القطاونة: المزار لن يسمح بالحسينيات واللطم بالمقامات
وكان القطاونة خلال اللقاء قد اكد ان لواء المزار الجنوبي بكافة مناطقه وبلداته يعاني التهميش والاحتياجات في مختلف القطاعات والمجالات خاصة الحيوية، لافتا إلى أن تحويل مركز صحي المزار الجنوبي لمستشفى مصغر لتخفيف الضغط على مستشفيات محافظة الكرك التي تستقبل المرضى والمراجعين من مختلف ألوية وبلدات المحافظة وأنه تم متابعة هذا المطلب مع وزير الصحة والذي اوعز بمتابعة واقع المركز وخدماتها للوصول به نحو التطلعات بتوسيع نظرة خدماته التي يقدمها لما يزيد على ٧٥ الف نسمة.
وأضاف القطاونة أن الشكاوى والمخاطبات المتعلقة بإجمالي العقود المبرمة مابين أهالي المزار وتجارها مع وزارة الأوقاف تم الخروج بها لتسوية من خلال إبرامها بأجور رمزية تتلاءم وأوضاع المواطنين والتجار غير أن وجود إشكالية ببعض بنود الاتفاقية ومنها إمكانية إخلاء العقار أو المنزل بأي وقت وإقرار من الأوقاف يتم إعادة متابعة مع وزير الأوقاف لإلغاءه وإعادة النظر به وفقا لما يخدم مصلحة المزار وأبناءه.
ممثل مجلس محافظة عن المزار الجنوبي تغريد النوايسة أشارت إلى متابعة المجلس للقضايا والتحديات الخدمية والمشاريع المتعثرة ومنها الشارع الممتد من المزار وحتى العدنانية والذي أنجزت أولى مراحله وتعثر لسنوات إلى أن رصدت له مخصصات من موازنة مجلس المحافظة وسيتم استكماله خلال الأسابيع القادمة ومشروع الصرف الصحي وإيصاله للمنازل التي لم يشملها في المزار تم تخصيص مبلغ ٧٥ الف والمباشرة بالإجراءات مع وزارة المياه مضيفة، مشيرة الى متابعة عدد من المدارس وإجراء الصيانة والتوسعة اللازمة لها خصوصا في الأحياء النائية بالبلدة.
وكان رئيس بلدية مؤتة والمزار المهندس إبراهيم النوايسة لفت إلى ما تعانيه البلدية من ضائقة مالية تقف عائقا وتحديا أمام إمكانية نهوضها بالواقع الخدمي والتنموي مشيرا للمديونية التي تتجاوز ٤ ملايين دينار والالتزامات الاخري المتراكمة عليها والبالغة مليونين و٦٠٠ الف دينار، غير أنها ومنذ بدء عمل المجلس الحالي كثفت جهودها ومساعيها التي أثمرت عن خفض المديونية لمليون دينار والوصول لتسوية مع شركة الكهرباء والضمان للوصول للتسديد والإعفاء من المبالغ المتراكمة عليها.
وبين أن البنية التحتية المدمرة للعديد من شوارع مؤتة والمزار جراء أعمال مشاريع الصرف الصحي وتجديد شبكة المياه التي شهدتها تلك البلدات منذ سنوات ولم تنفذ لشوارعها اي إعادة وتصويب وفق أسس صحيحة عقب حفرها لأعماق تمثل التحدي الأكبر والمحور الرئيسي لمطالب وشكاوى أبنائها، مبينا أن البلدية حصلت على قرض قيمته ٣ ملايين دينار وأنها بحصولها على ما قيمته ٢٥٠ الف دينار باشرت هذه الأعمال على عدد من الشوارع التي سيتم استكمالها على كلفة الشوارع المشمولة بهذه الأعمال بمناطقها حال حصولها على قيمة القرض الكاملة.