غوتيريش يدعو العرب لدعم 'أونروا' في مواجهتها أزمة مالية تهدد وجودها
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/01 الساعة 23:00
مدار الساعة - حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، العرب، على تقديم "دعم سخي" لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا" التي تواجه أزمة مالية تهدد وجودها.
وقال غوتيريش خلال كلمة له خلال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، إن "الأزمة المالية التي تهدد وجود أونروا تؤثر على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعلى رفاههم، وأحثكم على تقديم الدعم السخي لأونروا التي تشكل ركيزة حيوية للاستقرار الإقليمي".
وتواجه أونروا "عجزا مزمنا" يعرضها لأزمة وجودية وفق تصريح مفوض الوكالة الأممية فليب لازاريني، الذي يتحدث عن عجز مالي يصل إلى 100 مليون دولار مع نهاية العالم الحالي.
غوتيريش تحدث عن "المعاناة المستمرة في الأراضي الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "موقف الأمم المتحدة واضح وجلي لا بد للسلام أن يحل ولا بد للاحتلال أن ينتهي".
وأوضح "يبقى هدفنا المشترك قيام دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، على أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين" على حد قوله.
وعبر غوتيريش عن تطلعه لـ "مواصلة عملنا لمواجهة التحديات في أنحاء المنطقة كافة بدءا من سوريا ولبنان واليمن وصولا إلى السودان والصومال وليبيا"، لافتا النظر إلى أن "النزاعات مستمرة والاحتياجات الإنسانية تتزايد، فالنواصل جهودنا المشتركة للتوصل إلى حلول عديدة الأطراف تلبي تطلعات الشعوب المشتركة للسلام والحرية والعدالة".
"إن عالمنا يواجه شدائد ومحن رهيبة فالانقسامات الجغرافية السياسية تزداد، وأوجه التعاون هو السبيل الوحيد للمضي قدما" على ما ذكر غوتيريش الذي قال إن لجامعة الدول العربية، المنظمة الإقليمية، "دور حيوي تؤديه ويجب أن نعمل معا للنهوض بقيم السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
مزيد من التمويل
غوتيريش تابع: "إذا تفحصنا أي بقعة في المشهد العالمي رأينا تفشيا في أوجه الظلم وعدم المساواة لاسيما لبلدان الجنوب وفي مختلف أنحاء العالم العربي وإفريقيا"، مشيرا إلى أن "الضربات الموجعة تتوالى على البدان من كل الجهات ... هذه البلدان أضعفتها النزاعات وجائحة كورونا وأزمة المناخ وها هي تواجه تداعيات الحرب في أوكرانيا والارتفاع الشديد في أسعار الغذاء والطاقة والتضخم وأعباء الديون".
واعتبر أن "البلدان النامية بحاجة لمزيد من الدعم، فالحكومات في نصف العالم تقريبا بما فيها حكومات المنطقة العربية وإفريقيا لا تحصل على ما تحتاجه من تمويل".
ودعا غوتيريش إلى "وضع خطة لتحفيز أهداف التنمية المستدامة".
وتحدث عن عمل "بلا هوادة مع جميع أصحاب المصلحة لإبقاء مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب وإزالة جميع العقبات المتبقية أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية سارية وتوسيع نطاقها".
وقال إن "هذه المبادرة حيوية بالنسبة لمنطقتنا وعالمنا"، موضحا: "كل زيادة في أسعار الغذاء ولو طفيفة تدفع مزيد من الناس إلى الفقر والجوع".
"يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لضمان استمرار ونجاح مبادرة البحر الأسود للحبوب لتوفير الإغاثة للمحتاجين بما في ذلك بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعتمد على الأغذية والأسمدة التي يمكن الوصول إليها بشكل ميسر من وأكرانيا وروسيا" على ما أفاد غوتيريش.
ورأى أن مؤتمر كوب27 للمناخ "فرصة حيوية أخرى لاستعادة الثقة بين البدان المتقدمة والبلدان النامية، ويجب أن تخفض انبعاثات هذا العقد بما يتماشى مع إبقاء الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة مئوية".
