الأميرة بسمة بنت طلال تشيد بالمستوى المتقدم لجراحة العظام في الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/02 الساعة 19:49
مدار الساعة - افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الأردني الدولي الثالث عشر للجمعية الأردنية لجراحي العظام، الذي تنظمه بالتعاون مع جمعية جراحي العظام للطرف العلوي الإيطالية والجمعية العالمية لتثبيت الكسور، بمشاركة عربية ودولية واسعة.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين المشاركين حول المستجدات العلمية والطبية في جراحة العظام.
وأكدت سموها أن احتضان الأردن لهذه المؤتمرات يعكس بكل فخر واعتزاز المكانة التي يحظى بها في المجال الطبي، وما يشهده من تطور في جميع اختصاصاته، ما جعله مقصدا رئيسا في المنطقة للسياحة العلاجية.
وقالت سموها إن جراحة العظام، بما في ذلك الأطراف الصناعية في الأردن، شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا بعد إدخال الكثير من التقنيات الحديثة، مشيرة إلى إجراء نحو 25 ألف عملية جراحية للعظام عام 2021 في مستشفيات القطاعين العام والخاص، ما يعكس الحاجة لمزيد من التطوير الذي سينعكس على صحة المرضى ويحسن حياتهم.
وأكدت أهمية هذه المؤتمرات والمعارض الطبية المساندة، لما تشكله من فرصة للأطباء لمواكبة كل جديد في طب العظام، والاطلاع على الأجهزة والأدوات والتقنيات الحديثة، التي تسهل عملهم، داعية إلى استمرار التوعية بأهمية الممارسات الرياضية والأنماط الغذائية الفضلى، لتجنب العديد من الأمراض، ومنها أمراض هشاشة العظام، التي تؤثر بشكل كبير على صحة وحياة الناس.
وثمنت سموها جهود نقابة الأطباء الأردنية في مساندة جمعيات الاختصاص في تنظيم هذه الفعاليات الطبية، بما يعود بالفائدة على الكوادر الطبية، ودورها في إدامة التنسيق مع وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الطبي الخاص، وعقد الشراكات مع الجمعيات والمؤسسات الطبية والعلمية العالمية.
بدوره، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور أنس التميمي، إن المؤتمر يعد تتويجا للنشاط العلمي للجمعية، وجهود المجموعات الفرعية المنبثقة عنها، والتي باتت تشمل جراحة تبديل المفاصل، والطب الرياضي، والمناظير، وجراحة الطرف العلوي، ومجموعة جراحة عظام الأطفال والتشوهات الخلقية التي تم استحداثها أخيرا.
وقال إن أعمال المؤتمر تتضمن 70 محاضرة، تناقش 160 ورقة علمية، و12 ورشة عمل مكثفة تتناول التخصصات الفرعية كافة لجراحة العظام، وآخر ما توصل إليه الطب الحديث في جراحة الركبة والورك، وزراعة المفاصل، والطب الرياضي، وعظام الأطفال، وجراحات اليد والأطراف العلوية والقدم، والعامود الفقري، والأورام، وطرق العلاج المتطورة للعامود الفقري، وتشوهات القدم، وخلع الكتف المتكرر، وزراعة مفصل الكتف.
ويشارك في المؤتمر، بحسب التميمي، 25 خبيرا من أكثر من 13 دولة عربية وصديقة لطرح آخر المستجدات في جراحة العظام، فيما يتضمن حوارات متقدمة لحل مشكلات المرضى، و70 محاضرة علمية قيمة لخبراء حول العالم ومشاركين محليين في مجال طب العظام.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الأردنية لجراحي العظام ورئيس المؤتمر، الدكتور فراس الدبوبي، أن الأردن يواصل، وبفضل الدعم الملكي، تقدمه في جميع المجالات، وخاصة الطبية، مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في عدد المستشفيات في القطاعين العام والخاص، وما يشهده القطاع الطبي الأردني من تطور تقني وعلمي وبحثي لدى الطبيب الأردني.
