المونديال... مفخرة قطرية مدهشة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/29 الساعة 20:26
يِخلف على دولة قطر، لأنها حصلت على استضافة أكبر الأحداث الكروية العالمية، التي سيشاهد ويتابع وقائعها المرقوبة المثيرة، المليارات من بني البشر في مختلف أرجاء المعمورة، سيظلون مشدودين شهرا كاملا، إلى دوحة العرب الغنّاء.
وثانيا لأنها عبّدت الطريق، بعقد المونديال للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لعدة دول عربية لها تاريخ وجذور وحضور في لعبة كرة القدم، وتتوفر على إمكانيات لوجستية ومادية وبشرية عالية كالمغرب والسعودية.
ولأن دولة قطر نجحت نجاحاً مُبهراً في إنجاز البنية اللازمة من ملاعب وفنادق وشاليهات ومطاعم ومواصلات وطبابة وترجمة وبث تلفزيوني وأمن، لاستقبال كأس العالم على أكمل ما يكون الإستقبال.
ورغم ما بذلته قطر، وسابقت الزمن من أجل إنجازه، وتفوقت فيه على كل ما كان متوقعا، وحصلت بسببه على الثناء والتقدير والامتنان من الرياضيين والمنصفين والنزيهين في العالم، فإنها لم تسلم من مبغضي العرب ومستعمريهم السابقين، الذين كالوا لها الاتهامات والاساءات والتلفيقات، محاولين تشويه قدرات قطر وثقافتها وقيمها، حين حاولوا تلطيخ الصورة باستحضار "المثلية" التي تخالف الفطرة الإنسانية، علاوة على مخالفة شرع الله عز و سما، وتعاليم الأديان السماوية الحنيفة.
لقد استرعت قطر انظار العالم إلى بلادنا العربية، طيلة اثني عشر عاما، شهدت على قدرات وإمكانيات قطر على الإنجاز والاعجاز.
سينال بلادنا العربية خير وفير وقسطٌ كبير من الاهتمام والحرص على معرفتها جغرافيا وحضارة وشعوبا.
انها دعاية مباشرة وترويج مؤثر، حين يسهم المونديال في تسليط الأضواء على كنوز بلادنا السياحية والآثارية والبيئية والتاريخية والجغرافية والدينية.
تحية لقطر العز، شعبا عربيا عريقاً، وأميراً عربياً شهما، وإننا لنعتز ونفتخر بإنجاز قطر التاريخي العظيم الذي يسجل لكل عربي.
وسيظل الشعار العربي الشريف "ما دام أخوك بخير، إنت بخير" هو الأصل والفصل.
فقد كانت العشيرة تفرح حين يبني أحد افرادها منزلاً يأويه، ولم يكن الأمر ليقف عند الفرح، بل كان مسبوقا ومرفوقا "بالفزعة والعونة"، التي ظلت إلى أمد قريب هي النمط السائد والقائد بين الإخوة.
* أصيلة- المملكة المغربية.
وثانيا لأنها عبّدت الطريق، بعقد المونديال للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لعدة دول عربية لها تاريخ وجذور وحضور في لعبة كرة القدم، وتتوفر على إمكانيات لوجستية ومادية وبشرية عالية كالمغرب والسعودية.
ولأن دولة قطر نجحت نجاحاً مُبهراً في إنجاز البنية اللازمة من ملاعب وفنادق وشاليهات ومطاعم ومواصلات وطبابة وترجمة وبث تلفزيوني وأمن، لاستقبال كأس العالم على أكمل ما يكون الإستقبال.
ورغم ما بذلته قطر، وسابقت الزمن من أجل إنجازه، وتفوقت فيه على كل ما كان متوقعا، وحصلت بسببه على الثناء والتقدير والامتنان من الرياضيين والمنصفين والنزيهين في العالم، فإنها لم تسلم من مبغضي العرب ومستعمريهم السابقين، الذين كالوا لها الاتهامات والاساءات والتلفيقات، محاولين تشويه قدرات قطر وثقافتها وقيمها، حين حاولوا تلطيخ الصورة باستحضار "المثلية" التي تخالف الفطرة الإنسانية، علاوة على مخالفة شرع الله عز و سما، وتعاليم الأديان السماوية الحنيفة.
لقد استرعت قطر انظار العالم إلى بلادنا العربية، طيلة اثني عشر عاما، شهدت على قدرات وإمكانيات قطر على الإنجاز والاعجاز.
سينال بلادنا العربية خير وفير وقسطٌ كبير من الاهتمام والحرص على معرفتها جغرافيا وحضارة وشعوبا.
انها دعاية مباشرة وترويج مؤثر، حين يسهم المونديال في تسليط الأضواء على كنوز بلادنا السياحية والآثارية والبيئية والتاريخية والجغرافية والدينية.
تحية لقطر العز، شعبا عربيا عريقاً، وأميراً عربياً شهما، وإننا لنعتز ونفتخر بإنجاز قطر التاريخي العظيم الذي يسجل لكل عربي.
وسيظل الشعار العربي الشريف "ما دام أخوك بخير، إنت بخير" هو الأصل والفصل.
فقد كانت العشيرة تفرح حين يبني أحد افرادها منزلاً يأويه، ولم يكن الأمر ليقف عند الفرح، بل كان مسبوقا ومرفوقا "بالفزعة والعونة"، التي ظلت إلى أمد قريب هي النمط السائد والقائد بين الإخوة.
* أصيلة- المملكة المغربية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/29 الساعة 20:26