إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغذية وإطارها التنفيذي للأعوام 2023- 2030
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/23 الساعة 11:23
مدار الساعة -قال وزير الصحة فراس الهواري، الأحد، إنّ الاستراتيجية الوطنية للتغذية تؤكد الالتزام الحكومي والجهات المعنية الأخرى بوضع الأُسس الكفيلة بتحقيق مستويات تغذية أفضل لكافة فئات المجتمع انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية المتعلقة بضرورة تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك لدى إطلاق وزارة الصحة الاستراتيجية الوطنية للتغذية وإطارها التنفيذي للأعوام (2023-2030) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد الهواري في كلمة له أمام الحاضرين على أنّ الاستراتيجية ستشكل خارطة طريق لتوجيه الجهود الحكومية وجهود الشركاء المعنيين لتحسين التغذية لكافة فئات المجتمع للوقاية من سوء التغذية وزيادة الوزن والسمنة ونقص المغذيات الدقيقة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، وتعزيز النُظم الغذائية.
وأشار الهواري إلى أنّ الأردن حقق خلال العقود الأخيرة تحسينات جذرية في مجال التغذية، لافتا إلى التقدم المبذول في معالجة نقص التغذية لدى الأطفال، والذي كان واضحا من خلال الانخفاض في انتشار التقزُّم والمحافظة على مستوياتِ الهزال ضمن مستويات منخفضة، بالإضافة إلى المساهمة التي حققتها إضافة اليود إلى الملح وتدعيم دقيق القمح بالحديد والمغذيات الأخرى في الانخفاض الحاد في انتشار نقص اليود وفقر الدم الشديد.
وأشارت الدراسة الوطنية لتقييم نقص المغذيات الدقيقة والوضع التغذوي بين الأردنيين واللاجئين السوريين لعام 2019، بحسب الهواري، إلى تحسّن معدل انتشار فقر الدم (الأنيميا) ونقص فيتامين (أ) بين الأطفال تحت عمر الخمس سنوات والذي بلغ 19% و8% على التوالي.
كما انخفضت نسبة انتشار التقزُّم إلى 7%، والهزال إلى أقل من 1%، في حين كانت نسبة زيادة الوزن والسمنة 9٪.
أمّا بالنسبة للسيدات في سن الإنجاب، فقد أشارت الدراسة إلى تحسُّن نسبة فقر الدم وعدم وجود مشكلة صحية لنقص فيتامين (أ)، في حين أنَّ نسبة انتشار نقص فيتامين (د) بلغت 63٪، ونقص حمض الفوليك 11٪، وفيتامين ب 12 نحو 19%، وأشارت الدراسة إلى ارتفاع نسبة معدل زيادة الوزن والسمنة إلى ما مجموعه 59%، وعدم وجود مشكلة صحية بانخفاض الوزن حيث كانت نسبة انتشاره أقل من 2٪.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن جميلة الراعبي قالت في كلمتها "إنّ التغذية السليمة ضرورية لصحة الإنسان وحق أساسي من حقوقه. وأن التغييرات في النظم الغذائية المصاحبة لتغيُر نمط الحياة في كافة دول إقليم شرق المتوسط أدت إلى انتشار أنماط غذائية غير صحية نتج عنها زيادة في مستويات السمنة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، وتدني مستويات الرضاعة ونقص المغذيات الدقيقة".
واستعرضت رئيسة قسم التغذية في وزارة الصحة روحية برهم المحاور المتعددة للاستراتيجية والتي تم تطويرها بناء على دراسات علمية تناولت الوضع التغذوي الراهن في المملكة واسترشادًا بالأهداف الإقليمية والعالمية للتغذية.
وتبع حفل إطلاق الاستراتيجية جلسة حوارية بين الشركاء المعنيين لتنسيق الجهود التي سيتم بذلها من أجل تحقيق رؤية وأهداف الاستراتيجية وإطار العمل التنفيذي بشكل فعَال وضمن الإطار الزمني المقرر.
جاء ذلك لدى إطلاق وزارة الصحة الاستراتيجية الوطنية للتغذية وإطارها التنفيذي للأعوام (2023-2030) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد الهواري في كلمة له أمام الحاضرين على أنّ الاستراتيجية ستشكل خارطة طريق لتوجيه الجهود الحكومية وجهود الشركاء المعنيين لتحسين التغذية لكافة فئات المجتمع للوقاية من سوء التغذية وزيادة الوزن والسمنة ونقص المغذيات الدقيقة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، وتعزيز النُظم الغذائية.
وأشار الهواري إلى أنّ الأردن حقق خلال العقود الأخيرة تحسينات جذرية في مجال التغذية، لافتا إلى التقدم المبذول في معالجة نقص التغذية لدى الأطفال، والذي كان واضحا من خلال الانخفاض في انتشار التقزُّم والمحافظة على مستوياتِ الهزال ضمن مستويات منخفضة، بالإضافة إلى المساهمة التي حققتها إضافة اليود إلى الملح وتدعيم دقيق القمح بالحديد والمغذيات الأخرى في الانخفاض الحاد في انتشار نقص اليود وفقر الدم الشديد.
وأشارت الدراسة الوطنية لتقييم نقص المغذيات الدقيقة والوضع التغذوي بين الأردنيين واللاجئين السوريين لعام 2019، بحسب الهواري، إلى تحسّن معدل انتشار فقر الدم (الأنيميا) ونقص فيتامين (أ) بين الأطفال تحت عمر الخمس سنوات والذي بلغ 19% و8% على التوالي.
كما انخفضت نسبة انتشار التقزُّم إلى 7%، والهزال إلى أقل من 1%، في حين كانت نسبة زيادة الوزن والسمنة 9٪.
أمّا بالنسبة للسيدات في سن الإنجاب، فقد أشارت الدراسة إلى تحسُّن نسبة فقر الدم وعدم وجود مشكلة صحية لنقص فيتامين (أ)، في حين أنَّ نسبة انتشار نقص فيتامين (د) بلغت 63٪، ونقص حمض الفوليك 11٪، وفيتامين ب 12 نحو 19%، وأشارت الدراسة إلى ارتفاع نسبة معدل زيادة الوزن والسمنة إلى ما مجموعه 59%، وعدم وجود مشكلة صحية بانخفاض الوزن حيث كانت نسبة انتشاره أقل من 2٪.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن جميلة الراعبي قالت في كلمتها "إنّ التغذية السليمة ضرورية لصحة الإنسان وحق أساسي من حقوقه. وأن التغييرات في النظم الغذائية المصاحبة لتغيُر نمط الحياة في كافة دول إقليم شرق المتوسط أدت إلى انتشار أنماط غذائية غير صحية نتج عنها زيادة في مستويات السمنة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، وتدني مستويات الرضاعة ونقص المغذيات الدقيقة".
واستعرضت رئيسة قسم التغذية في وزارة الصحة روحية برهم المحاور المتعددة للاستراتيجية والتي تم تطويرها بناء على دراسات علمية تناولت الوضع التغذوي الراهن في المملكة واسترشادًا بالأهداف الإقليمية والعالمية للتغذية.
وتبع حفل إطلاق الاستراتيجية جلسة حوارية بين الشركاء المعنيين لتنسيق الجهود التي سيتم بذلها من أجل تحقيق رؤية وأهداف الاستراتيجية وإطار العمل التنفيذي بشكل فعَال وضمن الإطار الزمني المقرر.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/23 الساعة 11:23