مُستشفى الجامعة الأردنية يُقيم يوماً طبياً تطوعيّاً في منطقة الربة في محافظة الكرك

مدار الساعة -ضمن نشاطات مستشفى الجامعة الأردنية الدورية لخدمة المجتمعات المحلية على امتداد خارطة الوطن أقام المستشفى اليوم السبت الموافق 2022/11/12، يوماً طبياً تطوعياً مجّانيّاً في منطقة الربة في محافظة الكرك، شارك فيه (47) طبيباً وممرضاً وصيادلة وإداريين ومُساندين.
وأشرف على سير فعاليات اليوم الطبي ميدانياً، مندوباً عن مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور جمال ملحم، نائبه للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمود المصطفى.
وقال المصطفى، بأن هذا اليوم الطبي التطوعي الذي نفّذه فريق مستشفى الجامعة ما هو إلا ترجمة عمليّة لنهج المستشفى في التواصل مع أبناء المجتمع الأردني وإيصال الخدمات العلاجية لهم أينما كانوا على اختلاف جغرافية الوطن لينطلق المستشفى خارج أسواره مُتوجّهاً نحو خدمة المجتمع الأردني بأكمله وهذا نهجُه على الدوام مستلهماً في ذلك التوجيهات الملكية السامية في تقديم كافة الخدمات الطبية والصحية وتأمين الرعاية النوعيّة والمتخصصة للمواطن الأردني.
وبيّن المصطفى، بأنه قد تم تقديم العلاج اللازم لحوالي (417) مريضاً من أبناء المنطقة فضلاً عن تقديم عدد من المُحاضرات التوعوية في السيطرة على العدوى والأنظمة الغذائية السليمة، لافتاً إلى أن الفريق المشارك من المستشفى ضمّ تخصّصات طبية شاملة ومتنوعة مثل: طب الباطنية والغدد الصماء والسكري، طب الأطفال، الجراحة العامة، النسائية والتوليد، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، طب العيون، بالإضافة إلى مُمرضات وممرضين متخصصين وصيادلة ومتطوعين ومساندين وخبراء في العدوى والتغذية بالإضافة إلى مختبر مبسط لفحص نوع الدم والسكري والضغط.
وقدّم المصطفى الشكر للقائمين على ملتقى أبناء الكرك الثقافي -موقع تنفيذ الفعالية-، على حُسن ترتيبات اليوم الطبي والدعم اللوجستي وعلى ما أبدوه من تعاون أسهم في إنجاح اليوم الطبي مُتمنياً استمرارية التعاون لتنفيذ أيام طبية جديدة في مختلف المناطق النائية وجيوب الفقر.
وقد وفرّ مستشفى الجامعة مجموعة من العلاجات الأساسية والمتخصصة الشاملة بشكل مجاني، وأشاد المصطفى بمشاركة شركات ومستودعات أدوية وطنية ذات شراكة مع المستشفى في المسؤولية المجتمعية وفي مقدمتها شركة أوركيدا للصناعات الدوائية ممثلةً بمديرها الإقليمي السيد محمد محمود، مُقدّماً لها الشكر على تبرّعها الكريم مما يدل على عُمق التشاركيّة بين القطاعين الحكومي والخاص وحس الانتماء للوطن ومؤسساته.