أ.د. بلال ابوالهدى خماش
لقد كتبنا سابقا عن مراكز وعيادات طب الأسنان الخاصة في أردننا العزيز بشكل عام واخذنا مثال عليها مركز الدكتور معاذ الدبس لطب الأسنان في عمان-عبدون من واقع تجربة عملية. عندما يسمع القاريء عبدون يخشى أن يكون أسعار هذا المركز مرتفعة جدا للغاية، فمن البداية نعلم القاريء أن أسعار هذا المركز خاضعة لنقابة أطباء الأسنان. علاوة على أن الكشف الأولي وما يحتاج من تصوير للفكين وغيره على أحدث أنواع الأحهزة لتشخيص خطة العلاج للمراجع يكون رمزيا وربما لا يدفع المراجع أي تكلفة وفق الحالة. وكما ذكرنا سابقا أن هذا المركز متكامل من حيث ما يحتاج المركز من أجهزة حديثة ويقدم جميع أنواع علاج وتجميل الأسنان باحدث الاجهزة الطبية وعلاج أصعب الحالات لتجميل أي تشوهات في الفكين أو الأسنان من قبل أمهر المختصين وأصحاب الخبره كل في مجال تخصصه. ويعمل الجميع تحت إدارة ذكية وعندها الخبرةالممتازة في العلاج والتعامل ويعمل الجميع كفريق عمل واحد. وبكل أمانة وصدق مركز الدبس جاذب جدا لسياحة طب الأسنان في الأردن.
الذي جعلني أكتب هذه المقالة أنني راجعت المركز من جديد من قبل تقريبا ثلاثة شهور فوجدت المركز محافظ تماما على إجراءاته التي شاهدتها سابقا بل إلى الأفضل من حيث إستقبال المراجعين ومتابعتهم بأحدث الطرق عن طريق نظام حاسوبي للمتابعة بإرسال رسائل لهم ومتابعتهم على الهاتف من قبل المسؤولة عن العلاقات العامة ومتابعة مواعيد المراجعين. إضافة إلى تجهيز المركز بكل جديد من معدات حديثة للتخفيف على المراجعين وزيادة في دقة العمل واضرب مثلا على جهاز لأخذ طبعة الأسنان إلكترونيا (الطبعات الرقمية) دون الحاجة إلى إستخدام الطبعات التقليدية المزعجة جدا للمراجع، وهذا الجهاز غير متوفر عند العديد من مراكز وعيادات الأسنان.
وحقيقة انا شخصيا كنت سعيدا بذلك لأنني كنت اتضايق جدا من الطبعات التقليدية والتي عادة ما يتم تكرار اخذ المقاس لأكثر من مرة لتكون طبعة الأسنان صحيحة. فنسأل الله التوفيق الكامل لإدارة وجميع العاملين في مركز الدبس للأسنان وغيرها من المراكز والعيادات الذين يتابعون كل جديد من أجهزة وإجراءات لراحة المراجع ودقة العمل وليس همهم الوحيد التوفير وجمع الأموال. هذا إضافة إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة للمراجعين في قاعة الإنتظار وفق المواعيد الدقيقة بالفعل.