ستعرض بـ 'الأردن المسرحي 29'.. 'تخريف ثنائي' ديودراما لمخرجته وفاء رمضان ..بمهرجان اربيل وجنوب سيناء الدولي بمصر

مدار الساعة -تعكف المخرجة الأردنية الشابة وعضو نقابة الفنانين الاردنيين - المدير التنفيذي لمهرجان عشيات طقوس المسرحية والحاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة عمان الاهلية تخصص تصميم سينمائي وتلفزيوني ومسرحي بتقدير امتياز وفاء رمضان، حاليا على وضع اللماسات الأخيره لعرضها المسرحي «تخريف ثنائي» ديودراما عبثية واسئلة وجودية معلقة في الفضاء المنوي المشاركة به بمهرجان اربيل بمنتصف شهر 11، وبمشاركة آخرى بمهرجان جنوب سيناء الدولي بمصر بشهر 12، فيما تفاصيل المشاركة ستعلن في موعد لاحق، وفق المخرجة الشابة وفاء رمضان.
ونوهت المخرجة الشابة وفاء رمضان في تصريح لـ «الدستور» بان عملها المسرحي «تخريف ثنائي» ديودراما أيضا سوف يشارك في فعاليات مهرجان الأردن المسرحي 29 الذي يقام برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار على مسارح المركز الثقافي الملكي في الفترة 6-14-11-2022 ومديرية المسرح والفنون البصرية بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين عبر عرضين، فيما المسرحية سينوغرافيا واخراج وفاء رمضان، تأليف يوجين يونيسكو، وتمثيل، حسام حازم، رزان النجداوي، اعداد ممثل معتصم سميرات، مساعد مخرج صبحي صبح، تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية رنا شلبي، تصميم ازياء جمانه الدر wardrobe، تصوير فراس مياس، تنفيذ اضاءة مكرم كفاوين ورمزي جادالله.
ولفت المخرجة الشابة رمضان بان ملخص مسرحية «تخريف ثنائي « ديودراما عبثية واسئلة وجودية معلقة في الفضاء، نقف امام حربين على خشبةٍ واحدة تشعلها شخصيتان في منتهى التناقض، احدى الحربين حربٌ داخل جدران المنزل تتمثل بأسئلة وعتاب طويل يمتد لينال كل تفاصيل الاشياء من حولهما، حالة من الفوضى المرتبة تدور داخل رأس «هو» الذي يعرف جيداً كيف ينبش الافكار ويخرج اكثرها عبثية ليفردها على الطاولة، امام «هي» التي تربكها عشوائيته اللا متناهية وتعرّي سذاجتها في بعض الاحيان وتكشف عن طفولتها في احيان اخرى كثيرة، تختبئ هي خلف غضبها فتباغته بعتاب شديد اللهجة ممتزج بتوبيخ حاد، خلف الجدران، هناك حرب حامية الوطيس تمد اذرعها لتطول كل ما هو قائم فتهده وتنسى ان تطول جدالهم القائم ايضاً، كل ما علت صيحات الحرب خارج الجدران تعلو صيحات هو وهي تناغماً مع ما يجري في الجوار، انها حربٌ مقابل حرب !، لا يخشى الزوجان على انفسهما بقدر ما يخشيان على خسارة الجدال، تشتتهما اصوات الحرب احياناً الا انهما ينجحان في كل مره في العودة لبيت القصيد انها الحرب دائماً وعندما لا تكون الحرب فهي الحرب مع ذلك ، مع الحرب لا نعدو سوى كوننا مجرد ارقام فقط ، تتبدد قصصنا واحلامنا وهواجسنا وكل حاضرنا وماضينا ، الا ان الحرب في الداخل جاءت تؤكد علينا نحن ، على هوياتنا وعلى كينونتنا عبر هي وهو ، وظفت السينوغرافيا توظيفاً يخدم عناصر الحكاية بتفاصيلها الدقيقة ، توظيفا غير متكلف ولا يشتت الجمهور عن المعنى والمغزى.
وبمشاركة الأردن، السعودية،العراق، المغرب، الكويت، مصر، الجزائر، يشهد رواد مهرجان الأردن المسرحي 29، عروضا مسرحية: مسرحية طبلة الأردن اخراج هشام سويدان، تخريف ثنائي الأردن اخراج وفاء رمضان، مسرحية كافي السعودية اخراج سامي صالح الزاهراني، مسرحية الطوافة الاردن اخراج شفاء الجراح، مسرحية خلاف العراق اخراج مهند الهادي، مسرحية بيرندا المغرب اخراج احمد امين ساهل، مسرحية الطابور السادس الكويت اخراج علي البلوشي، مسرحية فاصل زمني الاردن اخراج محمود الزغول ، مسرحية ليلة القتلة مصر اخراج صبحي يوسف، مسرحية أهنا والهية الجزائر اخراج فخر الدين لونيس، ومشاهد من نتاج ورشة خصوصية الشكل والمضمون واللغة في مسرح الطفل - المركز الوطني للثقافة والفنون، بالاضافة الى حضور حفل الختام وتوزيع الجوائز بالمسرح الرئيسي - المركز الثقافي الملكي بالساعة 6 مساء.