هل تتجاوز المنتخبات العربية عقدة دور الـ 16 بمونديال قطر؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/25 الساعة 13:59
مدار الساعة - كتب: احمد السوالمة
يتطلع المشجعون العرب في بداية كل مونديال، أن تقدم المنتخبات العربية المشاركة مستوى يليق بطموحاتهم في تحقيق نتائج مرضية في الوصول للأدوار المتقدمة من البطولة، حيث تسنح الفرصة في هذه النسخة "الاستثنائية"، التي تستضيفها دولة عربية، بتواجد أربعة منتخبات عربية تتمثل بصاحب الأرض المنتخب القطري، والمنتخب السعودي والمنتخب التونسي، والمنتخب المغربي.
وبالنظر إلى الانجازات السابقة التي حققتها المنتخبات العربية في مختلف نسخ كأس العالم، استطاعت بعض المنتخبات أن تصعد للدور ثمن النهائي، ولكنها لم تتمكن سابقاً من الوصول لأبعد من ذلك، ما يستدعي التوقف والتفكير بالتحديات التي تعطل من مراكمة الخبرات والاستفادة من الأخطاء لمواصلة التقدم ولو نسبياً.
النسخة الحالية من بطولة كأس العالم تؤكد وجود العديد من العوامل التي قد تساعد المنتخبات العربية المشاركة من تحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة، نظراً للدعم المطلق الذي تحظى به نتيجة لوجود الجماهير العربية في دولة قطر، فضلًا عن الخبرات التي اكتسبها اللاعبون خلال مشاركاتهم في كبرى الاستحقاقات الدولية، فعلى سبيل المثال شارك منتخب قطر خلال السنوات الماضية في بطولة كوبا أمريكا وبطولة الكونكاكاف والتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، في حين لعب المنتخب السعودي مع أقوى المنتخبات العالمية، واحتكت الأندية السعودية مع مدارس كروية متعددة في أقوى البطولات العالمية مثل كأس العالم للأندية، الذي أبدع نادي الهلال السعودي فيه، كما ينشط اللاعبون التونسيون والمغربيون في كبرى الأندية الأوروبية، الأمر الذي يؤكد أن الفوارق الفنية بين المنتخبات العربية والعالمية ضئيلة جدا.
اليوم، بشائر الانجاز تمثلت بفوز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني أحد أبرز المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم، حيث قدم صقور الاخضر مباراة تاريخية خالية من الأخطاء، واستطاعوا إيقاف كل مفاتيح الفوز عند الأرجنتين، ما مكنهم من الانتصار في موقعة ستبقى في تاريخ المشاهد العربي والعالمي، وهذا الفوز لم يأت وليد اللحظة، فالمسوؤلون الرياضيون في السعودية عملوا بجد خلال السنوات الماضية، واهتموا في الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، فأصبحنا نشاهد هذه المنتخبات تصول وتجول وتحقق نتائج كبيرة في الاستحقاقات القارية، بعد كل هذه النتائج تنبأ المتابع العربي أن السعودية تمضي في الطريق الصحيح في عالم كرة القدم.
ويواصل القائمون على الكرة السعودية الاهتمام بدعم الأندية الرياضية في جميع الدرجات، بصفتها الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية، حتى أصبح الدوري السعودي الممتاز من أفضل الدوريات العربية والآسيوية، نظراً لتفوقه بشكل واضح من حيث الامكانيات المالية والقدرة على استقطاب لاعبين محترفين على مستوى عال، إلى جانب التعاقد مع مدربين عالمين.
إن الجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية لتطوير الكرة السعودية، جرى التخطيط لها بكل عناية من خلال الاستعانة بالخبراء الدوليين في جميع المجالات التي تخص كرة القدم للوقوف على أدق التفاصيل، في خطوة مهمة للوصول بكرة القدم السعودية إلى العالمية.
