خطاب العرش: التجديد واللاعودة للوراء
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/16 الساعة 10:06
الحديث اليوم عن أردن جديد، ومستقبل جديد لم يعد اجتهادًا شخصيًا، ولم يعد أملًا أو طموحًا، بل هو قرار أردني واضح ولا لبس فيه، وهو قطع مع كل ما من شأنه تأخير الاردنيين عن حياة جديدة ومستقبل واعد.
أول أمس تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش امام مجلس الأمة في افتتاح الدورة العادية الثانية بمنطق واضح، وبلغة مباشرة لا تقبل الـتأويل، واضعًا الجميع أمام مسؤولياته، خاصة عند ما تحدث عن الرؤية الواضحة وعن النهج الواضح وعن الأدوار المتبادلة بين الحكومات ومؤسسة البرلمان، وعن الحساب والتقييم.
ذكر جلالة الملك في خطابه بمبدأ المسؤولية المشتركة، وأكد على أهمية مراقبة الأداء، واهمية وضع مؤشرات واضحة لتقييم الإنجازات من قبل الحكومة، ودعى لعمل مع البرلمان يقوم على احترام الفصل المرن بين السلطات.
أكد الملك على أن الرؤية للأردن الجديد باتت واضحة، وان الخطط والاهداف والوثائق المرجعية متوفرة، ولهذا لا يمكن القبول بعدم الإنجاز أو التراجع للوراء، وهنا بين جلالته أننا مطالبون بتعظيم الإنجازات، ودعم الكفاءات الشابة للوصول الى مواقع القيادة، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.
لقد أبان جلالة الملك أن الدولة الأردنية ارست دعائمها في المئوية الأولى وأنها تنطلق إلى مئويتها الثانية بعد جهود تحديثية تجلت فيها حالة التوافق الوطني، وكان هدفها خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، لكي يكون الأردن القادم منيعًا وحاضنًا لقيم التعددية والحرية والعدالة.
وهذا الوطن الضامن لهذه القيم، يجب أن تسوده دولة القانون، ويجب ان يتاح فيه لكل مواطن ان يعبر عن رأيه بكل حرية. وهذه الحرية تكون منضبطة ولا تتوجه إلى السوداوية وخطاب التشكيك.
إن الأردن الجديد هو أردن الانفتاح وأردن المعاصرة والتحديث والعدالة وسيادة القانون، وخلاصة الكلام. إن خطاب جلالة الملك امام مجلس الأمة صباح الأحد الماضي، هو اعلان لمرحلة جديد ولأردن جديد ولمشروع وطني كبير، ينهض به كل الناس ويتشاركون فيه، ويرعونه ويساءل كل مقصر فيه عن تقصيره.
أول أمس تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش امام مجلس الأمة في افتتاح الدورة العادية الثانية بمنطق واضح، وبلغة مباشرة لا تقبل الـتأويل، واضعًا الجميع أمام مسؤولياته، خاصة عند ما تحدث عن الرؤية الواضحة وعن النهج الواضح وعن الأدوار المتبادلة بين الحكومات ومؤسسة البرلمان، وعن الحساب والتقييم.
ذكر جلالة الملك في خطابه بمبدأ المسؤولية المشتركة، وأكد على أهمية مراقبة الأداء، واهمية وضع مؤشرات واضحة لتقييم الإنجازات من قبل الحكومة، ودعى لعمل مع البرلمان يقوم على احترام الفصل المرن بين السلطات.
أكد الملك على أن الرؤية للأردن الجديد باتت واضحة، وان الخطط والاهداف والوثائق المرجعية متوفرة، ولهذا لا يمكن القبول بعدم الإنجاز أو التراجع للوراء، وهنا بين جلالته أننا مطالبون بتعظيم الإنجازات، ودعم الكفاءات الشابة للوصول الى مواقع القيادة، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.
لقد أبان جلالة الملك أن الدولة الأردنية ارست دعائمها في المئوية الأولى وأنها تنطلق إلى مئويتها الثانية بعد جهود تحديثية تجلت فيها حالة التوافق الوطني، وكان هدفها خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، لكي يكون الأردن القادم منيعًا وحاضنًا لقيم التعددية والحرية والعدالة.
وهذا الوطن الضامن لهذه القيم، يجب أن تسوده دولة القانون، ويجب ان يتاح فيه لكل مواطن ان يعبر عن رأيه بكل حرية. وهذه الحرية تكون منضبطة ولا تتوجه إلى السوداوية وخطاب التشكيك.
إن الأردن الجديد هو أردن الانفتاح وأردن المعاصرة والتحديث والعدالة وسيادة القانون، وخلاصة الكلام. إن خطاب جلالة الملك امام مجلس الأمة صباح الأحد الماضي، هو اعلان لمرحلة جديد ولأردن جديد ولمشروع وطني كبير، ينهض به كل الناس ويتشاركون فيه، ويرعونه ويساءل كل مقصر فيه عن تقصيره.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/16 الساعة 10:06