توقعات برحيل «وشيك» لحكومة الملقي

مدار الساعة – نهار ابو الليل - توقعت مصادر مطلعة "رحيل" حكومة هاني الملقي، في "وقت قريب جداً". المصادر التي بثت توقعاتها لـ"مدار الساعة"، رافقها حديث في الصالونات السياسية عن ان حكومة الملقي تلفظ انفاسها وتقف على عتبة الرحيل عن الدوار الرابع بعدما تكرر فشلها في ادارة الأزمات التي واجهت الاردن منذ تشكيل الحكومة. وفي السياق ذاته، يرى سياسيون ونواب ان الحكومة التي تلاقي انتقادات لاذعة جراء فشلها الذريع على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي ظل احداث واجهها الوطن والمواطنون، قد استنزفت كل جهود بقائها بعدما استهلكت الوقت الكافي حيث اجرت تعديلات تعد الأكثر في تاريخ تشكيل الحكومات الاردنية ودون ان تسعفها تلك التعديلات لتحسين صورتها امام الرأي الاردني اضافة لما تعرضت له الدولة من احداث استفزت واستنفرت الشعب بمختلف مكوناته. وقال خبراء اقتصاديون ان الحالة المعيشية المتراجعة بسبب عجز الحكومة بوضع سياسة اقتصادية تسهم في تحسين حياة المواطنين وتحد من اعداد المعطلين عن العمل وتخفض الدين العام الذي بلغ 6ر94% من الناتج الاجمالي للمملكة ما ادى الى الاعتماد على جيب المواطن هيّأ مناخاً هدد المجتمع المدني كالاعتداءات الجرمية والانتحار وتعاطي المحظورات. الا ان الارتباك الرسمي للحكومة كما يرى مواطنون في قضية قتل اردنيين هما محمد الجواودة والدكتور بشار حمارنة من قبل رجل أمن في السفارة الاسرائيلية بعمان واثارة الرأي العام في هذه القضية قد يعجّل لدى صاحب القرار في رحيل الحكومة التي وصفها مواطنون بأنها من أفشل الحكومات التي شكلت في مسيرة الاردن.