهي الدفاع عن الدولة وخطابها وأمنها ومصالحها وشعبها وأراضيها.. والانتصار في كل معاركها المفروضة عليها، أو التي قررت خوضها بملء إرادتها أو بإملاء من الظروف الصعبة .. ننتظر على الأقل «ملامح» خطة تقدمها وزارة الاتصال الحكومي، تلبي حاجة الدولة وتنفذ توجيهات جلالة الملك، ولا بد سيقدمها الشبول.
لا أحتاج أن أقرأ أو أعرف شيئا من وزير الداخلية مازن الفراية، والسبب بسيط جدا (الأمن مستتب)، لكنني في جعبتي شيء متعلق بالأمن العام وبالقضاء، سأكتبه في مقالة لاحقة..
لم أسأل السؤال الذي أفرحني حين شاهدته في لقطات فيديو، يصدر عن أشقائنا السعوديين منذ بداية المونديال، حتى قبل أيام، فالسؤال انتشر عالميا بسرعة كبيرة، بسبب مضامينه الساخرة المعبرة عن الفرح السعودي والعربي، والذي قوبل بإجابة من نوعه وهي سؤال مشابه، قدمها الأرجنتيون «الأشقاء» وبصيغة «كرنفالية» أيضا..
يتساءلون عن رئيس ديوان الخدمة المدنية ووظائفه، وبعد الشكوى لله من شر البطالة، واكتظاظ البيوت بخريجي الجامعات، ورغبة بعض الجهات بتفشي المخدرات وانتعاش سوقها، عادوا ليشتكوا هم سُعار الأسعار واختفاء «الملح» من الدار.
اصبحت الناس تسأل: سامح الناصر وينه؟!..
فعلا وينه؟!.. سائلا المولى أن يوفقه في مهمته ويجعل ملاحظاتنا بل مطالباتنا «تملأ» عينه.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/29 الساعة 01:12