العتوم يلتقي مديرة برنامج دعم البلديات USAID لبحث انضمام بلدية جرش الكبرى للبرنامج (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/23 الساعة 13:14
مدار الساعة -هشام البناء -التقى رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم في دار البلدية بمديرة برنامج دعم البلديات المنفذ من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بهدف مناقشة الخطوط العريضة للبرنامج الذي يستهدف عشر بلديات من الفئة "أ" داخل المملكة.
و أكد رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم أن أهداف البرنامج تتوافق مع صميم توجهات البلدية التي وضعت ضمن أولى أولوياتها الارتقاء بمستوى الخدمات و تحسينها.
و استعرض العتوم أهم المشاريع التي تسعى بلدية جرش الكبرى لعقدها مع القطاع الخاص بقيمة تصل كلفتها لخمسة عشر مليون دينارا تسهم بتشغيل عدد كبير من ابناء المجتمع المحلي و توفير فرص عمل لمختلف الشرائح.
و أشار العتوم لأهمية تطوير كفاءات كوادر البلدية و صقل خبراتها لتجنب الأخطاء بالدراسات والتخطيط والتنفيذ مستعرضا بعض العوائق التي تسببت بتأخير البدء ببعض المشاريع لثلاث سنوات. و زج أملاك البلدية بعقود استئجار كانت كفيلة بضياع تحصيل الكثير من عوائدها المادية و التي كان يتوجب تشغيلها بعقود استثمارية تضمن حقوق البلدية.
و بين العتوم أن البلدية أنهت عقد أحد المستثمرين لأنخفاض قيمة العقد الذي يفترض أن تحصل البلدية منه أضعاف قيمة هذا العقد. و ستكون جادة بضمان تحصيل حقوق البلدية من المستثمرين و المستأجرين الذين تخلفوا عن سداد إلتزاماتهم
.
و قدم تصورا عن نوعية هذه الشراكات التي يأمل أن يحققها من خلال برنامج دعم البلديات و الأولويات التي سيحددها البرنامج في ظل تفاوتها بين بلدية و أخرى. و ضرورة أن تترافق مع تعديل بعض التعليمات و تيسير الإجراءات و إزالة العقبات التي قد تشكل عقبة بوجه المشاريع. في ظل انتقال البلديات من الدور الخدمي المحدود لتكون الرافعة الحقيقية للعمل التشاركي و الحاضنة للبرامج التنموية والأقرب لتلمس احتياجات المواطن
و أضاف ان بلدية جرش الكبرى تدعم التوجيهات للأسترشاد بالحوار بين القطاعين العام والخاص و كل الجهات الحكومية و صانعي السياسات والخبراء و قادة الفكر و منظمات المجتمع المدني و الاكاديميين في توجيه الإصلاح التشريعي الذي من شأنه إزالة الحواجز أمام الاستثمار الرأسمالي المستدام و التنمية الاقتصادية المحلية. و التي من شأنها ان تعزز الثقة بين المواطن والحكومة.
من جانبها بينت مديرة المشروع ليندا طبيشات ان اختيار بلدية جرش الكبرى لتكون ضمن عشر بلديات يستهدفها المشروع إنما جاء نتيجة وجود رؤية واضحة قدمها رئيس بلدية جرش الكبرى احمد العتوم و اصرار حقيقي لمسته في طرحه لتوجهات البلدية تتوافق مع اهداف البرنامج الذي سيستمر على مدار خمس سنوات بهدف تحسين مستوى الخدمات و دعم التنمية الاقتصادية لها بصورة يلمسها المواطن بشكل مباشر، و تخلق بيئة استثمار مناسبة ، او ان تكون هذه الخدمات بحد ذاتها فرصة استثمارية من خلال الدخول بشراكات مع القطاع الخاص او ادارتها بشكل كامل من القطاع الخاص. بتوجيه من وزارة الإدارة المحلية و هيئة الاستثمار و شركاء آخرين سيكون لهم الدور بتطوير الرؤى من خلال تدريب كوادر البلدية المختصة.
وأكدت طبيشات ان المشروع يعتمد أساساً على مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص والشراكة بين البلديات المستهدفة. بحيث يمكن إشراك اكثر من بلدية في المحافظة بمشاريع تشاركية سواء استثمارية أو خدماتي. و أن تتولى بلدية جرش الكبرى نقل المعرفة و تدريب كوادر البلديات المجاورة.
