حديقة حيوانات في ستوكهولم تُغلق أحد أقسامها عقب فرار ثعبان منها
مدار الساعة -واصل موظفو حديقة حيوانات سكانسن في ستوكهولم الاثنين بحثهم عن ثعبان من نوع ملك الكوبرا فرّ من الحديقة خلال عطلة نهاية الأسبوع مما أدى إلى إغلاق أحد أقسامها.
وبعد أيام قليلة على إدخاله حديقة الحيوانات، تمكّن الثعبان الذي كان ملقباً بـ"سير فاس" من الهروب السبت عبر أحد الأضواء المثبتة في قفصه.
وأظهر مقطع فيديو التقطه زائر كان حاضراً السبت الثعبان الذي غيّرت الحديقة لقبه ليصبح "هوديني" تكريماً للساحر الشهير هاري هوديني، وهو يحاول الفرار عبر ضوء مثبّت داخل قفصه.
أُخلي القسم المعني بالزواحف في الحديقة عقب فراره، وسيبقى مقفلاً حتى العثور عليه.
وأشار المسؤولون في حديقة الحيوانات إلى أنّ "هوديني" الذي يحب الطقس الدافئ يُفترض أن يكون مختبئاً في سقف القفص.
وقال مدير حوض الأسماك في الحديقة جوناس والستروم لوكالة فرانس برس "من الناحية النظرية، لن يخرج من قفصه لأنّ الطقس في الخارج بارد جداً لدرجة أنه سينام".
وللعثور عليه، نشر موظفو الحديقة الطحين ووضعوا أفخاخاً لاصقة. وتجهّزوا بكاميرات خاصة ليتمكنوا من البحث في زوايا يصعب الوصول إليها.
وأوضح والستروم أن الحديقة استقبلت ثعابين من نوع ملك الكوبرا مدى 15 عاماً، إلا أنّ الثعبان الجديد تمكّن بعد أيام فقط من الفرار.
وأشار إلى أنّ "هوديني" استغلّ استبدال الموظفين أخيراً الأضواء الموجودة فوق قفصه بتلك التي توفّر الطاقة.
ولفت إلى أنّ حرارة المصابيح القديمة كانت مرتفعة جداً، مما جعل الثعابين تبقى بعيدة.
وأكد أن الثعابين من نوع ملك الكوبرا هادئة بطبيعتها ومن غير المرجح أن تهاجم الأشخاص.
وملك الكوبرا هو أطول ثعبان سام في العالم، ويعود أصله إلى جنوب آسيا وجنوب شرقها.
ومع أنّه يتغذى على أنواع الثعابين الأخرى إلا أنّ لدغته قد تتسبب في مقتل الشخص في حال لم يلق العلاج المناسب.