خبير وبائيات: احتمالية إصابة الأطفال بالفيروس المخلوي وكورونا معا
مدار الساعة - قال خبير الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني، إن الفيروس المخلوي أحد الفيروسات التنفسية التي يزيد انتشارها في فصلي الخريف والشتاء إذ تصبح الأجواء ملائمة لانتشارها ، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة.
وأضاف المعاني لـ"رؤيا" السبت، أن هذا النوع من الفيروسات ينتشر بين الأطفال لمن أعمارهم دون السنتين، مشيرا إلى أن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بالرشح.
وأوضح أن المرض يؤدي إلى نقص المناعة وبالتالي زيادة احتمال إصابة الأطفال والبالغين بفيروس كورونا، وتابع "من الممكن أن يصابوا بالنوعين".
وبخصوص الفئة العمرية التي تتأثر بشكل كبير بالفيروس التنفسي الخلوي فقد أكد أنها فئة الرضع، مشددا على ضرورة الحرص في متابعتها تحسبا من تفاقم الحالة الصحية.
وبين أن مدى تأثر الشخص المصاب بالفيروس يعتمد على عمره، موضحا أن الأعراض عادة ما تظهر بعد 4 إلى 6 أيام.
وأوضح المعاني أن أعراض الفيروس المخلوي بالنسبة للأطفال والبالغين خفيفة وتشبه الزكام ، كسيلان الأنف واحتقانه كذلك الإصابة بالحمى الخفيفة والصداع والتهاب الحلق.
وشدد على أهمية مراجعة المستشفى في حال ظهور أعراض شديدة في حال وصوله إلى لمجرى التنفسي السفلي الامر الذي يسبب التهاب في الرئة والقصبات الهوائية الصغرى والحمى والسعال الشديد.
ولفت المعاني إلى أن الفيروس الخلوي يسبب أعراضا واضحة للأطفال كصوت شديد للتنفس نتيجة للتنفس السريع، كذلك عدم مقدرة الطفل على النوم وتغير لون الجلد نتيجة لنقص الأكسجين.