الأخضر الإبراهيمي: المنطقة العربية ستتأثر كثيرا بالحرب الباردة الجديدة (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 12:35
مدار الساعة - قال وزير الخارجية الجزائري الأسبق والمبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، إنَّ الحرب الباردة الجديدة في العالم بدأت بالفعل، وأنَّ المنطقة العربية ستتأثر بشكل كبير.
وأضاف الإبراهيمي، خلال ندوة بعنوان: "الحرب الباردة الجديدة وأثرها على منطقتنا"، عقدها منتدى معهد الإعلام الأردني الأكاديمي والإعلامي، اليوم الخميس، بحضور سمو الأميرة ريم علي مؤسِّسة المعهد، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز والرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور مصطفى الحمارنة، ووزراء سَّابقين وأعيان وعدد من المسؤولين وممثلين عن سفارات وأعضاء مجلس الإدارة والأساتذة، وطلبة المعهد، إنَّ الحرب الباردة التي نتحدث عنها الآن مختلفة جدًا عن الحرب الباردة التي انتهت في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وتساءل الإبراهيمي، "أين نحن في منطقتنا من الحرب الباردة الجديدة؟"، مؤكدا أنَّ "التَّأثير سيكون كثيرا وكبيرا، فالقمح يأتي من أوكرانيا وروسيا، والأسمدة والبترول قصة أخرى ليس بها ثبات ولا اطلاع، فماذا يمكن أن يحدث؟".
وأكد أن ارتفاع الأسعار طال الدول والمواطنين على حدٍّ سواء، والضغوطات أصبحت كثيرة ومستمرة ولم تنته، ومن بينها ضغوطات ليست واضحة قادمة من الصِّين وروسيا، وفي الجوار القريب مشاكل كبيرة جدا أبرزها إسرائيل وما تقوم به مباشرة على الجميع وعلى الشَّعب الفلسطيني، وما تقوم به بشكل غير مباشر من حيث نفوذها.
ولفت إلى أنَّ مشاكل منطقتنا مرشَّحة للزيادة والطريقة الوحيدة لمواجهتها هو العودة للتعاون الوثيق بين الدول العربية، وهذا التَّعاون ليس مشروطا بأن يكون مبنيًا على الوحدة بل أن يكون قائما على المصالح.
وبين أنَّ القمة العربية في الجزائر هي فرصة لتغيير القادم في المستقبل، والذي قد يكون سيئا للمنطقة وأنَّ ما يجري في قطاع النِّفط ودخوله ضمن الحرب الباردة ليس مسؤولية السعودية وروسيا فقط، لأنَّ منظمة "أوبك" هي التي تقوم بتحديد سعره، وخفض ورفع الإنتاج يكون بناء على مصالح الدول الأعضاء في هذه المنظمة، لافتا إلى أن دول هذه المجموعة تستطيع الصمود في وجه الضغوط.
ولفت إلى أنَّ التدخلات الأجنبية ثبت أنَّها لا تأتي بفائدة أبدًا بل إنَّ أضرارها أكبر والدليل ما جرى في العراق وسوريا وليبيا، مشيرا إلى أن هذه التدخلات لم تجلب سوى الويلات التي لم ولن تنتهي.
من جهته، بين الفايز في مداخلة له أنّ الحل لمشاكل منطقتنا يكون بتكامل اقتصادي عربي، وعلينا أن لا ننتظر الدول الأخرى لتقدم لنا الحلول، فالعرب يستطيعون إنتاج القمح وقد تحدَّث جلالة الملك عبدالله الثَّاني عن الأمن الغذائي قبل عامين وقبل أن تبدأ الأزمة ولم يتم التحرك.
ودار نقاش بين طلبة المعهد والمبعوث الأممي والحضور، حيث تساءلوا عن تأثير الأزمة الأوكرانية الروسية على المنطقة العربية، وما هو المستقبل الذي ينتظر المنطقة بشكل كامل.
وأضاف الإبراهيمي، خلال ندوة بعنوان: "الحرب الباردة الجديدة وأثرها على منطقتنا"، عقدها منتدى معهد الإعلام الأردني الأكاديمي والإعلامي، اليوم الخميس، بحضور سمو الأميرة ريم علي مؤسِّسة المعهد، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز والرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور مصطفى الحمارنة، ووزراء سَّابقين وأعيان وعدد من المسؤولين وممثلين عن سفارات وأعضاء مجلس الإدارة والأساتذة، وطلبة المعهد، إنَّ الحرب الباردة التي نتحدث عنها الآن مختلفة جدًا عن الحرب الباردة التي انتهت في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وتساءل الإبراهيمي، "أين نحن في منطقتنا من الحرب الباردة الجديدة؟"، مؤكدا أنَّ "التَّأثير سيكون كثيرا وكبيرا، فالقمح يأتي من أوكرانيا وروسيا، والأسمدة والبترول قصة أخرى ليس بها ثبات ولا اطلاع، فماذا يمكن أن يحدث؟".
وأكد أن ارتفاع الأسعار طال الدول والمواطنين على حدٍّ سواء، والضغوطات أصبحت كثيرة ومستمرة ولم تنته، ومن بينها ضغوطات ليست واضحة قادمة من الصِّين وروسيا، وفي الجوار القريب مشاكل كبيرة جدا أبرزها إسرائيل وما تقوم به مباشرة على الجميع وعلى الشَّعب الفلسطيني، وما تقوم به بشكل غير مباشر من حيث نفوذها.
ولفت إلى أنَّ مشاكل منطقتنا مرشَّحة للزيادة والطريقة الوحيدة لمواجهتها هو العودة للتعاون الوثيق بين الدول العربية، وهذا التَّعاون ليس مشروطا بأن يكون مبنيًا على الوحدة بل أن يكون قائما على المصالح.
وبين أنَّ القمة العربية في الجزائر هي فرصة لتغيير القادم في المستقبل، والذي قد يكون سيئا للمنطقة وأنَّ ما يجري في قطاع النِّفط ودخوله ضمن الحرب الباردة ليس مسؤولية السعودية وروسيا فقط، لأنَّ منظمة "أوبك" هي التي تقوم بتحديد سعره، وخفض ورفع الإنتاج يكون بناء على مصالح الدول الأعضاء في هذه المنظمة، لافتا إلى أن دول هذه المجموعة تستطيع الصمود في وجه الضغوط.
ولفت إلى أنَّ التدخلات الأجنبية ثبت أنَّها لا تأتي بفائدة أبدًا بل إنَّ أضرارها أكبر والدليل ما جرى في العراق وسوريا وليبيا، مشيرا إلى أن هذه التدخلات لم تجلب سوى الويلات التي لم ولن تنتهي.
من جهته، بين الفايز في مداخلة له أنّ الحل لمشاكل منطقتنا يكون بتكامل اقتصادي عربي، وعلينا أن لا ننتظر الدول الأخرى لتقدم لنا الحلول، فالعرب يستطيعون إنتاج القمح وقد تحدَّث جلالة الملك عبدالله الثَّاني عن الأمن الغذائي قبل عامين وقبل أن تبدأ الأزمة ولم يتم التحرك.
ودار نقاش بين طلبة المعهد والمبعوث الأممي والحضور، حيث تساءلوا عن تأثير الأزمة الأوكرانية الروسية على المنطقة العربية، وما هو المستقبل الذي ينتظر المنطقة بشكل كامل.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 12:35