وقال غوتيريش خلال كلمة له خلال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، إن "الأزمة المالية التي تهدد وجود أونروا تؤثر على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعلى رفاههم، وأحثكم على تقديم الدعم السخي لأونروا التي تشكل ركيزة حيوية للاستقرار الإقليمي".
وتواجه أونروا "عجزا مزمنا" يعرضها لأزمة وجودية وفق تصريح مفوض الوكالة الأممية فليب لازاريني، الذي يتحدث عن عجز مالي يصل إلى 100 مليون دولار مع نهاية العالم الحالي.
غوتيريش تحدث عن "المعاناة المستمرة في الأراضي الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "موقف الأمم المتحدة واضح وجلي لا بد للسلام أن يحل ولا بد للاحتلال أن ينتهي".
وأوضح "يبقى هدفنا المشترك قيام دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، على أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين" على حد قوله.
وعبر غوتيريش عن تطلعه لـ "مواصلة عملنا لمواجهة التحديات في أنحاء المنطقة كافة بدءا من سوريا ولبنان واليمن وصولا إلى السودان والصومال وليبيا"، لافتا النظر إلى أن "النزاعات مستمرة والاحتياجات الإنسانية تتزايد، فالنواصل جهودنا المشتركة للتوصل إلى حلول عديدة الأطراف تلبي تطلعات الشعوب المشتركة للسلام والحرية والعدالة".
"إن عالمنا يواجه شدائد ومحن رهيبة فالانقسامات الجغرافية السياسية تزداد، وأوجه التعاون هو السبيل الوحيد للمضي قدما" على ما ذكر غوتيريش الذي قال إن لجامعة الدول العربية، المنظمة الإقليمية، "دور حيوي تؤديه ويجب أن نعمل معا للنهوض بقيم السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان".
مزيد من التمويل
غوتيريش تابع: "إذا تفحصنا أي بقعة في المشهد العالمي رأينا تفشيا في أوجه الظلم وعدم المساواة لاسيما لبلدان الجنوب وفي مختلف أنحاء العالم العربي وإفريقيا"، مشيرا إلى أن "الضربات الموجعة تتوالى على البدان من كل الجهات ... هذه البلدان أضعفتها النزاعات وجائحة كورونا وأزمة المناخ وها هي تواجه تداعيات الحرب في أوكرانيا والارتفاع الشديد في أسعار الغذاء والطاقة والتضخم وأعباء الديون".
واعتبر أن "البلدان النامية بحاجة لمزيد من الدعم، فالحكومات في نصف العالم تقريبا بما فيها حكومات المنطقة العربية وإفريقيا لا تحصل على ما تحتاجه من تمويل".
ودعا غوتيريش إلى "وضع خطة لتحفيز أهداف التنمية المستدامة".
وتحدث عن عمل "بلا هوادة مع جميع أصحاب المصلحة لإبقاء مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب وإزالة جميع العقبات المتبقية أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية سارية وتوسيع نطاقها".
وقال إن "هذه المبادرة حيوية بالنسبة لمنطقتنا وعالمنا"، موضحا: "كل زيادة في أسعار الغذاء ولو طفيفة تدفع مزيد من الناس إلى الفقر والجوع".
"يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لضمان استمرار ونجاح مبادرة البحر الأسود للحبوب لتوفير الإغاثة للمحتاجين بما في ذلك بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعتمد على الأغذية والأسمدة التي يمكن الوصول إليها بشكل ميسر من وأكرانيا وروسيا" على ما أفاد غوتيريش.
ورأى أن مؤتمر كوب27 للمناخ "فرصة حيوية أخرى لاستعادة الثقة بين البدان المتقدمة والبلدان النامية، ويجب أن تخفض انبعاثات هذا العقد بما يتماشى مع إبقاء الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة مئوية".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/01 الساعة 23:00