مضاعفة الحسنات واتقاء مصارع السوء.. عشر فضائل للصدقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 10:48
مدار الساعة -الصَّدَقَةِ هِيَ مَا يُخْرِجُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ مَالِهِ عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَةِ وَاجِبًا كَانَ أَوْ تَطَوُّعًا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا تُنْبِئُ عَنْ صِدْقِ رَغْبَةِ صَاحِبِهَا فِي مَرَاتِبِ الْجَنَّاتِ أَوْ تَدُلُّ عَلَى تَحْقِيقِ تَصْدِيقِ صَاحِبِهَا فِي إِظْهَارِ الْإِيمَانِ، ولها فضائل وثمرات لا حصر، نذكر منها هنا عشرة فضائل.
أولًا: الفضائل العشرة الإجمالية للصدقة
ثانيًا: التأصيل الشرعي للفضائل العشرة
ثالثًا: التوصية العملية.
أولًا: الفضائل العشرة الإجمالية للصدقة
1- مضاعفة الحسنات
2- حصول الأمن النفسي والمجتمعي
3- التيسير للخير والجنة
4- الوقاية من النار
5- الصدقة برهان الإيمان
6- نَمَاءُ الْمَالِ بِالصَّدَقَةِ
7-اتقاء مصارع السوء
8- الفوز بمحبة الله
9- الفوز بظل عرش الرحمن يوم القيامة
10 - تنمية المجتمع وتطويره
ثانيًا: التأصيل الشرعي للفضائل العشرة
مضاعفة الحسنات؛ قال تعالى:{ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(البقرة: 261) جاء في تفسير المنتخب: أي كحال من يبذر حبة فى الأرض طيبة فتنبت منها شجيرة فيها سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة.
حصول الأمن النفسي والمجتمعي: قال تعالى:{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(البقرة: 274) قال الشيخ أبوزهرة في زهرة التفاسير والجزاء الذي ذكره سبحانه وتعالى ثلاثة أنواع: أولها: الثواب يوم القيامة، وفي الدنيا، وذلك بالبركة والثاني: الأمن من الخوف في الدنيا وفي الآخرة والثالث نفي الحزن، والبعد عن أسبابه، وفي الصحيح عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَقَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ"
التيسير للخير والجنة؛ قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (الليل: 5: 7) جاء في التفسير الميسر: فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
الوقاية من النار؛ ففي صحيح البخاري عن عَدِيّ بْنَ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» وفي صحيح مسلم «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَلْيَفْعَلْ»
الصدقة برهان على صحة الإيمان؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ »
نَمَاءُ الْمَالِ بِالصَّدَقَةِ؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ»، وفي سنن الترمذي وغيره "مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ" وتفسير ذلك كما جاء في سبل السلام كما يلي: المعنى الْأَوَّلُ: أَنَّهُ يُبَارِكُ لَهُ فِيهِ وَيَدْفَعُ عَنْهُ الْآفَاتِ فَيُجْبَرُ نَقْصُ الصُّورَةِ بِالْبَرَكَةِ الْخَفِيَّةِ المعنى الثَّانِي: أَنَّهُ يَحْصُلُ بِالثَّوَابِ الْحَاصِلِ عَنْ الصَّدَقَةِ جُبْرَانُ نَقْصِ عَيْنِهَا فَكَأَنَّ الصَّدَقَةَ لَمْ تُنْقِصْ الْمَالَ لِمَا يَكْتُبُ اللَّهُ مِنْ مُضَاعَفَةِ الْحَسَنَةِ إلَى عَشْرِ أَمْثَالِهَا إلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَالْمَعْنَى الثَّالِثُ: أَنَّهُ تَعَالَى يَخْلُفُهَا بِعِوَضٍ يَظْهَرُ بِهِ عَدَمُ نَقْصِ الْمَالِ بَلْ رُبَّمَا زَادَتْهُ، وَدَلِيلُهُ قَوْله تَعَالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}(سبأ: 39 )
اتقاء مصارع السوء وإطفاء غضب الرب: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ»
الفوز بمحبة الله؛ حيث جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله تَعَالَى قَالَ: مَنْ عادى لي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدي بشَيءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حَتَّى أحِبَّهُ، فَإذَا أَحبَبتُهُ كُنْتُ سَمعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشي بِهَا، وَإنْ سَأَلَني لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ»، والفرائض تشمل الصلاة والزكاة والصيام وغيرها، وهناك نوافل الصلاة، والصدقات الجارية والتطوعية وصيام النوافل بأنواعه ..إلخ.
