المعايطة 7 أحزاب على الأقل ستكون جاهزة مع نهاية العام
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/28 الساعة 23:28
مدار الساعة: توقعرئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، أن يكون قبل نهاية العام أكثر من سبعة أحزاب جاهزة وواضحة المعالم والتفاصيل لتكون أحزاب قائمة، لافتًا إلى أنه في أي وقت يمكن تأسيس حزب جديد، ولكن بالنسبة لتصويب أوضاع الأحزاب القائمة حَالِيًّا ينتهي في 2023/5/17.
وقال إن الهيئة المستقلة للانتخاب أعدّت مباشرة بعد إقرار قانون الأحزاب من قبل مجلس النواب نهاية الربيع الحالي، دليلا إرشاديا للأحزاب التي سوف يتم تأسيسها أو الأحزاب التي تريد أن تصوّب وضعها من الموجودة حَالِيًّا أو الأحزاب التي تريد الاندماج.
وأضاف المعايطة في حديث لبرنامج (ستون دقيقة) الذي بثه التلفزيون الأردني مساء اليوم الجمعة، أن هذا الدليل الإرشادي كان واضحًا بعكس مضمون ما هو مطلوب في قانون الانتخاب من حيث الخطوات التي يجب البدء بها وتسهيلها وتسريعها.
وأشار أنه سيكون هناك في المستقبل القريب منصة إلكترونية خاصة بالأحزاب التي تم ترخيصها والأحزاب التي تم تأسيسها من أجل أن يطلع عليها الجمهور، من حيث أسماءها ونظامها الداخلي وبرامجها وموازناتها، ليتسنى للمواطن أن يطلع على وضع الحزب بوضوح وشفافية.
وأوضح المعايطة، أن الهيئة تطبق القانون فيما يتعلق بعدد أعضاء الحزب وفق قانون الأحزاب بحد أدنى ألف عضو، ومن ثم يجب أن يعقد الحزب مؤتمرًا عامًا يشارك في نصف عدد الأعضاء حسب القانون، وبعد أن يعقد الحزب مؤتمره العام يكون ملزما بتقديم قيادته الجديدة وبرنامجه ووثائقه المطلوبة ونظامه الداخلي الذي تم إقراره من قبل المؤتمر، مؤكدًا أن لا علاقة للهيئة بالمناقشات الداخلية للأحزاب، وعلى أن المؤتمر العام من شروط المؤتمر التأسيسي للحزب وفق القانون، وخلال ثلاثين يومًا يجب أن يقدم الحزب أوراقه المطلوبة للهيئة.
وحسب المعايطة، فإن هناك نشاطًا وحراكًا واسعًا تشهده الساحة السياسية، كما يوجد استجابة أكبر من قبل الأردنيين بشأن الانخراط في العمل الحزبي وخصوصًا من قبل الشباب كما أن هناك تحسنًا في قناعة الناس في الوصول إلى حياة سياسية قائمة على التعددية الحزبية، من منطلق أن العمل السياسي والبرلماني أساسه الحزب، ومن يريد أن يحقق طموحه السياسي سواء في السلطة التنفيذية أو التشريعية يجب أن ينتسب للحزب الذي يتوافق برنامجه مع أفكاره وتطلعاته.
وذكر المعايطة، أن من أدوار الهيئة الجديدة توعية الشباب بأهمية المشاركة في العمل الحزبي، مشيرًا إلى وجود حضور بشأن ذلك في الجامعات بما يشمل 26 جامعة رسمية وخاصة، كما سيكون هناك أسبوعًا سِيَاسِيًّا في كل الجامعات بحيث يعرض فيه ما يتعلق بالأحزاب والتعريف بأهميتها للحياة الديمقراطية.
وأضاف، سيكون هناك مساقات في التربية المدنية للصفين العاشر والحادي عشر فيما يتعلق بالحياة الحزبية والديمقراطية وحقوق الإنسان والدستور والمشاركة، وسوف تكون في البداية لامنهجية، كما أنه قد تم إعداد منهاج واضح سيتم البدء بتدريسه في الجامعات حول هذا الأمر، وهناك أيضا دورات تدريب للمدرسين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل تمكينهم في هذا المضمار.