الخلاصة؛ عندما يكون هناك اهتمام فمن المؤكد سيكون هناك إنجاز، وهذا ما نطلبه من جميع القائمين على الرياضة في جميع أنحاء الوطن العربي، والبناء على التجربة السعودية والاقتداء بها من أجل بناء جيل رياضي قادر أن يصل إلى العالمية، ومقارعة المنتخبات العالمية فالمواهب العربية موجودة بكثرة، والاهتمام بها هو الطريق الصحيح نحو تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلاً
يتطلع المشجعون العرب في بداية كل مونديال، أن تقدم المنتخبات العربية المشاركة مستوى يليق بطموحاتهم في تحقيق نتائج مرضية في الوصول للأدوار المتقدمة من البطولة، حيث تسنح الفرصة في هذه النسخة "الاستثنائية"، التي تستضيفها دولة عربية، بتواجد أربعة منتخبات عربية تتمثل بصاحب الأرض المنتخب القطري، والمنتخب السعودي والمنتخب التونسي، والمنتخب المغربي.
وبالنظر إلى الانجازات السابقة التي حققتها المنتخبات العربية في مختلف نسخ كأس العالم، استطاعت بعض المنتخبات أن تصعد للدور ثمن النهائي، ولكنها لم تتمكن سابقاً من الوصول لأبعد من ذلك، ما يستدعي التوقف والتفكير بالتحديات التي تعطل من مراكمة الخبرات والاستفادة من الأخطاء لمواصلة التقدم ولو نسبياً.
النسخة الحالية من بطولة كأس العالم تؤكد وجود العديد من العوامل التي قد تساعد المنتخبات العربية المشاركة من تحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة، نظراً للدعم المطلق الذي تحظى به نتيجة لوجود الجماهير العربية في دولة قطر، فضلًا عن الخبرات التي اكتسبها اللاعبون خلال مشاركاتهم في كبرى الاستحقاقات الدولية، فعلى سبيل المثال شارك منتخب قطر خلال السنوات الماضية في بطولة كوبا أمريكا وبطولة الكونكاكاف والتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، في حين لعب المنتخب السعودي مع أقوى المنتخبات العالمية، واحتكت الأندية السعودية مع مدارس كروية متعددة في أقوى البطولات العالمية مثل كأس العالم للأندية، الذي أبدع نادي الهلال السعودي فيه، كما ينشط اللاعبون التونسيون والمغربيون في كبرى الأندية الأوروبية، الأمر الذي يؤكد أن الفوارق الفنية بين المنتخبات العربية والعالمية ضئيلة جدا.
اليوم، بشائر الانجاز تمثلت بفوز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني أحد أبرز المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم، حيث قدم صقور الاخضر مباراة تاريخية خالية من الأخطاء، واستطاعوا إيقاف كل مفاتيح الفوز عند الأرجنتين، ما مكنهم من الانتصار في موقعة ستبقى في تاريخ المشاهد العربي والعالمي، وهذا الفوز لم يأت وليد اللحظة، فالمسوؤلون الرياضيون في السعودية عملوا بجد خلال السنوات الماضية، واهتموا في الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، فأصبحنا نشاهد هذه المنتخبات تصول وتجول وتحقق نتائج كبيرة في الاستحقاقات القارية، بعد كل هذه النتائج تنبأ المتابع العربي أن السعودية تمضي في الطريق الصحيح في عالم كرة القدم.
ويواصل القائمون على الكرة السعودية الاهتمام بدعم الأندية الرياضية في جميع الدرجات، بصفتها الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية، حتى أصبح الدوري السعودي الممتاز من أفضل الدوريات العربية والآسيوية، نظراً لتفوقه بشكل واضح من حيث الامكانيات المالية والقدرة على استقطاب لاعبين محترفين على مستوى عال، إلى جانب التعاقد مع مدربين عالمين.
إن الجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية لتطوير الكرة السعودية، جرى التخطيط لها بكل عناية من خلال الاستعانة بالخبراء الدوليين في جميع المجالات التي تخص كرة القدم للوقوف على أدق التفاصيل، في خطوة مهمة للوصول بكرة القدم السعودية إلى العالمية.
الخلاصة؛ عندما يكون هناك اهتمام فمن المؤكد سيكون هناك إنجاز، وهذا ما نطلبه من جميع القائمين على الرياضة في جميع أنحاء الوطن العربي، والبناء على التجربة السعودية والاقتداء بها من أجل بناء جيل رياضي قادر أن يصل إلى العالمية، ومقارعة المنتخبات العالمية فالمواهب العربية موجودة بكثرة، والاهتمام بها هو الطريق الصحيح نحو تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلاً
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/25 الساعة 13:59