دقيقة صمت على رفات حماس
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/21 الساعة 20:39
مدار الساعة - لقمان إسكندر -حركة حماس على خطى فتح. لقد مات القادة في حركة حماس، والابطال في الميدان يقتلون، ثم يبقى من سيقول: لا تزاودوا علينا فقد دفعنا ثمنا باهظا.
مات الرجال، وبقي من سيساوم على كل قطرة شهيد في سوق السياسة، والشاطر من يحصل لنفسه على سعر اعلى.
الان، وقد وضعوا مبادئهم جانبا، وتحالفوا مع قتلة الأطفال، سيقفون دقيقة صمت على روح شهيد، ويحرصون على التقاط الصور وهم يقرأون الفاتحة على روحه. فيما انشغل رجال آخرون بدفن ما تبقى من اشلاء لطفل وأمه قتلى في سوريا.
الفارق بين الرجال الذين مضوا وهؤلاء أنّ من مضى كان يصلي صلاة الغائب على الشهداء الى حين اللحاق بهم، فيما الاقزام سيكتفون بالتقاط صور وقفة الصمت دقيقة، في تمثيل ليست من ثقافة جمهور حماس ولا يطيقها جمهورها.
نعلم ان كوادر حماس غاضبة مما اقترفت يد قادتها الحاليين. ومن التجني الهجوم على جمهرة شهداء ومرابطين. بالطبع من التجني. فمن نحن حتى نفعل ذلك. أما سياسة القادة فتلك تدخل في باب التجارة السياسية.
من يفرّق بين الدماء - هذا لنا وهذا ليس منا - ثم يتنازل، فانتظروه عند مفترق الطريق القادم ليتنازل اكثر، حتى موعد التنسيق الامني، ولا يبدو ان هذا ببعيد.
استشهد عبدالله الرنتيسي واستشهد الشيخ أحمد ياسين. استشهد رجال كثر، وهي أيام على د. يوسف القرضاوي حتى سقطوا في الحفرة، اما من بقي فسيحلبون كل قطرة من دماء من ارتقوا ليشتروا بهم ثمنا بخسا.
الان ستنفضّ القلوب عنهم، وسيتحلق حول الحركة المنتفعون والباعة والتجار، بعد ان تفرّق عنها اصحاب الجباه الساجدة.
الان سيكون عليهم ان يشتروا بأطراف الشهداء مواقف سياسية، وسيواصلون التقاط صور وقوفهم دقيقة صمت على روح شهيد. هو تقليد لمن باع.
لا يقف الشهداء دقيقة صمت على من سبقوهم بالشهادة، ووحدهم التجار من يفعل ذلك.
كانت فتح وأفلت. ثم كانت حماس وتأفل. لكنها فلسطين. هذه ولاّدة مَن مِن عاداته الاطاحة بالتجار والتجارة.
على أية حال دعونا لا نزع صمت دقيقتهم.
مات الرجال، وبقي من سيساوم على كل قطرة شهيد في سوق السياسة، والشاطر من يحصل لنفسه على سعر اعلى.
الان، وقد وضعوا مبادئهم جانبا، وتحالفوا مع قتلة الأطفال، سيقفون دقيقة صمت على روح شهيد، ويحرصون على التقاط الصور وهم يقرأون الفاتحة على روحه. فيما انشغل رجال آخرون بدفن ما تبقى من اشلاء لطفل وأمه قتلى في سوريا.
الفارق بين الرجال الذين مضوا وهؤلاء أنّ من مضى كان يصلي صلاة الغائب على الشهداء الى حين اللحاق بهم، فيما الاقزام سيكتفون بالتقاط صور وقفة الصمت دقيقة، في تمثيل ليست من ثقافة جمهور حماس ولا يطيقها جمهورها.
نعلم ان كوادر حماس غاضبة مما اقترفت يد قادتها الحاليين. ومن التجني الهجوم على جمهرة شهداء ومرابطين. بالطبع من التجني. فمن نحن حتى نفعل ذلك. أما سياسة القادة فتلك تدخل في باب التجارة السياسية.
من يفرّق بين الدماء - هذا لنا وهذا ليس منا - ثم يتنازل، فانتظروه عند مفترق الطريق القادم ليتنازل اكثر، حتى موعد التنسيق الامني، ولا يبدو ان هذا ببعيد.
استشهد عبدالله الرنتيسي واستشهد الشيخ أحمد ياسين. استشهد رجال كثر، وهي أيام على د. يوسف القرضاوي حتى سقطوا في الحفرة، اما من بقي فسيحلبون كل قطرة من دماء من ارتقوا ليشتروا بهم ثمنا بخسا.
الان ستنفضّ القلوب عنهم، وسيتحلق حول الحركة المنتفعون والباعة والتجار، بعد ان تفرّق عنها اصحاب الجباه الساجدة.
الان سيكون عليهم ان يشتروا بأطراف الشهداء مواقف سياسية، وسيواصلون التقاط صور وقوفهم دقيقة صمت على روح شهيد. هو تقليد لمن باع.
لا يقف الشهداء دقيقة صمت على من سبقوهم بالشهادة، ووحدهم التجار من يفعل ذلك.
كانت فتح وأفلت. ثم كانت حماس وتأفل. لكنها فلسطين. هذه ولاّدة مَن مِن عاداته الاطاحة بالتجار والتجارة.
على أية حال دعونا لا نزع صمت دقيقتهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/21 الساعة 20:39