قالوا عن إصلاحات قطر.. منظمات وشخصيات عالمية

يأتي ذلك، وسط حملة مستهدفة تتعرض لها أول دولة عربية وفي الشرق الأوسط تنظم بطولة كأس العالم، فيما ترى الدوحة ان السبب لحقد دفين على الدولة الخليجية، مع تجاهل كامل للإصلاحات التي تشهدها الدوحة.

ويشدد القطريون على أن “القناعة الراسخة لدى العديد من المنصفين أن حقوق العمال لا تعدو كونها غطاء على أهداف أخرى يسطرها المهاجمون، ولدت بالأساس من رفض منح دولة عربية استضافة المونديال، فما التباكي على تلك الحقوق سوى ذريعة لمواصلة شن الهجوم غير المبرر”. وتؤكد قطر أن “الهجمات التي تتعرض لها، تستند على شائعات لا أساس لها من الصحة.

وتاليا جردة حساب نشرتها وزارة العمل القطرية حول رأي منظمات دولية وحقوقية وشخصيات:

وقال جيلبرت هونجبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية إن دولة قطر أحرزت تقدما كبيرا (إلغاء نظام الكفالة. وإدخال الحد

وأضاف "يجب أن نتحدث عنه لأننا لا نرى ذلك كثيرا. الاعتراف بالتقدم لا يعني أن المهمة قد أنجزت. الآن نحن بحاجة إلى فترة من الدمج تحتاج خلالها المؤسسات المسؤولة عن التنفيذ والتفتيش إلى التطوير. كل من قطر ومنظمة العمل الدولية على استعداد لمواصلة العمل بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم. التحسن الذي شهدناه في قطر فريد من نوعه في المنطقة"

فيما كتب هونجبو على منصة تويتر قائلاً: "من الجيد التحدث مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حول عمل منظمة العمل الدولية مع الحكومة وأصحاب العمل والعمال في قطر لإجراء إصلاحات عمالية كبيرة. إن دولة قطر أحرزت تقدماً حقيقياً في إصلاحات العمل. وأتطلع إلى العمل مع جميع الشركاء لضمان استمرار هذه التحسينات لما بعد كأس العالم فيفا قطر 2022".

وردا على ذلك، قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" "سعدت بالحديث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو لتهنئته على منصبه الجديد في دور حيوي يخدم مصالح العمال في جميع أنحاء العالم. لقد أحرزنا تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة من خلال تعاوننا معا بشأن ظروف العمال في قطر وأنا أتطلع إلى تعاون يحمل صبغة رسمية أكبر بين مؤسساتنا على نطاق عالمي" مضيقا: "بعد أن تحدثت مع وزير العمل القطري. سعادة الدكتور علي بن صميخ المري. أنا واثق أننا (منظمة العمل الدولية. وقطر والاتحاد الدولي لكرة القدم) يمكننا إحراز المزيد من التقدم".

تقرير مرحلي عن برنامج التعاون الفني المتفق عليه بين حكومة قطر ومنظمة العمل الدولية

"بعد التزام حكومة قطر بمواصلة البناء على الإصلاحات الهامة التي شهدتها المرحلة الأولى من برنامج التعاون الفني بين منظمة العمل الدولية وحكومة قطر، وبناءً على سلسلة من الاتصالات مع الشركاء الوطنيين والدوليين الآخرين، تم الاتفاق على مرحلة ثانية من البرنامج تمتد من يوليو 2021 إلى ديسمبر 2023. في فبراير ومارس 2022، تم استقبال وفود من الاتحاد الدولي للنقابات في أفريقيا (11 عضوًا) والاتحاد الدولي للنقابات في آسيا والمحيط الهادئ (10 أعضاء) في قطر. مثلت الوفود مزيجًا من النقابات العمّالية الوطنية والقطاعية وشبه الإقليمية. اجتمعوا بمسؤولين حكوميين، وممثلين عن العمّال وأصحاب العمل، ومسؤولي الاتحادات النقابية العالمية بالمجتمعات المحلية؛ وزارت أماكن الإقامة المشتركة والمكاتب الحكومية وعيادات الهلال الأحمر. وأصدر كل من الاتحاد الدولي لنقابات العمّال في أفريقيا والاتحاد الدولي لنقابات العمّال بيانات صحفية بعد زياراتهما ”.

