بدء أعمال منتدى عمان الأمني بمشاركة ممثلي عدد من الدول (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/02 الساعة 16:31
مدار الساعة -بدأت اليوم الأربعاء أعمال الدورة الـ14 من منتدى عمان الأمني، بمشاركة واسعة من ممثلي عدد من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية.
ويناقش المنتدى الذي يستمر على مدى يومين التطورات الأمنية إقليميا ودوليا، وقضايا القدرات غير التقليدية بما في ذلك القدرات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، إضافة إلى آفاق التسوية السلمية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة للمناطق المحتلة، والدور الروسي الإيراني في منظمة السيكا الناشئة، وأطماع إسرائيل المائية في الشرق الأوسط.
ويركز المنتدى على كيفية تحقيق الاستقرار المائي للأردن وخطورة الوضع المائي في المنطقة من وجهة نظر الأردنيين والفلسطينيين، وعلى قضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهي قضية تتعلق بالامن الوطني وانعكاساتها قد تطال العالم اجمع.
وفي بداية المنتدى تحدث وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيجاراتو عن الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن آثارها انعكست على العالم أجمع، وقال في كلمته إن هنغاريا استضافت ما يقارب مليون لاجئ، مؤكدًا على دور الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
من جهته، تحدث قائد مجموعة العمل 153 الأسطول الأميركي الخامس روبرت فرانسيس، حول التحديات الإقليمية والدولية في المنطقة، حيث قال إن هناك طلبا مستمرا على الأسلحة بسبب حرب اليمن والصومال، مشيرا للتهديدات الأمنية في خليج عدن.
وأضاف فرانسيس في كلمته، أنه يوجد أسلحة متقدمة، ويتم نقلها بقوارب صغيرة عبر بحر العرب إلى الصومال. أما المبعوث الأوروبي للشرق الأوسط سفين كوبمان، فقال: "إن الأردن يشكل مصدرا للاستقرار والسلام في المنطقة".
وفيما يتعلق في الأمن المائي، قال وزير المياه الفلسطيني مازن غنيم، إن الماء هو رمز أساسي للسلام، وقد يكون أيضاً سبباً للحروب والصراعات.
وأضاف غنيم في كلمته خلال المنتدى، أن أكثر من 60 بالمئة من المياه العربية تأتي من خارج منطقتنا، مشيرا إلى السيطرة الكاملة من قبل إسرائيل على مصادر المياه في فلسطين وجنوب لبنان والجولان.
وأكد أن الانتخابات الإسرائيلية أصبحت تقوم على الدماء الفلسطينية، مطالبًا بدولة فلسطينية قابلة للحياة وسلامًا عادلًا.
من جانبها، أكدت المتحدثة فدوى البرغوثي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش المنتدى، أن للوصاية الهاشمية فضلاً كبيراً في الحفاظ المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأن الأردن تحمّل عبئاً كبيراً من اللاجئين.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل محمد بركة لـ(بترا)، أنه جاء لتوصيف الحالة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يمكن التحدث عن الأمن العربي و الأمن الإقليمي بدون رؤية الدور المركزي الهدام الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة أولاً ضد الشعب الفلسطيني والتشريد والتهجير.
وقال: إن "الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس هي مفتاح أساسي لحمايتها".
أما المدير التنفيذي لمنظمة "سيكا"، خيرت ساراباي، أن المنظمة -وهي منصة للحوار تضم 28 دولة بهدف تعزيز التعاون- تسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية بما فيها الشرق الأوسط، والبحث عمّا يجمع الدول وليس ما يفرقها، وبناء الثقة والتعاون بين دول الأعضاء.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب رافي غريغوريان، إن التحدي الإرهابي العالمي أصبح أكثر انتشاراً وتنوعاً، وذلك في سواحل غينيا والتشاد، وفي أفغانستان.
وأكد رافي أنه لا يوجد حدود واضحة بين التنظيمات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية، مشيرًا إلى توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة التهديدات الإرهابية العالمية وذلك من خلال، توفير القيادة، وتعزيز التنسيق والتوافق، وحشد الموارد.
وتابع في كلمة له خلال المنتدى، أن المنظمات الإرهابية تستهدف الشباب واليافعين باستغلالهم لتجنيدهم وهو الأمر الذي يتطلب اشراك الشباب في سياسات مكافحة الإرهاب.
وتحدث ممثل المعهد العربي لدراسات الأمن، الدكتور أيمن خليل لـ(بترا)، عن أهمية المنتدى الأمني الذي يجمع خبراء أمنيين من دول عربية وأجنبية لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة، وقال إن الهدف منه هو تعزيز الأمن على مستوى المنطقة وعكس رؤية أردنية في تحقيق السلام والازدهار والأمن لكافة أنحاء المنطقة.
