هل وصلت رحلة ليفربول مع كلوب إلى محطة الختام؟

مدار الساعة -يعيش ليفربول الإنجليزي أسوأ مواسمه تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي يقود الفريق منذ 2015، بعدما خرج "الريدز" بصورة غير متوقعة من سباق المنافسة على لقب الدوري في الوقت الذي كان يعد فيه من أبرز المرشحين إلى جانب مانشستر سيتي للفوز بدرع "البريمير ليغ".

وعقب خوض ليفربول 12 مباراة حقق الفريق نتائج هزيلة لا يصدقها عشاق "الأحمر" إذ حقق الفريق الفوز في 4 مباريات فقط وخسر وتعادل في العدد نفسه من المباريات ليحتل المركز التاسع بلائحة الترتيب مبتعداً بفارق 13 نقطة كاملة عن مانشستر سيتي و12 نقطة عن آرسنال الذي لديه مباراة أقل.

ولا يقتصر الأمر على خروج ليفربول من سباق المنافسة على لقب الدوري، ولكن أصبحت حظوظ الفريق صعبة في اقتحام "التوب 4" للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعني أن الفريق مقبل على موسم كارثي غير متوقع، في الوقت الذي قدم فيه "الريدز" الموسم الماضي مستويات رائعة ولكن جاءت النهاية مأساوية بخسارته لقب الدوري في الجولة الأخيرة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي بينما تلقى هزيمة مريرة أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.

ورغم المسيرة الرائعة بالنسبة للمدرب الألماني يورغن كلوب مع "الريدز" ولكن بدأت تحوم الشكوك حول أن هذه المسيرة قد وصلت إلى محطة الختام، خاصة أن الفريق تراجع بشكل كبير، وبات يحتاج إلى تعديلات عديدة لعودته إلى مساره الطبيعي، وقد تكون هذه التعديلات تشمل التغيير في القيادة الفنية.

وكان ليفربول قد أعلن في العام الحالي تجديد عقد كلوب لمدة عامين إضافيين حتى 2026، خاصة أن "الريدز" يعيش ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني على مدار 7 سنوات أجواء أكثر من رائعة مليئة بالإنجازات.

وأعاد مدرب بروسيا دورتموند السابق "الريدز" إلى الظفر بالألقاب من جديد بعد أن نجح معه فى حصد لقب الدورى الإنجليزي نسخة 2019-2020، عقب غياب دام 30 عاماً مع جيل ذهبي بقيادة النجم المصري محمد صلاح ومعه كوكبة كبيرة من النجوم مثل البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني والهولندي فيرغيل فان دايك.

كما حصد ليفربول تحت قيادة يورغن كلوب، العديد من الألقاب على رأسها دوري أبطال أوروبا، نسخة 2018-2019، كما بلغ المباراة النهائية من المسابقة القارية في الموسم الذي سبقه، قبل الخروج على يد ريال مدريد فى المباراة الشهير التي تعرض فيها محمد صلاح للإصابة فى الكتف بعد التدخل العنيف من الإسباني راموس مدافع "الملكي" وقتها، ثم حصل على السوبر الأوروبي، وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس العالم للأندية.