“واصلت وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية تنظيم حملات طوال عام 2022 لزيادة الوعي بشأن الوقاية من الإصابات المهنية بين العمّال وأصحاب العمل. وجاري العمل على إنشاء نظام وطني للابلاغ والتعلم عن حوادث الرعاية الصحية في قطر. ستكون هذه المنصة المركزية خطوة كبيرة إلى الأمام في جمع البيانات بشكل منهجي وفي الوقت المناسب عن الإصابات والأمراض المهنية لجميع العاملين في دولة قطر.

على صعيد آخر، وفي ضوء تدفق العمّال المؤقتين وتزايد النشاط خلال كأس العالم، تتخذ وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية، بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وغيرها، تدابير لضمان الامتثال للقانون القطري. حيث ستنظم حملات مخصصة لتفتيش العمل في نوفمبر وديسمبر." أما فيما يخص حماية الأجور، جاء في التقرير أنه: "عند دخول قانون الحد الأدنى للأجور حيزّ النفاذ في مارس 2021، شهد أكثر من 280 ألف عامل أو ما يقرب من 13 في المائة من مجموع القوى العاملة في القطاع الخاص زيادة في الأجور الأساسية إلى الحد الأدنى. كما صرّح 86 في المائة من العمّال الذين تمت مقابلتهم أن الإصلاحات كان لها تأثير إيجابي على حياة العمّال. وأفاد 98 في المائة من العمّال بتلقي أجورهم في الوقت المحدد".

مارجريتس شيناز، نائب رئيس المفوضية الأوروبية

فيما قال مارجريتس شيناز، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، في تغريدة على تويتر:"تم إحراز تقدم ملموس في عدد من القضايا بما في ذلك إصلاح العمل. نتطلع إلى التقدم المستمر قبل كأس العالم لكرة القدم والتعاون في مجالات أخرى مثل تنمية المهارات في سياق العام الأوروبي للمهارات 2023".

الاتحاد الاوروبي

وأصدر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبي تقريرًا بعنوان: 2021 التقرير السنوي حول حقوق الانسان والديمقراطية في العالم. وقال التقرير : "تفاعلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بشكل منتظم مع الاتحاد الأوروبي ودعت دولة قطر الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إلى زيارة البلاد". "وتعد خطوة إلغاء نظام الكفالة، خطوة إيجابية في إصلاحات قوانين العمل: وفي عام 2021، كشفت قطر عن إصلاحات عمالية قوية، وكان أبرزها إلغاء الكفالة /نظام الكفالة (الذي يمنح صاحب العمل صلاحيات مبالغاً بها في حق العامل). وفي عام 2021، طبقت الدولة الحد الأدنى للأجور على جميع العمّال، بما في ذلك العمالة الأجنبية التي تمثل 88% من سكان البلاد.

وبهذه الإصلاحات الجديدة، أصبحت قطر الأولى في منطقة الخليج العربي التي تسمح لجميع العمّال بتغيير وظائفهم قبل نهاية عقودهم دون الحصول على موافقة صاحب العمل".

البرلمان الأوروبي

وقالت ماريا أرينا، رئيسة اللجنة الفرعية للبرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان إنه "منذ عام 2018، تم اعتماد العديد من الإصلاحات بسبب الجهود التي بذلتها كل من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ووزير العمل، الدكتور علي المري. وتشمل تلك الإصلاحات إلغاء نظام الكفالة، وضمان حرية وسهولة تنقل العمّال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وضمان السلامة وتطوير آليات الصحة في مكان العمل، وإطلاق الصندوق الاجتماعي ،وتوفير ترتيبات للمفاوضات الجماعية، وغيرها الكثير. هذه الإصلاحات مهمة، ولكن يجب أن تنفذ بشكل صحيح، وأن يتم تقييمها ومتابعتها، ولذلك نرحب بمشاركة منظمة العمل الدولية كشريك لنا في تنفيذ هذه الإصلاحات".

