إخلاء طلبة مدرسة في الطفيلة

وأضاف أن عملية الإخلاء جاءت بعد مخاطبة الجمعية العلمية الملكية لإجراء معاينة على واقع المدرسة ومدى تأثير هذه التصدعات على باقي المرافق فيها ومدى استجابتها لعمليات الصيانة، ومخاطبة محافظ الطفيلة الدكتور محمد أبو جاموس لتشكيل لجنة مختصة لمتابعة الإجراءات اللازمة حيال وضع المدرسة، مبينا أنه وبناء على قرار الإخلاء جرى اتخاذ بدائل لإدامة العملية التعليمية للطلبة، منها نقل الطلبة إلى مدرسة الأنصار، والسماح لأولياء الأمور بنقل أبنائهم الطلبة إلى المدارس القريبة من سكناهم شريطة وجود طاقة استيعابية في تلك المدارس، مثلما سيتم اللجوء إلى بدائل أخرى منها التدريس على نظام الفترتين في إحدى المدارس القريبة لحين إيجاد الحلول المناسبة للجميع.

ولفت إلى أن المدرسة بوضعها الحالي لا تضم أي مرفق آيل للسقوط إلا أن تدخل عوامل أخرى على أساسيات المدرسة أو جدرانها قد يحدث انهيارات أو مشاكل لم تكن بالحسبان وتؤثر على سلامة الطلبة مع وجود تقارير أولية ودلالات تشير إلى أن الإخلاء الفوري للمدرسة أفضل بديل، حيث كان قرار وزير التربية بإخلاء المدرسة هو الحل الأمثل تحسبا لأي حدث ينعكس سلباً على سلامة الطلبة.