إرادة بديوان الشيخ خالد الحياري في السّلط (فيديو وصور)
مدار الساعة - استضاف سعادة النّائب الأسبق، الشّيخ خالد الحياري (أبو حديثة) عدداً من مؤسّسي حزب إرادة تحت التّأسيس، بحضور وجهاء السّلط بشكل خاص والبلقاء والأردنّ بشكل عام .
هذا واستهلّ الحديث، الوزير الأسبق العضو المؤسّس في إرادة، نضال البطاينة، والذي شكر بكلمته صاحب الدّعوة ومن حضرها، واصفًا أبو حديثة : " برجل الدّولة والقريب من النّاس، وهذا هو سبب محبة النّاس له"، كما تحدّث عن إرادة، الذي لم يبدأ من عمّان وصالوناتها السياسية، وإنّما من المحافظات والبوادي والمخيمات.
وأوضح البطاينة للحضور الحاجة إلى العمل الحزبيّ الجادّ، وإنّه السّبيل الوحيد الذي سيوصلنا تدريجيًّا إلى حلّ مشاكلنا من (فقر وبطالة وإحباط، وفشلنا في ملفّات حسّاسة لجذب الاستثمارات؛ سواء ملف الطّاقة أو النقل أو البيروقراطيّة والبيئة التّشريعيّة والضريبيّة الحاضنة) ، ووصف البطاينة مبادىء إرادة ونهجه وبرامجيّته، وأنّ لا سبيل لنا إلا الحزبيّة الحقيقيّة، مختتمًا ب : " … إنّ المواطن الآن أمام ثلاثة خيارات، الأول : الدخول بأحزاب تقليديّة غير برامجية، لن تفضي إلى شىء، والثاني : الانتساب لأحزاب حقيقيّة برامجيّة ،أنا شريك بها و إرادة يَدَّعي إنّه من هذا النوع، والخيار الثالث : الوقوف على هامش المشهد، وبذلك يكون المواطن قد اختار النوع الأول من الأحزاب؛ لأنّه قد ترك فراغًا، والطبيعة لا تحتمل الفراغ " .
هذا وبعد الإستماع إلى مبادىء الحزب وطرحه، تقدّم الحياري بالشّكر لجلالة الملك على توجيهه الجميع إلى الإصلاح، وضمانته لممكناته من أجل حياة أفضل للمواطن، كما شكر ولي عهده الأمين على جهده ووقته بتشجيع الشّباب للانخراط بالعمل السّياسيّ، وخصوصًا جولاته بالجامعات، واختتم بإعلانه الإنضمام مؤسّسًا في إراده؛ إيمانًا منه بمتطلبات المرحلة، وطرح الحزب، وشخوصه. وقام معظم الحضور بالانتساب رسميًّا للحزب.
كما تحدّث العضو المؤسّس في إرادة زيد نفّاع، واصفًا الهُويّة الأردنيّة التي يجتمع الجميع في ظلّها، مضيفًا: "… إنّ الهاشميين هم ضمانة الأمن والاستقرار في الإقليم، وإنّ ذلك يجب أن تتضمنه المناهج في المدارس".
هذا وشكر العضو المؤسّس في إرادة، الشّيخ عبد الحميد الهباهبة الدعجة، صاحب الدّعوة سعادة خالد الحياري، كما شكر أهالي السّلط على الاستضافة، وإتاحة الفرصة لإرادة، معبرًا عن اعتزازه بهذا الحزب، الذي انتسب له هو ومن معه عن قناعة بأنّ به الخير للوطن والمواطن.
من جانبه، قال العضو المؤسّس في إرادة، اللواء المتقاعد عبد الجليل المعايطة : " إنّني اقتنعت بإرادة، بعد أن تأكّدتُ من أنّ بوصلته، هي تراب الوطن والمواطن، والحفاظ على الثوابت الوطنية، وهي : ( الملك والجيش والعشائر والوحدة الوطنية) " ،واصفا: " ... إنّ الشّعب الأردني من شتى الأصول والمنابت هم أبناء عشائر " ، وأضاف : " ...بأنّ انضمامه إلى الأحزاب لم يكن قرارًا سهلًا عليه؛ كونه من خلفيّة عسكريّة، كانت ترفض سابقًا كل ما يمتّ للأحزاب بصلة، ولكنّ الظّروف تغيّرت، ومفهوم العمل الحزبيّ قد تغيّر"، واختتم حديثه، عن اعتزازه بإرادة.
كما تحدّث النّائب محمد جميل الظهراوي، العضو المؤسّس في إرادة، عن علاقته التّاريخية بسعادة أبو حديثة، مضيفًا إنّه : "… ابن لكل محافظة في الأردن "، مؤكّدًا : " إنّ الوحدة الوطنيّة، هي راسخة ومتجذّرة في الأردنّ" .
من جهته تحدّث الفريق المتقاعد، الدّكتور عبد العزيز زيادات، العضو المؤسّس في إرادة عن الحزب، والأسّس التي اجتمع المؤسّسين حولها، والتي عمادها رؤية الحزب في مملكة أردنيّة، هاشميّة، ديموقراطيّة، تعددية، معتمدة على الذّات، قوية سياسيّا واقتصاديّا ومؤسسيّا.
وأضاف الأستاذ الدّكتور عبدالله سرور الزّعبيّ، العضو المؤسّس في إرادة، مشيدًا بسعادة خالد الحياري، وقامات السّلط، وتحدّث عن الأسباب التي جعلته ينتسب إلى إرادة.
وقال النّائب السّابق، زيد الشوابكة : "... إنّه لم يعرف عن سعادة أبو حديثة إلا الوطنيّة، والولاء لهذا الوطن وقيادته" ، مضيفًا : " إنّ إرادة مشروع وطن " .