اتحاد نقابات العمال الأوروبي

وغردّ لوكا فيزينتيني، الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الأوروبي، قائلا: "يرحب اتحاد نقابات العمال الأوروبي بتصريح ماريا أرينا، عضو البرلمان الأوروبي، حول الاصلاحات التي قامت بها دولة قطر بشأن حقوق العمال والنقابات العمالية والحقوق الاجتماعية. متابعة رائعة لإجراءات الاتحاد الدولي لنقابات العمال ومنظمة العمل الدولية خلال العام الماضي. يجب ان تستمر هذه الاصلاحات لما بعد كأس العالم".

مكتب البرلمان الأوروبي

بدورها قال مارك تاربيلا، الرئيس المشارك للمجموعة الرياضية بمكتب البرلمان الأوروبي إن مقاطعة كأس العالم في قطر نفاق. أحرزت قطر تقدمًا هائلا على صعيد العمل وحقوق الإنسان، مدفوعًا إلى حد كبير بكأس العالم. من الواضح أنه يمكن تحسين النظام، حيث لا تزال هناك تحديات، نحن بحاجة لمساعدتهم على إتقان ما تم البدء به".

عدد الوفيات 6500، الذي أطلقته صحيفة الغارديان، تم المبالغة فيه بشكل كبير، كما نعلم. نعم، كانت هناك وفيات ولكن في البداية. وإذا قارنا معدل الوفيات المهنية في قطر حالياً بمعدلات فرنسا. أكرر: قطر تأتي في الآخر.

كل هذا التقدم لا يجب أن يزيله الرأي العام الذي استيقظ اليوم، أولئك الذين يقاطعون من الواضح أنهم لم يتابعوا الملف. الظهور قبل شهر من الكأس هو نفاق و / أو جهل.

ما الهدف من بذل الجهود إذا تم التقليل من شأنها في النهاية؟.. الكأس ليست هدفا في حد ذاتها بل مرحلة بالنسبة لقطر، قطر لديها 1.7 مليون عامل أجنبي، إن رفض مشاهدة الحدث يعني تفويت حفل موحد. التخلي عن الشاشات العملاقة والبث المباشر هو امر غبي حقاً. كأس العالم هو احتفال يجب تجربته معًا. أنا أشجع الناس على متابعة البطولة.

الاتحاد الدولي لنقابات العمال

فيما قالت شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال: "لقد قلنا عام 2015 إنه لا ينبغي أن تقُام بطولة كأس العالم إذا لم يكن هناك حقوق عمّال. بعد تقديم الاتحاد "شكوى لمنظمة العمل الدولية عام 2016" ضد قطر، قامت الحكومة بإصلاحات شملت القوانين وتحسين الأجور، وظروف العيش وفي أقل من عشر سنوات تحوّلت العلاقة بين الاتحاد الذي يمثل مئتيَ مليون عامل، والحكومة القطرية من "ألدّ عدوّين" إلى "صديقين قريبين. وبخصوص المزاعم عن مقتل ستة آلاف عامل في مواقع البناء في قطر خلال العقد الماضي، ليست سوى اعتقاد خاطئ. أقول للمشجعين اذهبوا إلى بطولة كأس العالم واستمتعوا. الأجواء ستكون رائعة".

الاتحاد الدولي لعمّال البناء والأخشاب

وقال ديتمار شافيرز، نائب رئيس الاتحاد الدولي لعمّال البناء والأخشاب: “استطاع الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب إجراء تحسينات كبيرة على وضع العمّال الوافدين في قطر. وساعد التفتيش المشترك على مواقع بناء منشآت كأس العالم في منع وقوع الحوادث، وسيكون لإصلاحات العمل إرث دائم بعد كأس العالم. يعامل العمّال الوافدون الآن باحترام أكبر ويتم الاعتراف بمساهمتهم. هناك الكثير الذي يحتاج إلى التحسين، ولكن تم إحراز تقدم حقيقي

