بحر الزهور.. تجربة صينية فريدة لتنشيط الأرياف
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/30 الساعة 18:47
مدار الساعة -زراعة الزهور المتنوعة لتشكل بحورا من المتعة والبهجة، إرث صيني قديم، بدأه الأجداد وسار على دربهم الأبناء.
واتخذ حي يانتشينج ببكين سلسلة من الإجراءات لتسليط الضوء على القيمة البيئية الأصلية للمناطق الريفية، ما يجعل القرويين يحصلون على فوائد حقيقية من زراعة هذه الزهور، وفي الوقت نفسه، تجمّل مظاهر الأرياف على نحو متزايد.
إنجازات الصين لحماية البيئة.. شرطي لكل نهر (فيديو)
وقالت يو يانج مراسلة CGTN العربية: "عندما نتذكر تنشيط الأرياف، فإن الموارد الطبيعية واحدة من أهم شروط الاستخدام، ويتحدث أيضا بناة الأرياف اليوم عن قيمة ذلك بنشاط، ويمكن أن يزيد دخل السكان المحليين. وفي نفس الوقت يجعل القرية أكثر تميزًا".
في قرية ياو قوان لينج بحيّ يانتشينج ببكين، توجد "منازل الضيف" في كل مكان. وهي أيضا أول مجموعة منزلية في شمال الصين في نفس الوقت.
يقول تشانج شياو جينج، مدير لجنة قرية ياو قوان لينج: "في الماضي، كانت نسب البطالة كبيرة في القرية، وخرج الشباب للعمل في ذلك الوقت من أجل جعل القرويين يعيشون حياة جيدة، ففكرت في بناء وتطوير منازل الضيف وزراعة الزهور، وهذه الغكرة تجعل القرويين يحصلون على فوائد".
في الوقت الحاضر، تدير قرية ياو قوان لينج 11 منزلا من منازل الضيف ذات الفناء الصغير، وشكّل الدخل التشغيلي العام الماضي حوالي 70% من الدخل الإجمالي للقرية، موضحا: "نقطة نمو اقتصادي مهمة في القرية، ما أدى بشكل مباشر إلى زيادة دخل للقرويين".
بالإضافة إلى تجربة منازل الضيف فهي مشروع سياحي أيضا، يمكنهم الاستمتاع أيضا بالمناظر الجميلة في المنطقة، ولعل بحر الزهور للفصول الأربعة في بلدة سيهاي بهذا الحي هو علامة بيئية مشهورة في بكين. ويجذب الوادي المليء بالزهور عددا كبيرا من السياح لزيارتها، وهذه المناظر لا تنفصل عن الظروف الطبيعية المحلية الفريدة".
وقال وانج تشونج يو المسؤول عن بحر الزهور: "تتمتع بلدة سيهاي بأشعة الشمس الوافرة على مدار العام، وتبلغ نسبة تغطية الغابات ما يقرب من 80%، ولديها موارد طبيعية متفوقة مثل التربة والمياه والمناخ. ولذلك، فإن الأزهار المنتجة تكون زاهية اللون، وفترة إزهارها طويلة وجيدة النوعية".
ومن أجل الاستمرار في زيادة دخل القرويين، بدأت بلدة سيهاي تبذل قصارى جهدها لبناء اقتصاد خاص بـ"بحر زهور الفصول"، وصناعة البطاطا الحلوة هي واحدة من ذلك.
وزرعت بلدة سيهاي 100 فدان من البطاطا الحلوة كوسيلة لتوسيع الاقتصاد الجماعي، كتدابير مهمة لجعل القرويين أغنياء.
وقال المسؤول عن حقل البطاطا الحلوة: "اعتاد الناس القدوم لرؤية بحر الزهور، لكننا الآن بدأنا في زراعة البطاطا الحلوة، حتى يتمكن السياح من انتقاء وتذوق المنتجات الزراعية وتجربة الحياة الريفية، مما يعكس القيمة السياحية الغنية لبلدتنا، كما زاد دخل مزارعينا أيضًا".
