جرش: السياحة تبلغ ذروتها بألفي زائر للمدينة الأثرية يوميا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 10:44
مدار الساعة -بلغت الحركة السياحية في موقع جرش الأثري ذروتها هذا العام مع انتصاف الشهر الحالي، بعد ان تجاوز عدد السياح اليومي من السياحة الأوروبية 2000 زائر، وسط توقعات أن تستمر الحركة على هذا النحو حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر) المقبل.وتعتبر هذه الاعداد الأعلى في هذا الوقت من العام إذا ما قورنت بالحركة السياحية خلال السنوات الخمس الماضية، وخاصة سنوات جائحة كورونا التي شهدت شبه توقف للسياحة الاوروبية.
وقال مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة إن عدد الزوار اليومي يتجاوز 2000 زائر يوميا وهذه الفترة هي ذروة نشاط الموسم السياحي، وقد بدأت منذ عدة أسابيع وسوف تستمر حتى منتصف كانون الأول ( ديسمبر ) ومعظم الزوار من السياح الأوروبيين كون هذه الفترة فترة عطل وأعياد في العديد من الدول الأوروبية.وأوضح أن هذه الأعداد تحتاج إلى ترتيبات خاصة وإجراءات وساعات عمل على مدار الساعة لضمان توفير كافة احتياجات الزوار من تذاكر وأدلاء سياحيين وإرشادات داخل الموقع وتجهيز المتحف والمرافق العامة وتنظيف الممرات الرئيسية وتفقدها يوميا حرصا على سلامة الزوار.
وأوضح الخطاطبة أنهم واجهوا مشكلة في سعة المواقف لاسيما وأن اعداد الحافلات اليومية في تزايد مستمر وقد تم تجهيز 3 مواقف جديدة لاستيعاب أعداد الزوار داخل الموقع في أوقات الذروة، لاسيما وأن اعدادهم ترتفع نهاية كل اسبوع.
ويعتقد أن نشاط الحركة السياحية ينعكس إيجابا على حركة التسوق داخل السوق الحرفي والذي يضم 48 محلا تجاريا خاصة وأن بداية الزيارة تكون من السوق الحرفي وتنتهي بمركز الزوار مرورا بالموقع الأثري، وتتراوح مدتها ما بين ساعتين إلى 3 ساعات في أحسن الظروف.
وبين الخطاطبة، أن سياحة المغامرة تتوقف حاليا وتعتمد على الحالة الجوية وتنخفض في فصل الشتاء، لا سيما وأنها تعتمد على المسير بين الغابات والجبال وتتأثر بالظروف الجوية، ويتم وقفها حرصا على سلامة الزوار، وقد تم إيقاف سياحة المغامرة بتعميم من وزارة السياحة والاثار في محافظة جرش كون مناطقها ومرتفعاتها باردة حرصا على سلامة الزوار، ولانخفاض درجات الحرارة ولبرودة المرتفعات الجبلية التي تعتمد عليها سياحة المغامرات بمختلف انماطها.
ويرى أن نشاط الموسم السياحي ينعكس إيجابيا في تجار السوق الحرفي والأدلاء السياحيين، كونهم الفئات التي تعمل داخل الموقع الأثري.
بدوره، قال الدليل السياحي أنس العياصرة إن الحركة السياحة الأوربية مرتفعة هذه الفترة في الموقع الاثري، مرجعا ذلك الى موسم الاجازات في الدول الأوروبية، خاصة وان مدينة جرش مقصد سياحي مميز وتضم عددا من المواقع الأثرية والسياحية القريبة من بعضها البعض وتتيح للزائر فرصة التنزه فيها بأقل التكاليف، فضلا عن البرامج التي تتبناها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحية والتي تجذب الجروبات السياحية من مختلف دول العالم.
واوضح ان الموسم سيستمر حتى نهاية الشهر المقبل لتعود الحجوزات بالارتفاع مع بداية العام المقبل، وهو موسم الأعياد في الدول الأوروبية، ونسبة الحجوزات تنعكس إيجابا على الأوضاع الإقتصادية للأدلاء السياحيين في موقع جرش الأثري وعددهم 53 دليلا سياحيا.
ويعتقد العياصرة أن الحركة السياحية في مرحلة تعاف كاملة وقد تحسنت بنسبة لا تقل عن 60 %، مقارنة مع السنوات الثلاث الماضية وخلال فترة الجائحة ومن المتوقع أن ترتفع في السنوات القادمة بعد إنتهاء الوباء بشكل كامل.
إلى ذلك، قال تاجر السوق الحرفي راكان العقيلي إن حركة التسوق في الموقع الأثري نشطة جدا وقد ساهمت في تعويض التجار عن جزء من خسارتهم في المواسم السابقة، خاصة وأن الزائر يمر بالسوق الحرفي قبل بدء الجول داخل الموقع الاثري.
وأوضح ان التجار قاموا بتعزيز محالهم التجارية بالضائع والعمال وتنظيم العمل لساعات أطول للاستفادة من الجروبات السياحية، فضلا عن عمل تخفيضات وعروض تشجيعية للزوار وتوزيع هدايا وعمل مسابقات تهدف إلى تسويق الموقع الأثري عبر السياح الأوروبين إلى مختلف دول العالم.
وتمنى العقيلي من وزارة السياحة والشركات السياحة إطالة مدة إقامة الزائر في جرش والتي لا تتجاوز 3 ساعات في أحسن الظروف وهذا الوقت غير كافي للسياحة والتسوق من السوق الحرفي وزيارة الموقع في نفس الوقت، مما يجعل مدة التسوق لا تتجاوز العشر دقائق وتخضع لأهواء الأدلاء السياحيين.