منظمة أصحاب العمل

روبرتو سواريز سانتوس الا–مين العام لمنظمة أصحاب العمل على هامش الندوة الحوارية "إصلاحات العمل في قطر: التعاون الثلاثي يساهم في صياغة رؤية مشتركة» على هامش الدورة الـ110 من مؤتمر العمل الدولي في جنيف، بتاريخ 8 يونيو 2022، قال: دولة قطر عملت خلال السنوات الماضية على فتح مزيد من آفاق الحوار مع المنظمات الدولية والشركاء الدوليين مما ساعد في تعزيز الثقة المتبادلة، وشهدنا لقاءات مختلفة لطرح جميع الافكار بهدف تحسين بيئة العمل في دولة قطر وهذا ما حصل بنهاية المطاف. استطاعت قطر بالشراكة مع الجميع أن تحقق انجازا كبيرا على صعيد أطراف العمل الثلاثة: الحكومات وأصحاب العمل والعمال، فعلاً ما حصل في قطر انتصار لأطراف العمل الثلاثة.

رحلة عشر سنوات أخذت مجراها، وفي النهاية قصة ناجحة حيث تمكن مجتمع الاعمال بالتعاون مع حكومة قطر والعمال من

الحصول على وضع مختلف، اشكر حكومة قطر على الشجاعة التي أظهرتها خلال هذه الرحلة الطويلة والا‘لتزام الذي سعت إليه مع مجتمع

الأعمال".

اتحّاد النقابات الأوروبية

لوكا فيسينتيني، الأمين العام لاتحّاد النقابات الأوروبية قال: "هناك المزيد من العمل الذي يتعينّ على الدوحة القيام به في مجال الإصلاحات، لكن ينبغي النظر إلى قطر على أنهّا "قصة نجاح. كأس العالم كانت بلا شك فرصة لتسريع التغيير ويمكن لهذه الإصلاحات أن تشكّل مثالاً جيدّاً لتطبيقه في دول أخرى تستضيف أحداثاً رياضية كبرى. نرحب بالجهود التي بذلت حتى الآن والتي يجب أن تستمر لإعداد اقتصاد قطر ومجتمعها لتحديات المستقبل ولضمان أن نوعية ظروف العمل تستقبل الاستثمار طويل الأجل الذي تحتاجه. يمكن أن تكون عملية الإصلاح الجارية أيضًا ذات فائدة كبيرة ونقطة مرجعية محتملة لبلدان أخرى في المنطقة".

المنظمة الإقليمية الأفريقية

بدورها قالت المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي لنقابات العمّال في رسالة إلى وزير العمل القطري، الدكتور علي بن صميخ المري:

"لقد لاحظنا المهمة التي قامت بها المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي لنقابات العمّال في دولة قطر والتي أعرب فيها قادة النقابات العمّالية الأفريقية، بمن فيهم ممثلون من منطقة القرن الأفريقي، عن ارتياحهم للتقدم المحرز في قطاع العمل القطري، ولا سيما تعزيز الحماية والحريات التي يتمتع بها العّمال الوافدون في قطر، بمن فيهم العمّال الوافدون من دول القرن الأفريقي".

الاتحاد الدولي للنقابات- آسيا باسيفيك

أصدر الاتحاد الدولي للنقابات- آسيا باسيفيك بياناً صحفياً بتاريخ 15 مارس 2022 بعنوان: بعثة الاتحاد الدولي للنقابات في آسيا والمحيط الهادئ إلى قطر: التطورات الرئيسة في مجال الإصلاحات العمالية، وتوفير منصة غرضها حماية العمّال بعد عام 2022، جاء فيه:

"ترحب البعثة بالجهود المبذولة في سبيل تحسين الأجور وظروف العمل الخاصة بالعمالة الوافدة في قطر. ونثني على التزام الحكومة المستمر والدؤوب في ضمان تحقيق ذلك. أصبحت قطر إلى حد بعيد الرائد الإقليمي في مجال ضمان مشاركة العمّال في الحوار المجتمعي وقانون العمل والتعاون والمشاركة الدولية والشفافية".

وتود البعثة، والاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمّال في آسيا والمحيط الهادئ أن تشكر حكومة دولة قطر على تكريسها متسعاً من الوقت لنا وعلى كرم ضيافتها ونشيد باقبالها على المشاركة في المناقشات الصريحة كجزء من عملية ضمان استمرارية الحوار الهادف والبناء. كما نشكر منظمة العمل الدولية على تسهيل هذه البعثة".

