وزير الخارجية يلقي محاضرة للدارسين في دورة الدفاع الوطني 20
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/20 الساعة 22:14
مدار الساعة - ألقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، محاضرة للدارسين في دورة الدفاع الوطني 20، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان "استراتيجية وزارة الخارجية لدعم مواقف الأردن على المستوى الدولي" بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، وأعضاء هيئة التوجيه.
وأكد الصفدي، خلال المحاضرة، أن الأردن ينطلق في سياسته الخارجية من مبادئ ثابتة واضحة تستهدف خدمة المصالح الوطنية الأردنية ضمن تعريف شمولي يدرك أن المصلحة الوطنية الأردنية مرتبطة ببناء علاقات وثيقة مع العالم العربي والعالم والتنسيق مع الجميع بهدف بناء ظروف الأمن والاستقرار التي تمثل أساساً وشرطاً لتحقيق التنمية التي تحقق الهدف الأسمى للقيادة، وهو تحقيق الأفضل للمواطن، وتوفير المستقبل الآمن.
وبين الصفدي "أننا نريد إقليماً آمناً ومستقراً؛ لأننا ندرك أن تحقيق هذا الأمن والاستقرار هو ركيزة التنمية وبناء هذا المستقبل، وأن تحقيقه يتطلب تعاوناً ممنهجاً مع أشقائنا في العالم العربي وشركائنا في المجتمع الدولي، وأننا نواجه العديد من التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، التي لها انعكاسات اقتصادية وإنسانية علينا وعلى غيرنا، ونحن نعمل ضمن منهجية من أجل الإسهام في حل هذه الأزمات".
واستعرض الصفدي، في حديثه، آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح المجال للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يأمل به الجميع على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجرى حوار مفتوح في نهاية المحاضرة، أجاب خلاله الصفدي عن أسئلة واستفسارات الدارسين.
بترا
وأكد الصفدي، خلال المحاضرة، أن الأردن ينطلق في سياسته الخارجية من مبادئ ثابتة واضحة تستهدف خدمة المصالح الوطنية الأردنية ضمن تعريف شمولي يدرك أن المصلحة الوطنية الأردنية مرتبطة ببناء علاقات وثيقة مع العالم العربي والعالم والتنسيق مع الجميع بهدف بناء ظروف الأمن والاستقرار التي تمثل أساساً وشرطاً لتحقيق التنمية التي تحقق الهدف الأسمى للقيادة، وهو تحقيق الأفضل للمواطن، وتوفير المستقبل الآمن.
وبين الصفدي "أننا نريد إقليماً آمناً ومستقراً؛ لأننا ندرك أن تحقيق هذا الأمن والاستقرار هو ركيزة التنمية وبناء هذا المستقبل، وأن تحقيقه يتطلب تعاوناً ممنهجاً مع أشقائنا في العالم العربي وشركائنا في المجتمع الدولي، وأننا نواجه العديد من التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، التي لها انعكاسات اقتصادية وإنسانية علينا وعلى غيرنا، ونحن نعمل ضمن منهجية من أجل الإسهام في حل هذه الأزمات".
واستعرض الصفدي، في حديثه، آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح المجال للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يأمل به الجميع على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجرى حوار مفتوح في نهاية المحاضرة، أجاب خلاله الصفدي عن أسئلة واستفسارات الدارسين.
بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/20 الساعة 22:14