قريباً.. فتح معبر طريبيل مع العراق
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/01 الساعة 09:06
مدار الساعة - قال مصدر مطلع ان قرارا وشيكا سيتخذ بشأن فتح معبر طريبيل البري بين الأردن والعراق .
ولم يحدد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، توقيت فتح المعبر ولكنه قال «قريبا جدا» مشيرا الى ان وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري تعملان حاليا على التجهيزات والترتيبات لفتح المعبر .
ولفت المصدر ان مفاوضات جارية حاليا مع الجانب العراقي لتأمين الطريق الدولية بين بغداد والحدود الاردنية العراقية على مسافة نحو 575 كيلو متر.
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي أكد في شباط الماضي أهمية إعادة فتح معبر (طريبيل) الحدودي مع العراق والبدء بإنشاء خط النفط بين البصرة والعقبة وتسهيل تبادل البضائع الأردنية والعراقية إلى البلدين والتسهيل في الإجراءات الجمركية والإدارية. وذلك خلال اجتماع جمع الملقي بوفد اقتصادي عراقي كان زار الأردن برئاسة رئيس هيئة الاستثمار العراقي سامي الأعرجي .
وكان العراق أغلق معبره الحدودي مع الأردن «طريبيل» الذي يبعد نحو 575 كيلومتر عن بغداد، و320 كيلومتر عن عمّان اكثر من مرة كان اخرها بشكل فعلي في تموز2015، وذلك جراء الاحداث التي المت بالعراق منذ حرب 2003 والفراغ الامني الذي سببته تلك الحرب فيما بعد وعمل شاحناتنا عقب تلك الفترة على نقل البضائع الى حدود طريبيل فقط على ان تستلم بضاعتها شاحنات عراقية قبل اغلاق المعبر بشكل كلي قبل قرابة العامين، وفق الراي.
وتعمل شركة النقليات السياحية «جت» منذ عشرات السنين على نقل الركاب بين عمان وبغداد ضمن حافلات مجهزة للسفر الدولي قبل ان توقف اعمالها الى هناك بسبب الاوضاع الامنية والمفترض ان تستأنف العمل في حال تم فتح المعبر وتأمين الطريق الدولية.
فيما تعمل نحو 30 الف شاحنة بين شاحنات تنتظم لشركات او فرادى على نقل البضائع ومن المؤمل ان تعود تلك الشاحنات للعمل على تلك الطريق الدولية.
وكان الاردن والعراق يرتبطان بشركة النقل البري الاردنية العراقية التي كانت تضم اسطولا من الشاحنات وتمت تصفيتها بعد الحرب الاخيرة بسبب توقف اعمالها.
ولم يحدد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، توقيت فتح المعبر ولكنه قال «قريبا جدا» مشيرا الى ان وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري تعملان حاليا على التجهيزات والترتيبات لفتح المعبر .
ولفت المصدر ان مفاوضات جارية حاليا مع الجانب العراقي لتأمين الطريق الدولية بين بغداد والحدود الاردنية العراقية على مسافة نحو 575 كيلو متر.
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي أكد في شباط الماضي أهمية إعادة فتح معبر (طريبيل) الحدودي مع العراق والبدء بإنشاء خط النفط بين البصرة والعقبة وتسهيل تبادل البضائع الأردنية والعراقية إلى البلدين والتسهيل في الإجراءات الجمركية والإدارية. وذلك خلال اجتماع جمع الملقي بوفد اقتصادي عراقي كان زار الأردن برئاسة رئيس هيئة الاستثمار العراقي سامي الأعرجي .
وكان العراق أغلق معبره الحدودي مع الأردن «طريبيل» الذي يبعد نحو 575 كيلومتر عن بغداد، و320 كيلومتر عن عمّان اكثر من مرة كان اخرها بشكل فعلي في تموز2015، وذلك جراء الاحداث التي المت بالعراق منذ حرب 2003 والفراغ الامني الذي سببته تلك الحرب فيما بعد وعمل شاحناتنا عقب تلك الفترة على نقل البضائع الى حدود طريبيل فقط على ان تستلم بضاعتها شاحنات عراقية قبل اغلاق المعبر بشكل كلي قبل قرابة العامين، وفق الراي.
وتعمل شركة النقليات السياحية «جت» منذ عشرات السنين على نقل الركاب بين عمان وبغداد ضمن حافلات مجهزة للسفر الدولي قبل ان توقف اعمالها الى هناك بسبب الاوضاع الامنية والمفترض ان تستأنف العمل في حال تم فتح المعبر وتأمين الطريق الدولية.
فيما تعمل نحو 30 الف شاحنة بين شاحنات تنتظم لشركات او فرادى على نقل البضائع ومن المؤمل ان تعود تلك الشاحنات للعمل على تلك الطريق الدولية.
وكان الاردن والعراق يرتبطان بشركة النقل البري الاردنية العراقية التي كانت تضم اسطولا من الشاحنات وتمت تصفيتها بعد الحرب الاخيرة بسبب توقف اعمالها.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/01 الساعة 09:06