اتحاد الصحفيين الأفارقة

بعث اتحاد الصحفيين الأفارقة رسالة إلى وزير العمل القطري، الدكتور علي بن صميخ المري، عنوانها "اختتام ناجح لاستعدادات كأس العالم فيفا قطر 2022"، وجاء فيها: "ينتهز اتحاد الصحفيين الأفارقة، وهو منظمة أفريقية تمثل الصحفيين في القارة الأفريقية، هذه الفرصة للإشادة والتهنئة لدولة قطر على إكمال المهمة الضخمة المتمثلة في الاستعدادات والتشييد المادي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.. نحن سعداء بشكل خاص بالتعاون الاستباقي بين دولة قطر والاتحاد الدولي لنقابات العمّال، ومنظمة العمل الدولية واتحاد الصحفيين الأفارقة من بين آخرين، لمعالجة وحل المخاوف الأولية بشأن حقوق العمّال.

نتيجة لانفتاحها واستعدادها للاستجابة البناءة للمخاوف، أصبحت قطر الآن مثالاً ساطعاً لحماية العمّال، ولا سيما العمّال الوافدين، داخل دول مجلس التعاون الخليجي.

وكاتحاد قاري، يسعدنا أن قرارنا بالوقوف إلى جانب قطر وتعبئة وسائل الإعلام الأفريقية خلال هذه الحملة المنحازة ضد قطر قد بررته النتائج التي أظهرت أن الحوار دائمًا أفضل من المواجهة. بينما تستعدون لانطلاق البطولة، يتمنى اتحاد الصحفيين الأفارقة وكامل قيادته وكذلك الاتحادات الأعضاء في جميع أنحاء أفريقيا لقطر وزوّارها بطولة ناجحة، ويتطلع إلى استمرار التعاون في الأمور ذات الاهتمام المشترك".

منظمة العمل العربية

بدوره قال فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية إن قطر قطعت خطوات واسعة في مجال حقوق العمال، وتوفير سبل الأمن والسلامة لجميع العاملين في الدولة، لاسيما في منشآت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك من خلال تقديم مميزات وخدمات للعمال، وما سنته من تشريعات لحماية حقوقهم. زرت قطر عدة مرات، واطلعت على مساكن العمال وأماكن العمل وعلى وسائل الراحة والأمان، سواء البدني أو الوظيفي، وتدريب وتأهيل مفتشي العمال بالتعاون مع المنظمة، وقرار رفع الحد الأدنى للأجور الذي يعد مطلبا عالميا في ظل ارتفاع تكاليف وأعباء الحياة.

منظمة العمل العربية شريك أساسي لجميع المنظمات الدولية العمالية، وأنها تحرص على المشاركة الفعالة في مؤتمرات منظمة العمل الدولية والتنسيق العربي والإقليمي "لتحقيق مطالبنا التي تلبي احتياجات وطموحات أطراف الإنتاج الثلاثة: الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، في جميع البلدان العربية".

منظمة العمل الدولية

وقال موسى أومارو نائب المدير العام لمنظمة العمل الدولية: نفّذت دولة قطر جملة من الإصلاحات الجوهرية في قطاع العمل والتي تعتبر الأوسع نطاقا خلال السنوات الماضية، إذ تم تطوير القوانين والتشريعات بشكل لافت مما ساهم بتحسين بيئة العمل في دولة قطر. نرحب دوما بالتعاون المشترك ما بين منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات ودولة قطر، حيث تعتبر قطر نموذجا لجميع الدول الاعضاء بمنظمة العمل الدولية في التعاون المثمر الذي أسفر عن جملة من الإصلاحات المتميزة لقطاع العمل. سيكون بالتأكيد التقدم في إصلاحات العمل في دولة قطر صورة إيجابية لقطر لما بعد المونديال، لاسيما وأن العمالة في قطر استطاعت المساهمة في جعل فعالية كأس العالم 2022 رائعة".

