صحيفة: دحلان يستعد لخطة شيطانية بشن هجمات في غزة وتركيا وقطر.. هذا الهدف منها

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/27 الساعة 14:26
مدار الساعة - كشفت صحيفة "يني شفق" التركية في خبر نشرته الأربعاء والذي كتبه الصحفيّ يلماز بيلكان عن تحرّكات عسكرية ومضمونها "تدريبات إرهابية" على أرض شبه جزيرة سيناء. وحسب الخبر فإنّ هناك تحرّكات عسكرية جديدة في شبه جزيرة سيناء مضمونها تدريبات إرهابية. وأشار الكاتب التركيّ ورئيس تحرير يني شفق إبراهيم قراغول إلى أنّ محمد دحلان هو على رأس هذه التجهيزات. وأكّد الخبر تدريب تنظيم داعش لمئات الأشخاص في شبه الجزيرة وذلك بهدف تسليطهم على غزة حيت تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات إسرائيل وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزء ا من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية. وفي تفاصيل أكثر عن المخطط بحسب الصحيفة، فإن المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب «إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ بنية تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا، ويدعى أبو حفص»، تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة. وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أن القطاع بات تحت سيطرة الدولة الإسلامية». وفي الوقت ذاته، ستتولى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطال عددا من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة داعش، مع بعض الشخصيات من حركة فتح من المتهمين بالقيام بجرائم. ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص. وأوضحت الصحيفة، أنه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة حماس، بناء على الاعترافات التي حصلت عليها من صحفية مصرية، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار. وارتبط اسم «دحلان» بالفساد ودعم الثورات المضادة، والسعي ضد إرادة الشعوب، كما يوظف شبكة علاقات «كبيرة ومتشابكة»، لتحقيق مساعيه نحو رئاسة السلطة الفلسطينية، كبديل للرئيس الفلسطيني «محمود عباس». وحول أنّ هذه التدريبات الإرهابية تهدف لتنفيذ عمليات اعتدائية على تركيا، قال قراغول "هؤلاء سوف يُغرقون المنطقة بالإرهاب"، ثمّ تابع قائلًا: “في الحقيقة نحن نتحدث عن حدث خطير جداً". (وطن)
  • مدار الساعة
  • صحيفة
  • رئيس
  • إسلامي
  • منح
  • المتهمين
  • معلومات
  • المخابرات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/27 الساعة 14:26