وثمن حرص المؤسسات الطبية العسكرية والجامعية والحكومية والخاصة، على الارتقاء بجودة خدماتها وكفاءة منتسبيها، لافتا في هذا الإطار إلى جهود نقابة الأطباء الأردنية في تنظيم ومراقبة مهنة الطب، وتحفيز الطبيب الأردني للتميز الدائم، ومواكبة التطور المستمر في حقل اختصاصه.
من جانبه، قال مندوب وزير الصحة، أمين عام الوزارة، الدكتور رائد الشبول، إن الأردن أصبح لديه تخصصات فرعية في جراحة العظام، وحقق قفزات نوعية وإنجازات عملية ملموسة في التشخيص والْعلاج في جميعِ المستشفياتِ الأردنية في القطاعينِ الْعامِ والخاصِ.
وأشار إلى ارتفاع عدد أخصائي الْعظامِ الحاصلينَ على البوردِ الأردنيّ في وزارةِ الصحةِ، الى 120 أخصائيا، ومقيمي جراحةِ العظامِ إلى 140 مقيما، إلى جانب ابتعاث عشرةَ أطباءَ داخلياً واثنينِ خارجياً؛ بهدفِ التدريبِ للتخصصاتِ الفرعيةِ المختلفةِ في المؤسساتِ الطبيةِ الأخرى.
وبين أن الخدمات الجراحية للمفاصلِ الصناعية في الأردن توسعت لتشمل 10 مستشفيات بدلا من 4، تم تزويدها جميعا بالأجهزة الخاصة بعمليات التنظيرِ والإصابات، مشيرا إلى التشاركية في العمل التي تميز القطاع الطبي الأردني والتي أسهمت في رفع سوية الخدمات الطبية في المملكة وعززت سمعتها.
وأشاد نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، بالدور الذي تقوم به الجمعيات الطبية التابعة لنقابة الأطباء، ومنها جمعية جراحي العظام في إطلاع الأطباء على أحدث طرق العلاج والتطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
وعلى هامش المؤتمر، افتتحت سموها معرضا طبيا، عرضت فيه أحدث ما توصلت إليه الصناعات الطبية الأردنية والعلمية في مجال جراحة العظام ومستلزماتها.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين المشاركين حول المستجدات العلمية والطبية في جراحة العظام.
وأكدت سموها أن احتضان الأردن لهذه المؤتمرات يعكس بكل فخر واعتزاز المكانة التي يحظى بها في المجال الطبي، وما يشهده من تطور في جميع اختصاصاته، ما جعله مقصدا رئيسا في المنطقة للسياحة العلاجية.
وقالت سموها إن جراحة العظام، بما في ذلك الأطراف الصناعية في الأردن، شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا بعد إدخال الكثير من التقنيات الحديثة، مشيرة إلى إجراء نحو 25 ألف عملية جراحية للعظام عام 2021 في مستشفيات القطاعين العام والخاص، ما يعكس الحاجة لمزيد من التطوير الذي سينعكس على صحة المرضى ويحسن حياتهم.
وأكدت أهمية هذه المؤتمرات والمعارض الطبية المساندة، لما تشكله من فرصة للأطباء لمواكبة كل جديد في طب العظام، والاطلاع على الأجهزة والأدوات والتقنيات الحديثة، التي تسهل عملهم، داعية إلى استمرار التوعية بأهمية الممارسات الرياضية والأنماط الغذائية الفضلى، لتجنب العديد من الأمراض، ومنها أمراض هشاشة العظام، التي تؤثر بشكل كبير على صحة وحياة الناس.
وثمنت سموها جهود نقابة الأطباء الأردنية في مساندة جمعيات الاختصاص في تنظيم هذه الفعاليات الطبية، بما يعود بالفائدة على الكوادر الطبية، ودورها في إدامة التنسيق مع وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الطبي الخاص، وعقد الشراكات مع الجمعيات والمؤسسات الطبية والعلمية العالمية.