وقال العقيلي إن مساحة الموقع الاثري تقدر بـ 550 دونم وزيارتها تحتاج إلى أيام ويجب أن يخصص عدة أيام لزيارة موقع جرش الأثري خاصة وان هناك عدة مواقع تستحق الزيارة في مدينة جرش وما زالت خارج الخارطة السياحية.الغد
وقال مدير سياحة جرش فراس الخطاطبة إن عدد الزوار اليومي يتجاوز 2000 زائر يوميا وهذه الفترة هي ذروة نشاط الموسم السياحي، وقد بدأت منذ عدة أسابيع وسوف تستمر حتى منتصف كانون الأول ( ديسمبر ) ومعظم الزوار من السياح الأوروبيين كون هذه الفترة فترة عطل وأعياد في العديد من الدول الأوروبية.وأوضح أن هذه الأعداد تحتاج إلى ترتيبات خاصة وإجراءات وساعات عمل على مدار الساعة لضمان توفير كافة احتياجات الزوار من تذاكر وأدلاء سياحيين وإرشادات داخل الموقع وتجهيز المتحف والمرافق العامة وتنظيف الممرات الرئيسية وتفقدها يوميا حرصا على سلامة الزوار.
وأوضح الخطاطبة أنهم واجهوا مشكلة في سعة المواقف لاسيما وأن اعداد الحافلات اليومية في تزايد مستمر وقد تم تجهيز 3 مواقف جديدة لاستيعاب أعداد الزوار داخل الموقع في أوقات الذروة، لاسيما وأن اعدادهم ترتفع نهاية كل اسبوع.
ويعتقد أن نشاط الحركة السياحية ينعكس إيجابا على حركة التسوق داخل السوق الحرفي والذي يضم 48 محلا تجاريا خاصة وأن بداية الزيارة تكون من السوق الحرفي وتنتهي بمركز الزوار مرورا بالموقع الأثري، وتتراوح مدتها ما بين ساعتين إلى 3 ساعات في أحسن الظروف.
وبين الخطاطبة، أن سياحة المغامرة تتوقف حاليا وتعتمد على الحالة الجوية وتنخفض في فصل الشتاء، لا سيما وأنها تعتمد على المسير بين الغابات والجبال وتتأثر بالظروف الجوية، ويتم وقفها حرصا على سلامة الزوار، وقد تم إيقاف سياحة المغامرة بتعميم من وزارة السياحة والاثار في محافظة جرش كون مناطقها ومرتفعاتها باردة حرصا على سلامة الزوار، ولانخفاض درجات الحرارة ولبرودة المرتفعات الجبلية التي تعتمد عليها سياحة المغامرات بمختلف انماطها.
ويرى أن نشاط الموسم السياحي ينعكس إيجابيا في تجار السوق الحرفي والأدلاء السياحيين، كونهم الفئات التي تعمل داخل الموقع الأثري.
بدوره، قال الدليل السياحي أنس العياصرة إن الحركة السياحة الأوربية مرتفعة هذه الفترة في الموقع الاثري، مرجعا ذلك الى موسم الاجازات في الدول الأوروبية، خاصة وان مدينة جرش مقصد سياحي مميز وتضم عددا من المواقع الأثرية والسياحية القريبة من بعضها البعض وتتيح للزائر فرصة التنزه فيها بأقل التكاليف، فضلا عن البرامج التي تتبناها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحية والتي تجذب الجروبات السياحية من مختلف دول العالم.
واوضح ان الموسم سيستمر حتى نهاية الشهر المقبل لتعود الحجوزات بالارتفاع مع بداية العام المقبل، وهو موسم الأعياد في الدول الأوروبية، ونسبة الحجوزات تنعكس إيجابا على الأوضاع الإقتصادية للأدلاء السياحيين في موقع جرش الأثري وعددهم 53 دليلا سياحيا.
ويعتقد العياصرة أن الحركة السياحية في مرحلة تعاف كاملة وقد تحسنت بنسبة لا تقل عن 60 %، مقارنة مع السنوات الثلاث الماضية وخلال فترة الجائحة ومن المتوقع أن ترتفع في السنوات القادمة بعد إنتهاء الوباء بشكل كامل.
إلى ذلك، قال تاجر السوق الحرفي راكان العقيلي إن حركة التسوق في الموقع الأثري نشطة جدا وقد ساهمت في تعويض التجار عن جزء من خسارتهم في المواسم السابقة، خاصة وأن الزائر يمر بالسوق الحرفي قبل بدء الجول داخل الموقع الاثري.
وأوضح ان التجار قاموا بتعزيز محالهم التجارية بالضائع والعمال وتنظيم العمل لساعات أطول للاستفادة من الجروبات السياحية، فضلا عن عمل تخفيضات وعروض تشجيعية للزوار وتوزيع هدايا وعمل مسابقات تهدف إلى تسويق الموقع الأثري عبر السياح الأوروبين إلى مختلف دول العالم.
وتمنى العقيلي من وزارة السياحة والشركات السياحة إطالة مدة إقامة الزائر في جرش والتي لا تتجاوز 3 ساعات في أحسن الظروف وهذا الوقت غير كافي للسياحة والتسوق من السوق الحرفي وزيارة الموقع في نفس الوقت، مما يجعل مدة التسوق لا تتجاوز العشر دقائق وتخضع لأهواء الأدلاء السياحيين.
وقال العقيلي إن مساحة الموقع الاثري تقدر بـ 550 دونم وزيارتها تحتاج إلى أيام ويجب أن يخصص عدة أيام لزيارة موقع جرش الأثري خاصة وان هناك عدة مواقع تستحق الزيارة في مدينة جرش وما زالت خارج الخارطة السياحية.الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/27 الساعة 10:44