واتخذ حي يانتشينج ببكين سلسلة من الإجراءات لتسليط الضوء على القيمة البيئية الأصلية للمناطق الريفية، ما يجعل القرويين يحصلون على فوائد حقيقية من زراعة هذه الزهور، وفي الوقت نفسه، تجمّل مظاهر الأرياف على نحو متزايد.
إنجازات الصين لحماية البيئة.. شرطي لكل نهر (فيديو)
وقالت يو يانج مراسلة CGTN العربية: "عندما نتذكر تنشيط الأرياف، فإن الموارد الطبيعية واحدة من أهم شروط الاستخدام، ويتحدث أيضا بناة الأرياف اليوم عن قيمة ذلك بنشاط، ويمكن أن يزيد دخل السكان المحليين. وفي نفس الوقت يجعل القرية أكثر تميزًا".
في قرية ياو قوان لينج بحيّ يانتشينج ببكين، توجد "منازل الضيف" في كل مكان. وهي أيضا أول مجموعة منزلية في شمال الصين في نفس الوقت.
يقول تشانج شياو جينج، مدير لجنة قرية ياو قوان لينج: "في الماضي، كانت نسب البطالة كبيرة في القرية، وخرج الشباب للعمل في ذلك الوقت من أجل جعل القرويين يعيشون حياة جيدة، ففكرت في بناء وتطوير منازل الضيف وزراعة الزهور، وهذه الغكرة تجعل القرويين يحصلون على فوائد".
في الوقت الحاضر، تدير قرية ياو قوان لينج 11 منزلا من منازل الضيف ذات الفناء الصغير، وشكّل الدخل التشغيلي العام الماضي حوالي 70% من الدخل الإجمالي للقرية، موضحا: "نقطة نمو اقتصادي مهمة في القرية، ما أدى بشكل مباشر إلى زيادة دخل للقرويين".
بالإضافة إلى تجربة منازل الضيف فهي مشروع سياحي أيضا، يمكنهم الاستمتاع أيضا بالمناظر الجميلة في المنطقة، ولعل بحر الزهور للفصول الأربعة في بلدة سيهاي بهذا الحي هو علامة بيئية مشهورة في بكين. ويجذب الوادي المليء بالزهور عددا كبيرا من السياح لزيارتها، وهذه المناظر لا تنفصل عن الظروف الطبيعية المحلية الفريدة".
وقال وانج تشونج يو المسؤول عن بحر الزهور: "تتمتع بلدة سيهاي بأشعة الشمس الوافرة على مدار العام، وتبلغ نسبة تغطية الغابات ما يقرب من 80%، ولديها موارد طبيعية متفوقة مثل التربة والمياه والمناخ. ولذلك، فإن الأزهار المنتجة تكون زاهية اللون، وفترة إزهارها طويلة وجيدة النوعية".
ومن أجل الاستمرار في زيادة دخل القرويين، بدأت بلدة سيهاي تبذل قصارى جهدها لبناء اقتصاد خاص بـ"بحر زهور الفصول"، وصناعة البطاطا الحلوة هي واحدة من ذلك.
وزرعت بلدة سيهاي 100 فدان من البطاطا الحلوة كوسيلة لتوسيع الاقتصاد الجماعي، كتدابير مهمة لجعل القرويين أغنياء.
وقال المسؤول عن حقل البطاطا الحلوة: "اعتاد الناس القدوم لرؤية بحر الزهور، لكننا الآن بدأنا في زراعة البطاطا الحلوة، حتى يتمكن السياح من انتقاء وتذوق المنتجات الزراعية وتجربة الحياة الريفية، مما يعكس القيمة السياحية الغنية لبلدتنا، كما زاد دخل مزارعينا أيضًا".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/30 الساعة 18:47