الأغوار الجنوبية.. رعب السيول الجارفة ما يزال يقلق مجاوري أودية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/04 الساعة 16:42
مدار الساعة -ما يزال موسم تساقط الأمطار وتشكل السيول الجارفة في مناطق غور الحديثة والمزرعة ووادي الحسا بالغور الصافي، يشكلان خطرا على السكان القاطنين بالقرب من مجاري السيول والاودية، وسط مطالب بضرورة توفير حماية من ما يعتبره هؤلاء السكان بـ “رعب” يتكرر سنويا.
وكانت مياه السيول الجارفة التي اجتاحت مناطق الأغوار الجنوبية قبل سنوات قد تسببت بتهجير أعداد كبيرة من السكان، بعد أن دهمت المياه أكثر من 70 منزلا بالغور الحديثة وشكلت خطرا على حياة أصحابها، قبل أن تسارع الجهات الرسمية باجلائهم من منازلهم ونقلهم على أماكن آمنة.كما تتسبب السيول الجارفة القادمة من اعالي الجبال باغلاق الطريق الرئيس بالأغوار الجنوبية وخصوصا في مناطق عسال وفيفا بسبب عدم وجود العبارات الصندوقية الكبيرة التي يمكنها استيعاب السيول التي تتشكل بفعل الأمطار.
ويؤكد سكان بالمنطقة، أن هناك إهمالا في قضية السكان القاطنين بالقرب من مجاري السيول، وفي كل عام يعيش السكان مخاوف تعرضهم للخطر، مطالبين بأن يتم إنهاء هذه المشكلة بعمل مجار للسيول بشكل جيد وعدم الاكتفاء بوضع كميات كبيرة من التراب على جوانب الاودية القريبة من المنازل بالاحياء المختلفة بمنطقة الأغوار وتحديدا في بلدتي غور الحديثة والمزرعة واللتين تقعان على مجاري سيول خطرة.
واشار الناشط فتحي الهويمل بان هناك مشكلة سنوية تتجدد في منطقة الأغوار الجنوبية وخصوصا غور الحديثة والمزرعة وتتعلق بخطورة تواجد منازل قريبا من الأودية والسيول، لافتا إلى أن السيول تشكل سنويا خطرا على المواطنين، مشددا على أن عشرات المنازل بالمنطقة تم إجلاء سكانها قبل سنوات بعد أن دهمتها مياه الأمطار، متخوفا من احتمال أن تتكرر الحادثة كل عام في حال كانت مياه الأمطار غزيرة، وهو شيء لا يمكن معرفته.
وبين أن هناك إغلاقات تحدث كل عام للطرق بالمنطقة بسبب الانجرافات التي تنتج عن ضعف العبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار بالمنطقة، بحيث تقوم الآليات من الشركات والأشغال العامة بفتح الطرق بعد تراكم كميات كبيرة من الطين والحجارة على الشارع.
وقال احمد بديوي من سكان غور الحديثة إن عشرات المنازل التي اضطر اهلها إلى بنائها في مناطق السيول والوادي بسبب عدم وجود مكان آخر للبناء يعانون كل عام من خطر المياه الجارفة التي تجتاح المنطقة وتشكل خطرا على المنازل والمواطنين.
واشار إلى أن الجهات المعنية تقوم بوضع كميات من التراب والرمل على جوانب مجاري الاودية والسيول بشكل مؤقت كل عام وهي لا تحل المشكلة ولا تشكل درءا للخطر من دهم مياه السيول الجارفة للمنازل كما حدث قبل سنوات عندما غمرت المياه عشرات المنازل وأتلفت ممتلكات المواطنين وشكلت خطرا على حياتهم وهو الأمر الذي من الممكن أن يحدث كل موسم.
من جهته، أكد مدير قضاء غور المزرعة الدكتور رامي الختاتنه على أهمية تعاون المؤسسات الرسمية والاهلية لخدمة المواطنين وإيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة وبالاخص المواقع الخطرة داخل الأحياء والتجمعات السكانية، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالنزول للميدان وتفقد احوال المواطنين على ارض الواقع.
وأضاف الختاتنه انه تم إجراء جولة تفقدية لعدد من الاحياء في غور المزرعة والحديثة وبالأخص حي المرمله في غور الحديثة والسكين الجنوبي والشمالي في غور المزرعة، مشددا على انه سيتم الايعاز لبلدية الأغوار الجنوبية وسلطة وادي الاردن بوضع خطة عمل لإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الأهالي وبالأخص في فصل الشتاء.
وقال بأن هناك منازل معرضة للانجرافات والانهيارات نظرا لطبيعة المنطقة وكذلك التعديات من قبل المواطنين على مجاري السيول.
وأكد بأن منطقة المزرعة تشكل ما نسبته 20 % من مساحة محافظة الكرك ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 الف نسمة، حيث تحتاج إلى بلدية مستقلة أسوة بباقي المناطق التي يوجد فيها بلديات وأن بلدية واحدة لا تكفي لكافة مناطق اللواء، مشيرا إلى ان معظم الشوارع بحاجة لفتح وتعبيد وبعد المناطق بحاجة إلى قنوات تصريف لمياه الأمطار.
