برعاية كريمة من حاكم الشارقة.. بيت الشعر- المفرق يطلق مهرجانه الثلاثاء

مدار الساعة -إبراهيم السواعير -برعاية كريمة من صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينطلق في السادسة من مساء الثلاثاء 25/10/2022 في المركز الثقافي الملكي بعمَّان، حفل افتتاح فعاليات الدورة السابعة من مهرجان المفرق للشعر العربي، بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ومدير دائرة الثقافة في الشارقة عبدالله العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية بالشارقة محمد القصير.

ويستهلّ حفل افتتاح المهرجان الذي يقام بالتعاون ما بين وزارة الثقافة ودائرة الثقافة بحكومة الشارقة، بمعزوفات وطنية تقدمها فرقة الحسين الموسيقية، إضافة إلى معرض لمنشورات وإصدارات دائرة الثقافة بالشارقة.

كما يشتمل الحفل على كلمة ترحيبية لبيت الشرق- المفرق، وكلمة لوزارة الثقافة، وكلمة لدائرة الثقافة بالشارقة، لتبدأ قراءات اليوم الأول من المهرجان بمشاركة الشعراء: راشد عيسى، يوسف عبدالعزيز، سعد الدين شاهين، إيمان عبدالهادي، علي البتيري، ومحمد سلام جميعان، بإدارة د.سالم الدهام.

وأكّدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهميّة الدور الذي يقوم به بيت الشعر- المفرق في الاحتفاء بالمواهب الإبداعية، خاصة الشبابيّة، معربةً عن تقديرها لرؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وجهوده الثقافية في إنشاء بيت الشعر المفرق، علاوةً على بيوت الشعر العربية الأخرى التي تشيع حراكًا ثقافيًّا وشعريًّا ونقديًّا، وقالت النجار إنّ وزارة الثقافة تبارك الدعم الثقافي الأدبي والفني الذي تقوم به الشارقة في الأردن.

وقال رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله العويس "إنّ ما يميّز الورة الحاليّة من المهرجان تنقّلها بين محافظات ومدن أردنيّة ومؤسسات ثقافيّة، وخاصةً في محافظة إربد التي تعيش أيّامًا ثقافيةً زاهيةً باختيارها عاصمةً للثقافة العربية".

وأكّد مدير ثقافة المفرق مدير بيت الشعر فيصل السرحان الحالة الإبداعيّة التي رسّخها بيت الشعر في محافظة المفرق وكلّ المحافظات والمدن الأردنيّة، عبر سبع سنوات من تأسيسه بمبادرة من صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ولفت السرحان إلى الكثير من الأمسيات المنتظمة والسنوية التي ينظمها البيت بالتعاون مع الهيئات الثقافية والمناسبات والاحتفالات الوطنية والعربية والعالمية في الشأن الثقافي والإبداعي، مثل احتفاليّة مدينة إربد عاصمةً للثقافة العربية لهذا العام، حيث خصص المهرجان أمسيتين في إربد ببيت عرار وكذلك في مدينة أم قيس الأثرية. وقال السرحان إنّ التنويع الحاصل في هذه الدورة لم يقتصر على المكان، بل شمل المدارس الشعرية ووجوهًا جديدة في الأسماء الشعرية من عمان والمحافظات.

ويتواصل المهرجان في يومه الثاني بدائرة المكتبة الوطنية بعمّان بقراءات للشعراء: زهير أبو شايب، وناصر شبانة، ونبيلة الخطيب، وفريد سرسك، ومحمد أكرم السالم، بإدارة الشاعرة وفاء جعبور، وبمشاركة فنيّة للفنان فارس الخزاعلة.

ويقرأ في اليوم الثالث ببيت عرار بإربد، الشعراء: مها العتوم، ولؤي أحمد، وأكرم الزعبي، وعلي الفاعوري، بإدارة الشاعر صالح حمدوني، ومشاركة فنية للفنان نزار عيسى.

أمّا اليوم الرابع في أم قيس بإربد، فيقرأ الشعراء: عاقل الخوالدة، محمد العموش، محمد دلكي، وعبدالرحمن الفحماوي، بإدارة الشاعر موسى النعواشي.

ويختتم المهرجان السبت، ببيت الشعر بالمفرق، بمشاركة الشعراء: جاسر البزور، وحسام شديفات، وأميمة يوسف، وطي حتاملة، بإدارة الأديبة ميرنا حتقوه.