وأضاف أن المنتدى يوفر فرصة فريدة للدول كافة للتواجد على منصة واحدة، وهو الأمر الذي يعكس التزام الأردن بتحقيق شروط الأمن والازدهار للمنطقة.بترا
ويناقش المنتدى الذي يستمر على مدى يومين التطورات الأمنية إقليميا ودوليا، وقضايا القدرات غير التقليدية بما في ذلك القدرات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، إضافة إلى آفاق التسوية السلمية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة للمناطق المحتلة، والدور الروسي الإيراني في منظمة السيكا الناشئة، وأطماع إسرائيل المائية في الشرق الأوسط.
ويركز المنتدى على كيفية تحقيق الاستقرار المائي للأردن وخطورة الوضع المائي في المنطقة من وجهة نظر الأردنيين والفلسطينيين، وعلى قضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهي قضية تتعلق بالامن الوطني وانعكاساتها قد تطال العالم اجمع.
وفي بداية المنتدى تحدث وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيجاراتو عن الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن آثارها انعكست على العالم أجمع، وقال في كلمته إن هنغاريا استضافت ما يقارب مليون لاجئ، مؤكدًا على دور الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
من جهته، تحدث قائد مجموعة العمل 153 الأسطول الأميركي الخامس روبرت فرانسيس، حول التحديات الإقليمية والدولية في المنطقة، حيث قال إن هناك طلبا مستمرا على الأسلحة بسبب حرب اليمن والصومال، مشيرا للتهديدات الأمنية في خليج عدن.
وأضاف فرانسيس في كلمته، أنه يوجد أسلحة متقدمة، ويتم نقلها بقوارب صغيرة عبر بحر العرب إلى الصومال. أما المبعوث الأوروبي للشرق الأوسط سفين كوبمان، فقال: "إن الأردن يشكل مصدرا للاستقرار والسلام في المنطقة".
وفيما يتعلق في الأمن المائي، قال وزير المياه الفلسطيني مازن غنيم، إن الماء هو رمز أساسي للسلام، وقد يكون أيضاً سبباً للحروب والصراعات.
وأضاف غنيم في كلمته خلال المنتدى، أن أكثر من 60 بالمئة من المياه العربية تأتي من خارج منطقتنا، مشيرا إلى السيطرة الكاملة من قبل إسرائيل على مصادر المياه في فلسطين وجنوب لبنان والجولان.
وأكد أن الانتخابات الإسرائيلية أصبحت تقوم على الدماء الفلسطينية، مطالبًا بدولة فلسطينية قابلة للحياة وسلامًا عادلًا.
من جانبها، أكدت المتحدثة فدوى البرغوثي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش المنتدى، أن للوصاية الهاشمية فضلاً كبيراً في الحفاظ المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأن الأردن تحمّل عبئاً كبيراً من اللاجئين.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل محمد بركة لـ(بترا)، أنه جاء لتوصيف الحالة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يمكن التحدث عن الأمن العربي و الأمن الإقليمي بدون رؤية الدور المركزي الهدام الذي تقوم به إسرائيل في المنطقة أولاً ضد الشعب الفلسطيني والتشريد والتهجير.
وقال: إن "الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس هي مفتاح أساسي لحمايتها".
أما المدير التنفيذي لمنظمة "سيكا"، خيرت ساراباي، أن المنظمة -وهي منصة للحوار تضم 28 دولة بهدف تعزيز التعاون- تسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية بما فيها الشرق الأوسط، والبحث عمّا يجمع الدول وليس ما يفرقها، وبناء الثقة والتعاون بين دول الأعضاء.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب رافي غريغوريان، إن التحدي الإرهابي العالمي أصبح أكثر انتشاراً وتنوعاً، وذلك في سواحل غينيا والتشاد، وفي أفغانستان.
وأكد رافي أنه لا يوجد حدود واضحة بين التنظيمات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية، مشيرًا إلى توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة التهديدات الإرهابية العالمية وذلك من خلال، توفير القيادة، وتعزيز التنسيق والتوافق، وحشد الموارد.
وتابع في كلمة له خلال المنتدى، أن المنظمات الإرهابية تستهدف الشباب واليافعين باستغلالهم لتجنيدهم وهو الأمر الذي يتطلب اشراك الشباب في سياسات مكافحة الإرهاب.
وتحدث ممثل المعهد العربي لدراسات الأمن، الدكتور أيمن خليل لـ(بترا)، عن أهمية المنتدى الأمني الذي يجمع خبراء أمنيين من دول عربية وأجنبية لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقة، وقال إن الهدف منه هو تعزيز الأمن على مستوى المنطقة وعكس رؤية أردنية في تحقيق السلام والازدهار والأمن لكافة أنحاء المنطقة.
وأضاف أن المنتدى يوفر فرصة فريدة للدول كافة للتواجد على منصة واحدة، وهو الأمر الذي يعكس التزام الأردن بتحقيق شروط الأمن والازدهار للمنطقة.بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/02 الساعة 16:31