حبيب الزيودي
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 15:28
27 أكتوبر 2012 رحل شاعر الأردن وحبيب قلوبهم حبيب الزيودي الذي تغنى بالوطن وأبدع كلما كتب وأبهر كل من تواجد أينما حضر وألقى الشعر وكسب احترام ومحبه من صادف أو التقى بدماثة أخلاقه وطيب المعشر
رحل حبيب وتخلدت أعماله وذكرياته وشخصيته ولم ولن ننساه يوما كما قلت في مقال سابق بعنوان
حبيب الزيودي والرحيل المبكر
وأعود اليوم واكتب عن حبيب
حبيب أبن وفي وعاشق مسقط الراس العالوك ومتيم بحب الوطن الأردن ويهيم بحس قومي عربي وفي لقضايا وطنه وأمته ومخلصا لقيادته
حبيب الزيودي ذاب هوا وعشقا
في الوطن وذرات ترابه وعبر بمواقف وكلمات ومقالات وقصائد تغنت بالأردن البلد النموذج والقيادة الحكيمة والشعب الطيب وسخر الراحل قلمه وفكره وبشكل أكثر من درجة الإبداع معبرا عن حالة الانتماء للوطن والقيادة والأمة ورحل حبيب عن ٤٩ عام كان فيها دائما يتناول قضايا الوطن وهمومه ويحمل ويعبر عن حالة العشق والإخلاص بأجمل أحرف وأروع قصائد متميزا بصياغة الحروف واختيار المفردات لتشكل قصائده أجمل التغاريد ولحن عذب لما فيها من صدق في الإحساس متمسكا ومفتخرا بالتراث والتقاليد الأردنية
حبيب من قال
صباح الخيرْ يَا عمان
يَا حنّه على حنّه
يَا فوح الخُزامى والندى
ويَا ريحة الجنّة
ويا دار بناها العزّ
لا هانتْ ولا هنّا
أهِلْها جبال فوق جبال
بيها المجد يتغنى
وإذا تتْبدّل الأيام ..
حنّا ما تبدّلنا
ويا دار الكرام اللي هلِكْ
سنّوا الوفا سنّه
يَا الماتعرف النكران
ويَا التعطي بلا منّه
كفو وتدوم يا أبو حسين
نبع نرتوي منه
وإذا طلوا ضيوف الخير
يوقد هيله وبنه
ونحن نقول
فقدناك صباحا ومساء والقلب عليك حزين وبرحيلك موجوعين فأنت فقيد بنظر الملايين والاقلام يصعب عليها رثاء أمثالك المتميزين والشعراء فقدوا أحد أهم المبدعين والصادقين
ولك في العالوك قصص تحكى ولا تنسى وأنت أحد ابناءها الطيبين
ومثلك فقيد رحيله أصابنا بحزن دفين لأن معدنك ثمين ولم تكن ماليا من الثرين والمترفين ولكن حسك
الوطني لا يقدر بملايين
رحمك الله يا حبيب وسنبقى نردد كلماتك واشعارك ومنها
أردن أشرق في الوجدان مراكا
وجنة الخلد اهدت بعض معناك
نسيج وحدك أنت الحسن يا وطني
هذا الجمال وهذا السحر تاجاكا
هتفت باسمك تحنانا وتعليله
فنور القلب من رؤيا محياكا
كل الشقائق في بطحاء أردنا
اكليل غار وحب حين نلقاكا
اذا عطشت وكان الماء ممتنعاُ
فلتشربي من دماء الزند يا بلدي
وإذا سقطت على درب الفداء قطعاً
اوصيك اوصيك بالأردن يا ولدي.
الراحل حبيب الزيودي لن انساك ولن اعطيك حقك
ولا زلت افتخر واعتز بتشرفي بمقالك في صحيفة بعنوان رهافة ومزاج فاجتني به وغمرتني بلطفك وقيدتني بكرمك
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
والهمنا الصبر والسلوان
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
رحل حبيب وتخلدت أعماله وذكرياته وشخصيته ولم ولن ننساه يوما كما قلت في مقال سابق بعنوان
حبيب الزيودي والرحيل المبكر
وأعود اليوم واكتب عن حبيب
حبيب أبن وفي وعاشق مسقط الراس العالوك ومتيم بحب الوطن الأردن ويهيم بحس قومي عربي وفي لقضايا وطنه وأمته ومخلصا لقيادته
حبيب الزيودي ذاب هوا وعشقا
في الوطن وذرات ترابه وعبر بمواقف وكلمات ومقالات وقصائد تغنت بالأردن البلد النموذج والقيادة الحكيمة والشعب الطيب وسخر الراحل قلمه وفكره وبشكل أكثر من درجة الإبداع معبرا عن حالة الانتماء للوطن والقيادة والأمة ورحل حبيب عن ٤٩ عام كان فيها دائما يتناول قضايا الوطن وهمومه ويحمل ويعبر عن حالة العشق والإخلاص بأجمل أحرف وأروع قصائد متميزا بصياغة الحروف واختيار المفردات لتشكل قصائده أجمل التغاريد ولحن عذب لما فيها من صدق في الإحساس متمسكا ومفتخرا بالتراث والتقاليد الأردنية
حبيب من قال
صباح الخيرْ يَا عمان
يَا حنّه على حنّه
يَا فوح الخُزامى والندى
ويَا ريحة الجنّة
ويا دار بناها العزّ
لا هانتْ ولا هنّا
أهِلْها جبال فوق جبال
بيها المجد يتغنى
وإذا تتْبدّل الأيام ..
حنّا ما تبدّلنا
ويا دار الكرام اللي هلِكْ
سنّوا الوفا سنّه
يَا الماتعرف النكران
ويَا التعطي بلا منّه
كفو وتدوم يا أبو حسين
نبع نرتوي منه
وإذا طلوا ضيوف الخير
يوقد هيله وبنه
ونحن نقول
فقدناك صباحا ومساء والقلب عليك حزين وبرحيلك موجوعين فأنت فقيد بنظر الملايين والاقلام يصعب عليها رثاء أمثالك المتميزين والشعراء فقدوا أحد أهم المبدعين والصادقين
ولك في العالوك قصص تحكى ولا تنسى وأنت أحد ابناءها الطيبين
ومثلك فقيد رحيله أصابنا بحزن دفين لأن معدنك ثمين ولم تكن ماليا من الثرين والمترفين ولكن حسك
الوطني لا يقدر بملايين
رحمك الله يا حبيب وسنبقى نردد كلماتك واشعارك ومنها
أردن أشرق في الوجدان مراكا
وجنة الخلد اهدت بعض معناك
نسيج وحدك أنت الحسن يا وطني
هذا الجمال وهذا السحر تاجاكا
هتفت باسمك تحنانا وتعليله
فنور القلب من رؤيا محياكا
كل الشقائق في بطحاء أردنا
اكليل غار وحب حين نلقاكا
اذا عطشت وكان الماء ممتنعاُ
فلتشربي من دماء الزند يا بلدي
وإذا سقطت على درب الفداء قطعاً
اوصيك اوصيك بالأردن يا ولدي.
الراحل حبيب الزيودي لن انساك ولن اعطيك حقك
ولا زلت افتخر واعتز بتشرفي بمقالك في صحيفة بعنوان رهافة ومزاج فاجتني به وغمرتني بلطفك وقيدتني بكرمك
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
والهمنا الصبر والسلوان
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 15:28