الاردنية أبو شخدم تفوز في جائزة الملك عبدالله الثاني للانجاز والابداع الشبابي عن مشروعها (مارثا للتعليم)
مدار الساعة - أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنيمة عن فوز الاردنية رشا ابو شخدم في جائزة الملك عبدالله الثاني للانجاز والابداع الشبابي في دورتها السادسة عن مشروعها (مارثا للتعليم) خلال قمة صناعة الالعاب الالكترونية في دورتها الحادية عشرة التي انطلقت اليوم السبت في البحر الميت.
وسلم وزير التربية والتعليم والتعليم العالي السابق الدكتور وجيه عويس الفائزة جائزتها الذي تقوم فكرة مشروعها على عالم يتمتع فيه كل طفل أصم بإمكانية الوصول إلى التعليم من خلال ابتكار منتجات وأدوات تعليمية مدعمة بالتكنولوجيا، بهدف الحد من الأمية في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، باستهداف الأطفال الصم وعائلاتهم من خلال أدوات وحلول تعليمية تفاعلية باستعمال تقنية الواقع المعزز ولغة الإشارة العربية.
وسيحصل المشروع الفائز على دعم مالي قيمته 50 ألف دولار لتطوير مشروعه الريادي المجتمعي.
وتأهلت 4 مشاريع ريادية للشباب العربي للمرحلة النهائية للتنافس على الحصول على الجائزة وهي اضافة الى المشروع الفائز، مشروع (قطرة) للشاب احمد بن عامر الجابري من سلطنة عمان الذي يقوم على توظيف التقنيات الحديثة لترشيد استهلاك المياه في عملية ري المزروعات، ومشروع (افضل لتنمية المجتمع) للشاب المصري هيثم علي خليفة الذي يسعى الى التمكين الاقتصادي لجميع الفئات المهمشة وخاصة السيدات وصغار المزارعين من خلال الاستغلال الامثل للموارد المتاحة واستقدام تقنية اعادة التدوير في الزراعة، وأخيراً مشروع (Zelij Invent زليج إنفنت) للشاب سيف الدين العلج من المغرب الذي يهدف الى توفير حلول مستدامة لاعادة تدوير النفايات من خلال انتاج مواد بناء مستدامة و صديقة للبيئة من النفايات البلاستيكية.
وخضع المتأهلون لبرنامج تدريبي لغايات التدريب والتأهيل ، فيما تولت لجنة مختصة من الوطن العربي تقييم المشاريع المتأهلة والتي ضمت نخبة من الرواد الاجتماعيين من الوطن العربي.
وتمنح الجائزة مرة واحدة كل عامين وقد حصل عليها 41 ريادياً وريادية من 8 دولٍ عربية على مدى 5 دورات ، كما وفرت الجائزة منذ انطلاقتها (85088) ألف فرصة مباشرة وغير مباشرة.
وتستهدف الجائزة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007 لتكون مظلة للشباب العربي المبدع للعمل على تحقيق التغيير الايجابي في مجتمعاتهم المحلية تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي ممن أوجدوا حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم.