الأردن يتطلع بأن تكون القمة العربية 'منصة دبلوماسية بناءة لتعزيز التوافق العربي'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/31 الساعة 09:20
مدار الساعة -أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزائر الدولية، اليوم، أن جلالة الملك عبدالله الثاني انتدب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله لرئاسة الوفد الأردني إلى القمة، وهي القمة العربية الأولى التي يحضرها سموه مندوباً عن جلالة الملك، لافتاً إلى أن الحضور الأردني في هذه القمة هو مؤشرٌ على عمق العلاقات الأردنية الجزائرية، وعلى حرص المملكة تفعيل العمل العربي المشترك.
وفي معرض إجابته على سؤالٍ حول مخرجات اجتماعات وزراء الخارجية التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين، أشار الصفدي إلى أن النقاشات الموسعة العميقة والصريحة التي شهدتها الاجتماعات على مدار اليومين الماضيين، انتهت إلى التوافق على القرارات والمقترحات التي سترفع إلى القادة لإقرارها.
وثمّن الصفدي الجهود التي قامت بها الجزائر الشقيقة من أجل إنجاح هذه القمة، والتحضيرات المتميزة لها، وجهود جميع الأشقاء الذين يشاركون الجزائر الحرص على نجاح هذه القمة لكي تقدم شيئاً عملياً وملموساً تجاه السعي المشترك لمواجهة التحديات، وتحقيق الأفضل للشعوب العربية.
وفي ردٍّ على سؤال حول إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية، أكد الصفدي على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، وأن تقديم الإسناد والعون للأشقاء الفلسطينيين هو نهج ثابت في السياسة الأردنية، مشدداً على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس كل إمكانات المملكة من أجل إسناد الأشقاء الفلسطينيين وتلبية حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ على أساس حل الدولتين، واستناداً إلى المرجعيات المعتمدة وفي مقدمها مبادرة السلام العربية.
وثمّن الجهد الذي قامت به الجزائر الشقيقة، والجهود العربية التي تستهدف تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكداً استمرار العمل على ما أنجزته الجزائر، وعلى الجهود التي قامت بها جمهورية مصر العربية الشقيقة في السابق، والدول العربية لخدمة الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق المصالحة، كخطوةً من أجل لم الصفوف، والتركيز على القضية الأساس وهي إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد الصفدي على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، والبناء على الجوامع وتعظيمها، واحترام الفروقات، وعلى أن ما يجمع الشعوب العربية هو إدراكهم بضرورة العمل المشترك من أجل خدمة مصالح هذه الشعوب وقضاياها، مؤكداً على أن هذه القمة ستكون خطوة مهمة باتجاه تفعيل العمل العربي المشترك والخروج بقراراتٍ وآلياتِ عملٍ قادرةٍ على مواجهة التحديات السياسية والحياتية المختلفة التي تهم الجميع، وبناء مستقبل أفضل للشباب وإيجاد فرص عمل لهم، وتمكين المرأة، ومواجهة تحديات البيئة، وتحقيق النمو الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب تكاملاً عربياً حقيقياً، ومؤسسات عمل عربية جماعية فاعلة. لافتاً إلى أن تحقيق ذلك يتطلب الكثير من الجهد لإصلاح الجامعة العربية، وتفعيل أدوات عملها، آملاً بأن تكون قمة الجزائر هذه منطلقاً لهذه الجهود.
وأشار الصفدي إلى الزيارة التي قام بها إلى الجزائر، منتصف الشهر الجاري، والتي جاءت في إطار البناء على العلاقات الأخوية بين البلدين، واستكشافاً للخطوات العملية لتعزيز التعاون الثنائي، وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريحات صحافية أعقبت انتهاء أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، اليوم، أكد الصفدي أن الجميع يريد هذه القمة محطة لإعادة إطلاق العمل العربي المشترك وتعزيزه، وبما يخدم المصالح العربية المشتركة ويحميها. لافتاً إلى أن هذه القمة هي القمة العربية الأولى التي تنعقد منذ ثلاث سنوات.
وثمّن الصفدي الجهود التي يقوم بها الأشقاء في الجزائر من أجل ضمان إنجاح هذه القمة والإعداد الجيد لها، والنقاشات الأخوية الموسعة والصريحة التي جرت على مدار اليومين الماضيين بين وزراء الخارجية العرب، وانتهت إلى توافقٍ على كل القضايا التي سترفع إلى القمة لإقرارها، والتي تعكس حرص جميع الدول العربية المشاركة على نجاح هذه القمة، وتحاكي القضايا العربية الرئيسية، وتؤكد بأن العالم العربي يدرك حجم التحديات الكبيرة التي تواجهه، وأن النجاح في مواجهتها يتطلب العمل المشترك.
وزاد الصفدي “نريد جميعاً لهذه القمة أن تكون منطلقاً لتعزيز العمل العربي المشترك، وكل ما طرح وكل النقاشات التي جرت، والإسهامات والآراء التي قدمها أشقاؤنا العرب، تصب في تعزيز عملنا العربي المشترك، وزيادة قدرتنا على مواجهة التحديات، وتحقيق الأفضل لشعوبنا، وهذا هو الهدف الأسمى لنا جميعاً”.
وفي معرض إجابته على سؤالٍ حول مخرجات اجتماعات وزراء الخارجية التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين، أشار الصفدي إلى أن النقاشات الموسعة العميقة والصريحة التي شهدتها الاجتماعات على مدار اليومين الماضيين، انتهت إلى التوافق على القرارات والمقترحات التي سترفع إلى القادة لإقرارها.
وثمّن الصفدي الجهود التي قامت بها الجزائر الشقيقة من أجل إنجاح هذه القمة، والتحضيرات المتميزة لها، وجهود جميع الأشقاء الذين يشاركون الجزائر الحرص على نجاح هذه القمة لكي تقدم شيئاً عملياً وملموساً تجاه السعي المشترك لمواجهة التحديات، وتحقيق الأفضل للشعوب العربية.
وفي ردٍّ على سؤال حول إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية، أكد الصفدي على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، وأن تقديم الإسناد والعون للأشقاء الفلسطينيين هو نهج ثابت في السياسة الأردنية، مشدداً على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس كل إمكانات المملكة من أجل إسناد الأشقاء الفلسطينيين وتلبية حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ على أساس حل الدولتين، واستناداً إلى المرجعيات المعتمدة وفي مقدمها مبادرة السلام العربية.
وثمّن الجهد الذي قامت به الجزائر الشقيقة، والجهود العربية التي تستهدف تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكداً استمرار العمل على ما أنجزته الجزائر، وعلى الجهود التي قامت بها جمهورية مصر العربية الشقيقة في السابق، والدول العربية لخدمة الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق المصالحة، كخطوةً من أجل لم الصفوف، والتركيز على القضية الأساس وهي إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد الصفدي على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، والبناء على الجوامع وتعظيمها، واحترام الفروقات، وعلى أن ما يجمع الشعوب العربية هو إدراكهم بضرورة العمل المشترك من أجل خدمة مصالح هذه الشعوب وقضاياها، مؤكداً على أن هذه القمة ستكون خطوة مهمة باتجاه تفعيل العمل العربي المشترك والخروج بقراراتٍ وآلياتِ عملٍ قادرةٍ على مواجهة التحديات السياسية والحياتية المختلفة التي تهم الجميع، وبناء مستقبل أفضل للشباب وإيجاد فرص عمل لهم، وتمكين المرأة، ومواجهة تحديات البيئة، وتحقيق النمو الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب تكاملاً عربياً حقيقياً، ومؤسسات عمل عربية جماعية فاعلة. لافتاً إلى أن تحقيق ذلك يتطلب الكثير من الجهد لإصلاح الجامعة العربية، وتفعيل أدوات عملها، آملاً بأن تكون قمة الجزائر هذه منطلقاً لهذه الجهود.
وأشار الصفدي إلى الزيارة التي قام بها إلى الجزائر، منتصف الشهر الجاري، والتي جاءت في إطار البناء على العلاقات الأخوية بين البلدين، واستكشافاً للخطوات العملية لتعزيز التعاون الثنائي، وزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريحات صحافية أعقبت انتهاء أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، اليوم، أكد الصفدي أن الجميع يريد هذه القمة محطة لإعادة إطلاق العمل العربي المشترك وتعزيزه، وبما يخدم المصالح العربية المشتركة ويحميها. لافتاً إلى أن هذه القمة هي القمة العربية الأولى التي تنعقد منذ ثلاث سنوات.
وثمّن الصفدي الجهود التي يقوم بها الأشقاء في الجزائر من أجل ضمان إنجاح هذه القمة والإعداد الجيد لها، والنقاشات الأخوية الموسعة والصريحة التي جرت على مدار اليومين الماضيين بين وزراء الخارجية العرب، وانتهت إلى توافقٍ على كل القضايا التي سترفع إلى القمة لإقرارها، والتي تعكس حرص جميع الدول العربية المشاركة على نجاح هذه القمة، وتحاكي القضايا العربية الرئيسية، وتؤكد بأن العالم العربي يدرك حجم التحديات الكبيرة التي تواجهه، وأن النجاح في مواجهتها يتطلب العمل المشترك.
وزاد الصفدي “نريد جميعاً لهذه القمة أن تكون منطلقاً لتعزيز العمل العربي المشترك، وكل ما طرح وكل النقاشات التي جرت، والإسهامات والآراء التي قدمها أشقاؤنا العرب، تصب في تعزيز عملنا العربي المشترك، وزيادة قدرتنا على مواجهة التحديات، وتحقيق الأفضل لشعوبنا، وهذا هو الهدف الأسمى لنا جميعاً”.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/31 الساعة 09:20