لابيد يعتبر أن لبنان 'اعترف' بإسرائيل من خلال الاتفاق على الحدود البحرية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 12:41
مدار الساعة -اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الخميس، أن لبنان "اعترف" بإسرائيل من خلال موافقته على اتفاق ترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل بوساطة أميركية.
وقال لابيد في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء الذي صادق على الاتفاقية، "هذا إنجاز سياسي، فليس كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي بأسره".
وأضاف "لا تقف كل يوم الولايات المتحدة وفرنسا وراءنا وتوفران ضمانات أمنية واقتصادية للاتفاق".
وتابع "هذا أيضًا إنجاز اقتصادي. بدأ أمس إنتاج الغاز من منصة كاريش. وستحصل إسرائيل على 17% من أرباح حقل قانا صيدا اللبناني، ستذهب هذه الأموال إلى الاقتصاد الإسرائيلي وستُستخدم في الصحة والرفاهية والتعليم والأمن".
ومن المقرر توقيع الاتفاق في مقرّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة الناقورة الحدودية بحضور الوسيط الأميركي آموس هوكستين ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جوانا رونيكا.
وانطلقت مفاوضات مكثفة برعاية أميركية عام 2020، وتوصل البلدان اللذان لا يزالان رسميا في حالة حرب، إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية مما أزال عقبات رئيسية أمام استغلال حقول غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش البحري تحت السيطرة الإسرائيلية، وأن يستغل لبنان حقل قانا، على أن تحصل إسرائيل على حصة من الإيرادات المستقبلية لهذا الحقل من شركة توتال التي ستتولى استخراج الغاز المحتمل منه.
وجدد الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، وصف الاتفاق بأنه "اختراق تاريخي"، وقال إنه سيتيح للبلدين تطوير حقول الطاقة ومن شأنه أن "يخلق أملا جديدا وفرصا اقتصادية".
وقال لابيد في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء الذي صادق على الاتفاقية، "هذا إنجاز سياسي، فليس كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي بأسره".
وأضاف "لا تقف كل يوم الولايات المتحدة وفرنسا وراءنا وتوفران ضمانات أمنية واقتصادية للاتفاق".
وتابع "هذا أيضًا إنجاز اقتصادي. بدأ أمس إنتاج الغاز من منصة كاريش. وستحصل إسرائيل على 17% من أرباح حقل قانا صيدا اللبناني، ستذهب هذه الأموال إلى الاقتصاد الإسرائيلي وستُستخدم في الصحة والرفاهية والتعليم والأمن".
ومن المقرر توقيع الاتفاق في مقرّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة الناقورة الحدودية بحضور الوسيط الأميركي آموس هوكستين ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جوانا رونيكا.
وانطلقت مفاوضات مكثفة برعاية أميركية عام 2020، وتوصل البلدان اللذان لا يزالان رسميا في حالة حرب، إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية مما أزال عقبات رئيسية أمام استغلال حقول غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش البحري تحت السيطرة الإسرائيلية، وأن يستغل لبنان حقل قانا، على أن تحصل إسرائيل على حصة من الإيرادات المستقبلية لهذا الحقل من شركة توتال التي ستتولى استخراج الغاز المحتمل منه.
وجدد الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، وصف الاتفاق بأنه "اختراق تاريخي"، وقال إنه سيتيح للبلدين تطوير حقول الطاقة ومن شأنه أن "يخلق أملا جديدا وفرصا اقتصادية".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 12:41