عضو مجلس الأعيان: الملك أكد على أن يكون ملف الإصلاح عابرا للحكومات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/13 الساعة 21:42
مدار الساعة - قال عضو مجلس الأعيان خالد البكار، الأحد، إن جلالة الملك أكّد خلال خطاب العرش على أن يكون ملف الإصلاح عابرا للحكومات أي "أولى أولويات أي حكومة مقبلة".
وأضاف البكار عبر برنامج "صوت المملكة"، أن "جلالة الملك تحدث عن نهج ومشروع وشكل جديد للدولة، ومن الواضح أن الملك بدأه في مبادرته بتشكيل لجنة تحديث المنظومة السياسية ومن ثم عقد ورش العمل الاقتصادية، ومن ثم الإيعاز للحكومة للبدء بالإصلاح الإداري".
وأشار إلى أن الملك يؤكد على التعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والفصل المرن بين السلطات أي أن كل سلطة لها واجبها الدستوري.
وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، قال إن خطاب العرش داخلي تماما حتى بطرحه القضايا الخارجية التي كانت من منظور أردني داخلي.
وأضاف المعايطة، أن اللافت للانتباه أن "التحية التي وجهها جلالة الملك للجيش والأجهزة الأمنية هذه المرة مختلفة".
وتابع "في كل خطاب وفي كل مناسبة، يجدد جلالة الملك دعمه وتحيته للجيش العربي والأجهزة الأمنية لكن هذه المرة وصفهم بوصف سياسي جدا ومهما في النبرة وفي القول، إذ قال عنهم إنهم الأصدق قولا والأخلص فعلا ".
وأشار المعايطة إلى أنّ "هذا المصطلح الذي تحدث به جلالة الملك سياسي من الدرجة الأولى"، مشيرا إلى أن "الملك كان متفاعلا إيجابيا بهذه التحية، ووجه رسالة مهمة، وكان التخصيص مقصودا وواضحا، عندما يكون من هم الأصدق قولا والأخلص فعلا، فهذه رسالة لمن هم عكس ذلك".
"أعتقد أن هذه واحدة من الرسائل المهمة جدا والجديدة في الأسلوب وليس في المضمون في خطاب جلالة الملك"، وفق المعايطة.
وأضاف البكار عبر برنامج "صوت المملكة"، أن "جلالة الملك تحدث عن نهج ومشروع وشكل جديد للدولة، ومن الواضح أن الملك بدأه في مبادرته بتشكيل لجنة تحديث المنظومة السياسية ومن ثم عقد ورش العمل الاقتصادية، ومن ثم الإيعاز للحكومة للبدء بالإصلاح الإداري".
وأشار إلى أن الملك يؤكد على التعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والفصل المرن بين السلطات أي أن كل سلطة لها واجبها الدستوري.
وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، قال إن خطاب العرش داخلي تماما حتى بطرحه القضايا الخارجية التي كانت من منظور أردني داخلي.
وأضاف المعايطة، أن اللافت للانتباه أن "التحية التي وجهها جلالة الملك للجيش والأجهزة الأمنية هذه المرة مختلفة".
وتابع "في كل خطاب وفي كل مناسبة، يجدد جلالة الملك دعمه وتحيته للجيش العربي والأجهزة الأمنية لكن هذه المرة وصفهم بوصف سياسي جدا ومهما في النبرة وفي القول، إذ قال عنهم إنهم الأصدق قولا والأخلص فعلا ".
وأشار المعايطة إلى أنّ "هذا المصطلح الذي تحدث به جلالة الملك سياسي من الدرجة الأولى"، مشيرا إلى أن "الملك كان متفاعلا إيجابيا بهذه التحية، ووجه رسالة مهمة، وكان التخصيص مقصودا وواضحا، عندما يكون من هم الأصدق قولا والأخلص فعلا، فهذه رسالة لمن هم عكس ذلك".
"أعتقد أن هذه واحدة من الرسائل المهمة جدا والجديدة في الأسلوب وليس في المضمون في خطاب جلالة الملك"، وفق المعايطة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/13 الساعة 21:42