ماكس تونيون

ماكس تونيون مدير مكتب منظمة العمل الدولية بدولة قطر، قال: في قطر، شهدنا درجة عالية من المشاركة من الجميع. وانعكس ذلك على مجموعة المتحدثين والمشاركين المتواجدين بيننا اليوم ،الذين يمثلون عدّة وزارات وكيانات حكومية وعامة من العملاء الرئيسين والمقاولين من ممثلي العمّال في لجان السلامة والصحة المهنية واللجان المشتركة، وممثلي النقابات العالمية مثل المنظمة الدولية لعمال البناء والخشب والاتحاد الدولي لعمّال النقل، وممثلي النقابات المهنية لضمان السلامة".

ربــــا جـــــرادات

ورأت ربــــا جـــــرادات، المدير الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية، أن الإصلاحات التي حققتها دولة قطر في مجال سوق العمل خلال السنوات الأخيرة وجرى تنفيذها في وقت قياسي وبوتيرة سريعة جعلتها نموذجا يحتذى به، هناك تعاون وثيق ومستمر بين دولة قطر ومنظمة العمل الدولية لتطوير جميع الإصلاحات بشكل أكبر. مكتب منظمة العمل الدولية في قطر يعمل منذ ما يزيد على أربع سنوات في الدوحة، وشهدت تلك الفترة تقدما كبيرا وبوتيرة ملحوظة في سوق العمل، وهو ما كان محل احتفاء بتلك الإنجازات التي تحققت وما زالت تتحقق وستكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة أيضا للاحتفاء بهذه الإنجازات.

تتوافق إصلاحات العمل إلى حد كبير مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد أكثر تنافسية وتنوعا، قائم على المعرفة حيث سيسمح سوق العمل الأكثر جاذبية في قطر بالتنافس عالميا على استقطاب المواهب والاستثمار، وأصبحت لأول مرة في المنطقة ،لجان مشتركة مع ممثلين منتخبين للعمال الأجانب لمناقشة قضايا مكان العمل مع أصحاب العمل.

الاتحاد الدولي للنقابات- إفريقيا

وأصدر الاتحاد الدولي للنقابات- إفريقيا بيانا صحفياً في نهاية زيارة بعثته لدولة قطر بتاريخ 21 فبراير 2021، جاء فيه: أطلقت قطر العديد من المبادرات التي تضمن تحقيق أفضل الممارسات مثل إلغاء تصاريح الخروج وإعطاء العمّال الحرية في تغيير أرباب العمل، والذي نتج عنه التطوير الإيجابي والتدريجي لنظام الكفالة. ويشمل نظام الكفالة الوطني، دفع الحد الأدنى للأجور وتوفير السكن والطعام وضمان حق رفض الإقامة في المسكن الذي توفره الشركة وحق توفير بدل الطعام مسبقا. وتتضمن الإصلاحات أيضا تحسين متطلبات ضمان السلامة والصحة في مواقع البناء وفي أي مكان تتجاوز درجة الحرارة فيه درجة محددة. كذلك توقيع عقود العمل في موقع محدد (مراكز إصدار التأشيرات التابع لدولة قطر) قبل السفر ،لتجنب التناقضات عند الوصول إلى قطر وتأسيس مجلس تمثيلي للعمال".

منتدى المهاجرين في آسيا

وقال منتدى المهاجرين في آسيا إن التشريع الجديد في قطر يوفر حماية أكبر للعمّال من الإجهاد الحراري. وتم تمديد ساعات العمل الصيفية المحظورة بمقدار أربعة أسابيع وسيتم الالتزام بإجراء فحوصات طبية سنوية للعمّال.

المنظمة الدولية للهجرة

وقعت بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التنسيق في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر.

الاتحاد الدولي للعمّال المنزليين

وبشّر الاتحاد الدولي للعمّال المنزليين بأخبار طيبة من قطر، وقال "قرر مجلس الوزراء القطري في 17 اكتوبر المصادقة على تشريع جديد يسمح للعمال بتغيير جهة العمل بحرية".

الاتحاد الدولي لنقابات العمّالً

نشرت كل من منظمة العمل الدولية وحكومة قطر تقريراً جديدًا حول أحكام الصحة وضمان السلامة للعاملين في قطر والتي تبرز مستوى جديداً من الشفافية حول دعم حقوق العمّال.