الذهب بصدد تسجيل ثاني تراجع أسبوعي والنفط يستقر
مدار الساعة -تراجعت أسعار الذهب الجمعة، وتتجه صوب ثاني تراجع أسبوعي مع اقتراب العائد على سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوى في سنوات، في أعقاب بيانات قوية لسوق العمل وتصريحات بخصوص تشديد السياسة النقدية من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي وهو ما قوض شهية الإقبال على المعدن النفيس. في حين اقتربت أسعار النفط من الاستقرار اليوم الجمعة، إذ تبدد التفاؤل بخصوص زيادة محتملة في الطلب على الطاقة في الصين وتأثرت الأسواق بمخاوف من ارتفاع التضخم.
وبحلول الساعة 01:18 بتوقيت غرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1627.20 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفض 0.8٪ هذا الأسبوع.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4٪ إلى 1630.10 دولار للأوقية.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في فيلادلفيا باتريك هاركر يوم الخميس، إن في ظل الوضع الراهن للتضخم "يحاول البنك المركزي بفعالية إبطاء الاقتصاد، وسيواصل رفع أسعار الفائدة لفترة".
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطاً ضد التضخم فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
من جهة أخرى، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً ليجري تداولها مقابل 92.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:19 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات إلى 84.47 دولار للبرميل.
ويمضي خام برنت على درب تسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0.7٪، في حين من المتوقع تراجع خام غرب تكساس الوسيط 1.3٪ بعد تمديد عقود شهر أقرب استحقاق.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، إن من أجل مكافحة التضخم يحاول البنك إبطاء الاقتصاد وسيواصل رفع أسعار الفائدة في المدى القصير.
وذكر تقرير لوكالة بلومبرغ أمس الخميس نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الصين تدرس خفض مدة الحجر الصحي للزائرين إلى 7 من 10 أيام. ولم يرد تأكيد رسمي للأمر من بكين.
والتزمت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بقواعد صارمة لمكافحة كوفيد-19 هذا العام، وهو ما أثر سلباً بشدة على الشركات والنشاط الاقتصادي وخفض الطلب على الوقود.