و أشارت طبيشات الى انه سيتم عقد اللقاء الأول لأعلان انطلاق المشروع خلال أيام بحضور رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم و المدير التنفيذي م علي شوقه و مدير وحدة التنمية المحلية م. وفاء حوامدة .
و أكد رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم أن أهداف البرنامج تتوافق مع صميم توجهات البلدية التي وضعت ضمن أولى أولوياتها الارتقاء بمستوى الخدمات و تحسينها.
و استعرض العتوم أهم المشاريع التي تسعى بلدية جرش الكبرى لعقدها مع القطاع الخاص بقيمة تصل كلفتها لخمسة عشر مليون دينارا تسهم بتشغيل عدد كبير من ابناء المجتمع المحلي و توفير فرص عمل لمختلف الشرائح.
و أشار العتوم لأهمية تطوير كفاءات كوادر البلدية و صقل خبراتها لتجنب الأخطاء بالدراسات والتخطيط والتنفيذ مستعرضا بعض العوائق التي تسببت بتأخير البدء ببعض المشاريع لثلاث سنوات. و زج أملاك البلدية بعقود استئجار كانت كفيلة بضياع تحصيل الكثير من عوائدها المادية و التي كان يتوجب تشغيلها بعقود استثمارية تضمن حقوق البلدية.
و بين العتوم أن البلدية أنهت عقد أحد المستثمرين لأنخفاض قيمة العقد الذي يفترض أن تحصل البلدية منه أضعاف قيمة هذا العقد. و ستكون جادة بضمان تحصيل حقوق البلدية من المستثمرين و المستأجرين الذين تخلفوا عن سداد إلتزاماتهم
.
و قدم تصورا عن نوعية هذه الشراكات التي يأمل أن يحققها من خلال برنامج دعم البلديات و الأولويات التي سيحددها البرنامج في ظل تفاوتها بين بلدية و أخرى. و ضرورة أن تترافق مع تعديل بعض التعليمات و تيسير الإجراءات و إزالة العقبات التي قد تشكل عقبة بوجه المشاريع. في ظل انتقال البلديات من الدور الخدمي المحدود لتكون الرافعة الحقيقية للعمل التشاركي و الحاضنة للبرامج التنموية والأقرب لتلمس احتياجات المواطن
و أضاف ان بلدية جرش الكبرى تدعم التوجيهات للأسترشاد بالحوار بين القطاعين العام والخاص و كل الجهات الحكومية و صانعي السياسات والخبراء و قادة الفكر و منظمات المجتمع المدني و الاكاديميين في توجيه الإصلاح التشريعي الذي من شأنه إزالة الحواجز أمام الاستثمار الرأسمالي المستدام و التنمية الاقتصادية المحلية. و التي من شأنها ان تعزز الثقة بين المواطن والحكومة.
من جانبها بينت مديرة المشروع ليندا طبيشات ان اختيار بلدية جرش الكبرى لتكون ضمن عشر بلديات يستهدفها المشروع إنما جاء نتيجة وجود رؤية واضحة قدمها رئيس بلدية جرش الكبرى احمد العتوم و اصرار حقيقي لمسته في طرحه لتوجهات البلدية تتوافق مع اهداف البرنامج الذي سيستمر على مدار خمس سنوات بهدف تحسين مستوى الخدمات و دعم التنمية الاقتصادية لها بصورة يلمسها المواطن بشكل مباشر، و تخلق بيئة استثمار مناسبة ، او ان تكون هذه الخدمات بحد ذاتها فرصة استثمارية من خلال الدخول بشراكات مع القطاع الخاص او ادارتها بشكل كامل من القطاع الخاص. بتوجيه من وزارة الإدارة المحلية و هيئة الاستثمار و شركاء آخرين سيكون لهم الدور بتطوير الرؤى من خلال تدريب كوادر البلدية المختصة.
وأكدت طبيشات ان المشروع يعتمد أساساً على مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص والشراكة بين البلديات المستهدفة. بحيث يمكن إشراك اكثر من بلدية في المحافظة بمشاريع تشاركية سواء استثمارية أو خدماتي. و أن تتولى بلدية جرش الكبرى نقل المعرفة و تدريب كوادر البلديات المجاورة.
و أشارت طبيشات الى انه سيتم عقد اللقاء الأول لأعلان انطلاق المشروع خلال أيام بحضور رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم و المدير التنفيذي م علي شوقه و مدير وحدة التنمية المحلية م. وفاء حوامدة .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/23 الساعة 13:14