العمل الحزبي داخل الجامعات خطوة إيجابية نحو الإصلاح السياسي

معتز محمد السعود
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/23 الساعة 11:44
نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي خطوة إيجابية ستساهم في زيادة المشاركة السياسية و رفع الوعي السياسي وإخراط الشباب بالعمل الحزبي وهي فرصة ذهبية للإحزاب السياسية لكسب تأييد صفوة المجتمع وهم طلبة الجامعات.
فالسماح بالعمل الحزبي داخل الجامعات دون مسألة هي قفزة نوعية وعلينا دعمها وتعظيمها ، والكرة الآن في ملعب الأحزاب السياسية في بث أفكارهم وبرامجهم بين طلبة الجامعات واستقطاب مؤيدين لهم وادماج الشباب في العمل الحزبي الذي سيساهم في نسبة المشاركة السياسية ورفع الوعي السياسي.
فإن نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي للأمانة نقلة نوعية وايجابية ومن النقاط الإيجابية في النظام:
١) السماح للطلبة ممارسة النشاط الحزبي داخل الجامعات وكان سابقاً يمنع ذلك من خلال نظام تأديب الطلبة.
٢) ألزم النظام عمادات شؤون بوقت محدد لرد على إقامة اي نشاط حزبي.
٣)ألزم النظام مؤسسات التعليم العالي بتشكيل مجالس طلبة وإتاحة الفرصة لجميع الطلبة الحزبيين وغير حزبيين لممارسة حقهم في الانتخابات او ترشح.
٤) ألزم النظام مؤسسات التعليم العالي بتعديل اي أنظمة او تعليمات تتعارض مع نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي .
فعلى الجامعات الآن البدء في عمل ندوات و ورش عمل يشارك بها الطلبة وخصوصاً الحزبيين لتعديل أنظمتها بما يتناسب مع نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية داخل مؤسسات التعليم العالي .
ولكل المنتقدين أنصحهم بتريث وتعظيم الأنجاز فهو خطوة إيجابية نحو الإصلاح السياسي وإخراط الشباب بالعمل الحزبي ولكن الآن هناك دور كبير على الأحزاب بتفعيل دور الشباب و مزيد من العمل لكسب التأييد.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/23 الساعة 11:44