بدوره، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور أنس التميمي، إن المؤتمر يعد تتويجا للنشاط العلمي للجمعية، وجهود المجموعات الفرعية المنبثقة عنها، والتي باتت تشمل جراحة تبديل المفاصل، والطب الرياضي، والمناظير، وجراحة الطرف العلوي، ومجموعة جراحة عظام الأطفال والتشوهات الخلقية التي تم استحداثها أخيرا.
وقال إن أعمال المؤتمر تتضمن 70 محاضرة، تناقش 160 ورقة علمية، و12 ورشة عمل مكثفة تتناول التخصصات الفرعية كافة لجراحة العظام، وآخر ما توصل إليه الطب الحديث في جراحة الركبة والورك، وزراعة المفاصل، والطب الرياضي، وعظام الأطفال، وجراحات اليد والأطراف العلوية والقدم، والعامود الفقري، والأورام، وطرق العلاج المتطورة للعامود الفقري، وتشوهات القدم، وخلع الكتف المتكرر، وزراعة مفصل الكتف.
ويشارك في المؤتمر، بحسب التميمي، 25 خبيرا من أكثر من 13 دولة عربية وصديقة لطرح آخر المستجدات في جراحة العظام، فيما يتضمن حوارات متقدمة لحل مشكلات المرضى، و70 محاضرة علمية قيمة لخبراء حول العالم ومشاركين محليين في مجال طب العظام.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الأردنية لجراحي العظام ورئيس المؤتمر، الدكتور فراس الدبوبي، أن الأردن يواصل، وبفضل الدعم الملكي، تقدمه في جميع المجالات، وخاصة الطبية، مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في عدد المستشفيات في القطاعين العام والخاص، وما يشهده القطاع الطبي الأردني من تطور تقني وعلمي وبحثي لدى الطبيب الأردني.
وثمن حرص المؤسسات الطبية العسكرية والجامعية والحكومية والخاصة، على الارتقاء بجودة خدماتها وكفاءة منتسبيها، لافتا في هذا الإطار إلى جهود نقابة الأطباء الأردنية في تنظيم ومراقبة مهنة الطب، وتحفيز الطبيب الأردني للتميز الدائم، ومواكبة التطور المستمر في حقل اختصاصه.
من جانبه، قال مندوب وزير الصحة، أمين عام الوزارة، الدكتور رائد الشبول، إن الأردن أصبح لديه تخصصات فرعية في جراحة العظام، وحقق قفزات نوعية وإنجازات عملية ملموسة في التشخيص والْعلاج في جميعِ المستشفياتِ الأردنية في القطاعينِ الْعامِ والخاصِ.
وأشار إلى ارتفاع عدد أخصائي الْعظامِ الحاصلينَ على البوردِ الأردنيّ في وزارةِ الصحةِ، الى 120 أخصائيا، ومقيمي جراحةِ العظامِ إلى 140 مقيما، إلى جانب ابتعاث عشرةَ أطباءَ داخلياً واثنينِ خارجياً؛ بهدفِ التدريبِ للتخصصاتِ الفرعيةِ المختلفةِ في المؤسساتِ الطبيةِ الأخرى.
وبين أن الخدمات الجراحية للمفاصلِ الصناعية في الأردن توسعت لتشمل 10 مستشفيات بدلا من 4، تم تزويدها جميعا بالأجهزة الخاصة بعمليات التنظيرِ والإصابات، مشيرا إلى التشاركية في العمل التي تميز القطاع الطبي الأردني والتي أسهمت في رفع سوية الخدمات الطبية في المملكة وعززت سمعتها.
وأشاد نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، بالدور الذي تقوم به الجمعيات الطبية التابعة لنقابة الأطباء، ومنها جمعية جراحي العظام في إطلاع الأطباء على أحدث طرق العلاج والتطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
وعلى هامش المؤتمر، افتتحت سموها معرضا طبيا، عرضت فيه أحدث ما توصلت إليه الصناعات الطبية الأردنية والعلمية في مجال جراحة العظام ومستلزماتها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/02 الساعة 19:49