وأشار إلى ضرورة تكاتف جهود جميع المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل خدمة المواطنين في مواقع سكناهم، مؤكدا بأنه سيتم عقد اجتماع للجهات المعنية ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وكانت مياه السيول الجارفة التي اجتاحت مناطق الأغوار الجنوبية قبل سنوات قد تسببت بتهجير أعداد كبيرة من السكان، بعد أن دهمت المياه أكثر من 70 منزلا بالغور الحديثة وشكلت خطرا على حياة أصحابها، قبل أن تسارع الجهات الرسمية باجلائهم من منازلهم ونقلهم على أماكن آمنة.كما تتسبب السيول الجارفة القادمة من اعالي الجبال باغلاق الطريق الرئيس بالأغوار الجنوبية وخصوصا في مناطق عسال وفيفا بسبب عدم وجود العبارات الصندوقية الكبيرة التي يمكنها استيعاب السيول التي تتشكل بفعل الأمطار.
ويؤكد سكان بالمنطقة، أن هناك إهمالا في قضية السكان القاطنين بالقرب من مجاري السيول، وفي كل عام يعيش السكان مخاوف تعرضهم للخطر، مطالبين بأن يتم إنهاء هذه المشكلة بعمل مجار للسيول بشكل جيد وعدم الاكتفاء بوضع كميات كبيرة من التراب على جوانب الاودية القريبة من المنازل بالاحياء المختلفة بمنطقة الأغوار وتحديدا في بلدتي غور الحديثة والمزرعة واللتين تقعان على مجاري سيول خطرة.
واشار الناشط فتحي الهويمل بان هناك مشكلة سنوية تتجدد في منطقة الأغوار الجنوبية وخصوصا غور الحديثة والمزرعة وتتعلق بخطورة تواجد منازل قريبا من الأودية والسيول، لافتا إلى أن السيول تشكل سنويا خطرا على المواطنين، مشددا على أن عشرات المنازل بالمنطقة تم إجلاء سكانها قبل سنوات بعد أن دهمتها مياه الأمطار، متخوفا من احتمال أن تتكرر الحادثة كل عام في حال كانت مياه الأمطار غزيرة، وهو شيء لا يمكن معرفته.
وبين أن هناك إغلاقات تحدث كل عام للطرق بالمنطقة بسبب الانجرافات التي تنتج عن ضعف العبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار بالمنطقة، بحيث تقوم الآليات من الشركات والأشغال العامة بفتح الطرق بعد تراكم كميات كبيرة من الطين والحجارة على الشارع.
وقال احمد بديوي من سكان غور الحديثة إن عشرات المنازل التي اضطر اهلها إلى بنائها في مناطق السيول والوادي بسبب عدم وجود مكان آخر للبناء يعانون كل عام من خطر المياه الجارفة التي تجتاح المنطقة وتشكل خطرا على المنازل والمواطنين.
واشار إلى أن الجهات المعنية تقوم بوضع كميات من التراب والرمل على جوانب مجاري الاودية والسيول بشكل مؤقت كل عام وهي لا تحل المشكلة ولا تشكل درءا للخطر من دهم مياه السيول الجارفة للمنازل كما حدث قبل سنوات عندما غمرت المياه عشرات المنازل وأتلفت ممتلكات المواطنين وشكلت خطرا على حياتهم وهو الأمر الذي من الممكن أن يحدث كل موسم.
من جهته، أكد مدير قضاء غور المزرعة الدكتور رامي الختاتنه على أهمية تعاون المؤسسات الرسمية والاهلية لخدمة المواطنين وإيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة وبالاخص المواقع الخطرة داخل الأحياء والتجمعات السكانية، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالنزول للميدان وتفقد احوال المواطنين على ارض الواقع.
وأضاف الختاتنه انه تم إجراء جولة تفقدية لعدد من الاحياء في غور المزرعة والحديثة وبالأخص حي المرمله في غور الحديثة والسكين الجنوبي والشمالي في غور المزرعة، مشددا على انه سيتم الايعاز لبلدية الأغوار الجنوبية وسلطة وادي الاردن بوضع خطة عمل لإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الأهالي وبالأخص في فصل الشتاء.
وقال بأن هناك منازل معرضة للانجرافات والانهيارات نظرا لطبيعة المنطقة وكذلك التعديات من قبل المواطنين على مجاري السيول.
وأكد بأن منطقة المزرعة تشكل ما نسبته 20 % من مساحة محافظة الكرك ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 الف نسمة، حيث تحتاج إلى بلدية مستقلة أسوة بباقي المناطق التي يوجد فيها بلديات وأن بلدية واحدة لا تكفي لكافة مناطق اللواء، مشيرا إلى ان معظم الشوارع بحاجة لفتح وتعبيد وبعد المناطق بحاجة إلى قنوات تصريف لمياه الأمطار.
وأشار إلى ضرورة تكاتف جهود جميع المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل خدمة المواطنين في مواقع سكناهم، مؤكدا بأنه سيتم عقد اجتماع للجهات المعنية ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/04 الساعة 16:42