الفوز بظل عرش الرحمن يوم القيامة؛ ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "
تنمية المجتمع وتطويره؛ فالصدقة الواجبة والجارية والتطوعية تقوية لاقتصادياته ومعاملاته بترويج المال وعدم كنزه وادخاره بِسدِّ حاجات الفقراء والمساكين، وتوفير أدوات الحرفة لمن يحتاج إليها، ورعاية الإنسان وتفريج الكرب عنه؛ لكي ينطلق في الأرض عملًا وإنتاجًا وإبداعًا.
ثالثًا: التوصية العملية
سارع بالتصدق في سبيل الله فيما يسر الله تعالى لك من أبواب الخير كمشروع كفالة اليتيم أو غرس النخيل أو لخدمة أهل الحاجة.
حصول الأمن النفسي والمجتمعي: قال تعالى:{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(البقرة: 274) قال الشيخ أبوزهرة في زهرة التفاسير والجزاء الذي ذكره سبحانه وتعالى ثلاثة أنواع: أولها: الثواب يوم القيامة، وفي الدنيا، وذلك بالبركة والثاني: الأمن من الخوف في الدنيا وفي الآخرة والثالث نفي الحزن، والبعد عن أسبابه، وفي الصحيح عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَقَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ"
التيسير للخير والجنة؛ قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} (الليل: 5: 7) جاء في التفسير الميسر: فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
الوقاية من النار؛ ففي صحيح البخاري عن عَدِيّ بْنَ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» وفي صحيح مسلم «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَلْيَفْعَلْ»
الصدقة برهان على صحة الإيمان؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ »
نَمَاءُ الْمَالِ بِالصَّدَقَةِ؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ»، وفي سنن الترمذي وغيره "مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ" وتفسير ذلك كما جاء في سبل السلام كما يلي: المعنى الْأَوَّلُ: أَنَّهُ يُبَارِكُ لَهُ فِيهِ وَيَدْفَعُ عَنْهُ الْآفَاتِ فَيُجْبَرُ نَقْصُ الصُّورَةِ بِالْبَرَكَةِ الْخَفِيَّةِ المعنى الثَّانِي: أَنَّهُ يَحْصُلُ بِالثَّوَابِ الْحَاصِلِ عَنْ الصَّدَقَةِ جُبْرَانُ نَقْصِ عَيْنِهَا فَكَأَنَّ الصَّدَقَةَ لَمْ تُنْقِصْ الْمَالَ لِمَا يَكْتُبُ اللَّهُ مِنْ مُضَاعَفَةِ الْحَسَنَةِ إلَى عَشْرِ أَمْثَالِهَا إلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَالْمَعْنَى الثَّالِثُ: أَنَّهُ تَعَالَى يَخْلُفُهَا بِعِوَضٍ يَظْهَرُ بِهِ عَدَمُ نَقْصِ الْمَالِ بَلْ رُبَّمَا زَادَتْهُ، وَدَلِيلُهُ قَوْله تَعَالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}(سبأ: 39 )
اتقاء مصارع السوء وإطفاء غضب الرب: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ»
الفوز بمحبة الله؛ حيث جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله تَعَالَى قَالَ: مَنْ عادى لي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدي بشَيءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حَتَّى أحِبَّهُ، فَإذَا أَحبَبتُهُ كُنْتُ سَمعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشي بِهَا، وَإنْ سَأَلَني لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ»، والفرائض تشمل الصلاة والزكاة والصيام وغيرها، وهناك نوافل الصلاة، والصدقات الجارية والتطوعية وصيام النوافل بأنواعه ..إلخ.
الفوز بظل عرش الرحمن يوم القيامة؛ ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "
تنمية المجتمع وتطويره؛ فالصدقة الواجبة والجارية والتطوعية تقوية لاقتصادياته ومعاملاته بترويج المال وعدم كنزه وادخاره بِسدِّ حاجات الفقراء والمساكين، وتوفير أدوات الحرفة لمن يحتاج إليها، ورعاية الإنسان وتفريج الكرب عنه؛ لكي ينطلق في الأرض عملًا وإنتاجًا وإبداعًا.
ثالثًا: التوصية العملية
سارع بالتصدق في سبيل الله فيما يسر الله تعالى لك من أبواب الخير كمشروع كفالة اليتيم أو غرس النخيل أو لخدمة أهل الحاجة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 10:48