وتحدث المعايطة عن نظام تنظيم ممارسة الطلبة للأنشطة الحزبية في الجامعات، بحيث تستطيع الأحزاب ممارسة نشاطاتها الحزبية بشكل رسمي، لكن التنفيذ سيتم إقراره بعد وضع النظام الجديد، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات عديدة مع رؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة بهذا الخصوص.
كما أن انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات ستكون لاحقًا تدريبًا عَمَلِيًّا على إجراء قانون الانتخاب الجديد، وستقوم الهيئة بتدريبهم على أن تجري الجامعة الانتخابات، ضمن إحدى الخطوات العملية التي سيتم تطبيقها في الحياة الحزبية.
وأشار أنه سيكون هناك في المستقبل القريب منصة إلكترونية خاصة بالأحزاب التي تم ترخيصها والأحزاب التي تم تأسيسها من أجل أن يطلع عليها الجمهور، من حيث أسماءها ونظامها الداخلي وبرامجها وموازناتها، ليتسنى للمواطن أن يطلع على وضع الحزب بوضوح وشفافية.
وأوضح المعايطة، أن الهيئة تطبق القانون فيما يتعلق بعدد أعضاء الحزب وفق قانون الأحزاب بحد أدنى ألف عضو، ومن ثم يجب أن يعقد الحزب مؤتمرًا عامًا يشارك في نصف عدد الأعضاء حسب القانون، وبعد أن يعقد الحزب مؤتمره العام يكون ملزما بتقديم قيادته الجديدة وبرنامجه ووثائقه المطلوبة ونظامه الداخلي الذي تم إقراره من قبل المؤتمر، مؤكدًا أن لا علاقة للهيئة بالمناقشات الداخلية للأحزاب، وعلى أن المؤتمر العام من شروط المؤتمر التأسيسي للحزب وفق القانون، وخلال ثلاثين يومًا يجب أن يقدم الحزب أوراقه المطلوبة للهيئة.
وحسب المعايطة، فإن هناك نشاطًا وحراكًا واسعًا تشهده الساحة السياسية، كما يوجد استجابة أكبر من قبل الأردنيين بشأن الانخراط في العمل الحزبي وخصوصًا من قبل الشباب كما أن هناك تحسنًا في قناعة الناس في الوصول إلى حياة سياسية قائمة على التعددية الحزبية، من منطلق أن العمل السياسي والبرلماني أساسه الحزب، ومن يريد أن يحقق طموحه السياسي سواء في السلطة التنفيذية أو التشريعية يجب أن ينتسب للحزب الذي يتوافق برنامجه مع أفكاره وتطلعاته.
وذكر المعايطة، أن من أدوار الهيئة الجديدة توعية الشباب بأهمية المشاركة في العمل الحزبي، مشيرًا إلى وجود حضور بشأن ذلك في الجامعات بما يشمل 26 جامعة رسمية وخاصة، كما سيكون هناك أسبوعًا سِيَاسِيًّا في كل الجامعات بحيث يعرض فيه ما يتعلق بالأحزاب والتعريف بأهميتها للحياة الديمقراطية.
وأضاف، سيكون هناك مساقات في التربية المدنية للصفين العاشر والحادي عشر فيما يتعلق بالحياة الحزبية والديمقراطية وحقوق الإنسان والدستور والمشاركة، وسوف تكون في البداية لامنهجية، كما أنه قد تم إعداد منهاج واضح سيتم البدء بتدريسه في الجامعات حول هذا الأمر، وهناك أيضا دورات تدريب للمدرسين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل تمكينهم في هذا المضمار.
وتحدث المعايطة عن نظام تنظيم ممارسة الطلبة للأنشطة الحزبية في الجامعات، بحيث تستطيع الأحزاب ممارسة نشاطاتها الحزبية بشكل رسمي، لكن التنفيذ سيتم إقراره بعد وضع النظام الجديد، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات عديدة مع رؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة بهذا الخصوص.
كما أن انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات ستكون لاحقًا تدريبًا عَمَلِيًّا على إجراء قانون الانتخاب الجديد، وستقوم الهيئة بتدريبهم على أن تجري الجامعة الانتخابات، ضمن إحدى الخطوات العملية التي سيتم تطبيقها في الحياة الحزبية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/28 الساعة 23:28